(لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجاً) تقدم إعراب نظيرها (فَلَوْ لا تَشْكُرُونَ) سبق إعرابها.
هي الآية رقم (70) من سورة الوَاقِعة تقع في الصفحة (536) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (5049) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
جعلناه أجاجا : مِلحًا زُعاقا أو مُرّا لا يُمكن شربه
لو نشاء جعلنا هذا الماء شديد الملوحة، لا يُنتفع به في شرب ولا زرع، فهلا تشكرون ربكم على إنزال الماء العذب لنفعكم.
(لو نشاء جعلناه أجاجا) ملحا لا يمكن شربه (فلولا) هلا (تشكرون).
ولو شاء لجعله ملحا أجاجا مكروها للنفوس. لا ينتفع به ( فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ) الله تعالى على ما أنعم به عليكم.
لو نشاء جعلناه أجاجا ) أي : زعاقا مرا لا يصلح لشرب ولا زرع ، ( فلولا تشكرون ) أي : فهلا تشكرون نعمة الله عليكم في إنزاله المطر عليكم عذبا زلالا ! ( لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ) ( النحل : 10 ، 11 ) . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عثمان بن سعيد بن مرة ، حدثنا فضيل بن مرزوق ، عن جابر ، عن أبي جعفر ، عن النبي - ﷺ - : أنه إذا شرب الماء قال : " الحمد لله الذي سقانا عذبا فراتا برحمته ، ولم يجعله ملحا أجاجا بذنوبنا " .
وقوله: (لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا ) يقول تعالى ذكره: لو نشاء جعلنا ذلك الماء الذي أنـزلناه لكم من المزن مِلحًا، وهو الأجاج، والأجاج من الماء: ما اشتدّت ملوحته، يقول: لو نشاء فعلنا ذلك به فلم تنتفعوا به في شرب ولا غرس ولا زرع. وقوله: (فَلَوْلا تَشْكُرُونَ ) يقول تعالى ذكره: فهلا تشكرون ربكم على إعطائه ما أعطاكم من الماء العذب لشربكم ومنافعكم، وصلاح معايشكم، وتركه أن يجعله أجاجًا لا تنتفعون به.
If We willed, We could make it bitter, so why are you not grateful
Если бы Мы пожелали, то сделали бы ее горькой. Почему же вы неблагодарны
ہم چاہیں تو اسے سخت کھاری بنا کر رکھ دیں، پھر کیوں تم شکر گزار نہیں ہوتے؟
Dileseydik onu acılaştırırdık; hala şükretmez misiniz
Si quisiera la habría hecho salobre, ¿por qué no son agradecidos