معني أسمها: (الإنسان): معروف، وهو المكلف بعبادة الله تعالى وحده لا شريك له
سبب تسميتها: دلالة هذا الاسم على المقصد العام للسورة وموضوعاتها
أسماؤها: اشتهرت بسورة (الإنسان)، وتسمى سورة: (هلۡ أتىٰ على ٱلۡإنسٰن) وسورة (ٱلدهۡر)
مقصدها العام: تذكير الإنسان بنعمة خلقه ومصيره للاتعاظ والاعتبار
سبب نزولها: سورة مدنية، لم تصح رواية في سبب نزولها أو في نزول بعض آياتها
فضل سورة الانسان:
تسن قراءتها فجر الجمعة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كان النبي ﷺ يقرأ في الفجر يوم الجمعة (الٓمٓ ١ تنزيل) السجدة و (هلۡ أتىٰ على ٱلۡإنسٰن)). (رواه البخاري ومسلم)
من النظائر التي كان يقرأ بها النبي ﷺ في الصلوات، ففي حديث ابن مسعود رضي الله عنه الطويل قال: (كان النبي ﷺ يقرأ النظائر، السورتين في ركعة، .... (وهل أتى ولا أقسم بيوم القيامة) في ركعة). (حديث صحيح، رواه أبو داود)
مناسباتها :
مناسبة أول سورة (الإنسان) بآخرها: التذكير بخلق الإنسان، فقال في أولها: (إنا خلقۡنا ٱلۡإنسٰن من نطۡفة أمۡشاجٖ نبۡتليه فجعلۡنٰه سميعۢا بصيرا ٢)، وقال في أواخرها: (نحۡن خلقۡنٰهمۡ وشددۡنآ أسۡرهمۡۖ ...٢٨)
مناسبة سورة (الإنسان) لما قبلها من سورة (القيامة): ختمت (القيامة) بتذكير الإنسان بأصل خلقته، فقال: (ألمۡ يك نطۡفةٗ من منيٖ يمۡنىٰ ٣٧ ثم كان علقةٗ فخلق فسوىٰ ٣٨)، وافتتحت (الإنسان) بالموضوع نفسه، فقال: (إنا خلقۡنا ٱلۡإنسٰن من نطۡفة أمۡشاجٖ نبۡتليه فجعلۡنٰه سميعۢا بصيرا ٢)
تحديد الآيات من سورة الانسان
سورة الانسان (Al-Insan)
قراءة سورة الانسان من الآية 1 إلى الآية 31 بالخط العثماني - نسخة المدينة المنورة برواية حفص عن عاصم، أضغط على الآية للوصول الى تفاصيل الآية من تفسير والأستماع الى التلاوة بصوت 15 قارئ للقرآن الكريم ، ويمكنك تغير وضع القراءة من العرض الشامل الواضح أو تغير طريقة العرض وتكبير الخط وتصغيرة