معني أسمها: المدثــر والمزمـل بمعنى واحد، وهو المتغطي بثيابه، والمراد (بالمدثر): النبي ﷺ المتلفف بثيابه
سبب تسميتها: انفراد السورة بذكر مفردة (المدثر)، ودلالة هذا الاسم على المقصد العام للسورة وموضوعاتها
أسماؤها: لا يعرف للسورة اسم آخر سوى سورة (المدثر)
مقصدها العام: إظهار مهمة الداعية، وبيان حال المدعوين المكذبين ومصيرهم
سبب نزولها: سورة مكية، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ»: بينا أنا أمشي إذ سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض، فرعبت منه، فرجعت، فقلت: زملوني زملوني»، فأنزل الله تعالى: (يٰٓأيها ٱلۡمدثر ١) إلى قوله: (وٱلرجۡز فٱهۡجرۡ ٥) فحمي الوحي وتتابع». (رواه البخاري ومسلم)
فضل سورة المدثر:
من النظائر التي كان يقرأ بها النبي ﷺ في الصلوات، ففي حديث ابن مسعود رضي الله عنه الطويل قال: كان النبي ﷺ يقرأ النظائر، السورتين في ركعة،... (والمدثر والمزمل) في ركعة». (حديث صحيح، رواه أبو داود)
مناسباتها :
مناسبة أول سورة (المدثر) بآخرها: الحديث عن شدة يوم القيامة والتذكير به، فقال في أولها: (فذٰلك يوۡمئذٖ يوۡم عسير ٩ على ٱلۡكٰفرين غيۡر يسيرٖ ١٠)، وقال في أواخرها: (كلاۖ بل لا يخافون ٱلۡأٓخرة ٥٣ كلآ إنهۥ تذۡكرةٞ ٥٤)
مناسبة سورة (المدثر) لما قبلها من سورة (المزمل):السورتان موضوعهما واحد عن شخص النبي ﷺ وإعداد الداعية
تحديد الآيات من سورة المدثر
سورة المدثر (Al-Muddaththir)
قراءة سورة المدثر من الآية 1 إلى الآية 56 بالخط العثماني - نسخة المدينة المنورة برواية حفص عن عاصم، أضغط على الآية للوصول الى تفاصيل الآية من تفسير والأستماع الى التلاوة بصوت 15 قارئ للقرآن الكريم ، ويمكنك تغير وضع القراءة من العرض الشامل الواضح أو تغير طريقة العرض وتكبير الخط وتصغيرة