معني أسمها: الفطر: الشق والصدع. والمراد (بالانفطار): انشقاق السماء
سبب تسميتها: انفراد السورة بذكر مفردة (الانفطار)، ودلالة هذا الاسم على المقصد العام للسورة وموضوعاتها
أسماؤها: اشتهرت بسورة (الانفطار)، وتسمى سورة (انفطرت)، وسورة (المنفطرة)، وسورة: (إذا السماء انفطرت)
مقصدها العام: وصف أحداث يوم القيامة، وتذكير الإنسان بالنعم
سبب نزولها: سورة مكية، لم تصح رواية في سبب نزولها أو في نزول بعض آياتها
فضل سورة الإنفطار:
اختصت بوصف دقيق لأحداث الساعة، قال رسول الله ﷺ: «من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ: (إذا ٱلشمۡس كورتۡ) و (إذا ٱلسمآء ٱنفطرتۡ) و (إذا ٱلسمآء ٱنشقتۡ). (حديث صحيح، رواه الترمذي)
أوصى بها النبي ﷺ في إمامة المصلين، فقد أمر معاذ بن جبل رضي الله عنه إذا أم الناس أن يخفف ويقرأ بسور: (الأعلى، والضحى، والانفطار). (حديث صحيح، رواه النسائي)
مناسباتها :
مناسبة أول سورة (الانفطار) بآخرها: الحديث عن النفس الإنسانية، فقال في أولها: (علمتۡ نفۡسٞ ما قدمتۡ وأخرتۡ ٥)، وقال في خاتمتها: (يوۡم لا تمۡلك نفۡسٞ لنفۡسٖ شيۡـٔٗاۖ وٱلۡأمۡر يوۡمئذٖ لله ١٩)
مناسبة سورة (الانفطار) لما قبلها من سورة (التكوير):السورتان موضوعهما واحد عن علامات يوم القيامة ومشاهدها
تحديد الآيات من سورة الإنفطار
سورة الإنفطار (Al-Infitar)
قراءة سورة الإنفطار من الآية 1 إلى الآية 19 بالخط العثماني - نسخة المدينة المنورة برواية حفص عن عاصم، أضغط على الآية للوصول الى تفاصيل الآية من تفسير والأستماع الى التلاوة بصوت 15 قارئ للقرآن الكريم ، ويمكنك تغير وضع القراءة من العرض الشامل الواضح أو تغير طريقة العرض وتكبير الخط وتصغيرة