معني أسمها: (الطور): اسم الجبل الذي كلم الله تعالى عنده موسى عليه السلام، ويسمى بطور سيناء
سبب تسميتها: انفراد السورة بالقسم فيها بجبل (الطور)، ودلالة هذا الاسم على المقصد العام لها وموضوعاتها
أسماؤها: لا يعرف للسورة اسم آخر سوى سورة (الطور)
مقصدها العام: عرض شبهات المكذبين بالرسالة والرد عليها، وبيان جزاء المتقين المؤمنين بالرسالة
سبب نزولها: سورة مكية، لم تصح رواية في سبب نزولها أو في نزول بعض آياتها
فضل سورة الطور:
خصها النبي ﷺ في الصلوات، فعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: (سمعنا رسول الله ﷺ قرأ في المغرب بالطور). (رواه البخاري)
من النظائر التي كان يقرأ بها النبي ﷺ في الصلوات، ففي حديث ابن مسعود رضي الله عنه الطويل قال: (كان النبي ﷺ يقرأ النظائر؛ السورتين في ركعة ، (والطور والذاريات) في ركعة). (حديث صحيح، رواه أبو داود)
مناسباتها :
مناسبة أول سورة (الطور) بآخرها: الحديث عن تقرير العذاب على المكذبين، فقال في أولها: (إن عذاب ربك لوٰقعٞ ٧)، وقال في أواخرها: (وإن للذين ظلموا عذابٗا دون ذٰلك ولٰكن أكۡثرهمۡ لا يعۡلمون ٤٧)
مناسبة سورة (الطور) لما قبلها من سورة (الذاريات): لما ختمت (الذاريات) بذكر العذاب؛ بقوله: (فإن للذين ظلموا ذنوبٗا مثۡل ذنوب أصۡحٰبهمۡ فلا يسۡتعۡجلون ٥٩)؛ افتتحت (الطور) بتقرير العذاب، فقال: (إن عذاب ربك لوٰقعٞ ٧)
تحديد الآيات من سورة الطور
سورة الطور (At-Tur)
قراءة سورة الطور من الآية 1 إلى الآية 49 بالخط العثماني - نسخة المدينة المنورة برواية حفص عن عاصم، أضغط على الآية للوصول الى تفاصيل الآية من تفسير والأستماع الى التلاوة بصوت 15 قارئ للقرآن الكريم ، ويمكنك تغير وضع القراءة من العرض الشامل الواضح أو تغير طريقة العرض وتكبير الخط وتصغيرة