خيارات
الأشتراك
قائمة المحتوى
الأشتراك
الفهرس
الأجزاء
الصفحات
القراء
الأحزاب
مواضيع
البحث
فيديو
الإذاعة
الختمة
تطبيقات
اختبار القرآن الكريم
دعاء ختم القرآن
حاسبة حفظ القرآن
أسماء الله الحسنى
سجل التغييرات
تقويم أم القرى
التواصل معنا
تصميم فاتح
فهرس القرأن الكريم
سورة الفاتحة
سورة البقرة
سورة آل عمران
سورة النساء
سورة المائدة
سورة الأنعام
سورة الأعراف
سورة الأنفال
سورة التوبة
سورة يونس
سورة هود
سورة يوسف
سورة الرعد
سورة ابراهيم
سورة الحجر
سورة النحل
سورة الإسراء
سورة الكهف
سورة مريم
سورة طه
سورة الأنبياء
سورة الحج
سورة المؤمنون
سورة النور
سورة الفرقان
سورة الشعراء
سورة النمل
سورة القصص
سورة العنكبوت
سورة الروم
سورة لقمان
سورة السجدة
سورة الأحزاب
سورة سبإ
سورة فاطر
سورة يس
سورة الصافات
سورة ص
سورة الزمر
سورة غافر
سورة فصلت
سورة الشورى
سورة الزخرف
سورة الدخان
سورة الجاثية
سورة الأحقاف
سورة محمد
سورة الفتح
سورة الحجرات
سورة ق
سورة الذاريات
سورة الطور
سورة النجم
سورة القمر
سورة الرحمن
سورة الواقعة
سورة الحديد
سورة المجادلة
سورة الحشر
سورة الممتحنة
سورة الصف
سورة الجمعة
سورة المنافقون
سورة التغابن
سورة الطلاق
سورة التحريم
سورة الملك
سورة القلم
سورة الحاقة
سورة المعارج
سورة نوح
سورة الجن
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة القيامة
سورة الانسان
سورة المرسلات
سورة النبإ
سورة النازعات
سورة عبس
سورة التكوير
سورة الإنفطار
سورة المطففين
سورة الإنشقاق
سورة البروج
سورة الطارق
سورة الأعلى
سورة الغاشية
سورة الفجر
سورة البلد
سورة الشمس
سورة الليل
سورة الضحى
سورة الشرح
سورة التين
سورة العلق
سورة القدر
سورة البينة
سورة الزلزلة
سورة العاديات
سورة القارعة
سورة التكاثر
سورة العصر
سورة الهمزة
سورة الفيل
سورة قريش
سورة الماعون
سورة الكوثر
سورة الكافرون
سورة النصر
سورة المسد
سورة الإخلاص
سورة الفلق
سورة الناس
اختبار القرآن
اذكار اليوم
تنزيل التطبيق
ستوريات وحالات
تطبيقات قرآن
آية الكرسي
أسماء الله
آيات السكينة
التواصل معنا
مشاركة ونشر
القراءة من بداية الجزء السابع والعشرون
قراءة القرآن الكريم من الجزء السابع والعشرون (27)، أضغط على الآية للوصول الى تفاصيل الآية من تفسير وتلاوة
تغير طريقة العرض
عرض الجزء فقط
تكبير
-
تصغير
(الخط)
تغير الى القراءة الليلة
مشاركة الصفحة
أغلاق
متابعة القراءة من
سورة الذَّاريَات
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
۞ قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ
﴿
٣١
﴾
الجزء (27)
الحزب (53)
قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ
﴿
٣٢
﴾
لِنُرۡسِلَ عَلَيۡهِمۡ حِجَارَةٗ مِّن طِينٖ
﴿
٣٣
﴾
مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُسۡرِفِينَ
﴿
٣٤
﴾
فَأَخۡرَجۡنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
﴿
٣٥
﴾
فَمَا وَجَدۡنَا فِيهَا غَيۡرَ بَيۡتٖ مِّنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ
﴿
٣٦
﴾
وَتَرَكۡنَا فِيهَآ ءَايَةٗ لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِيمَ
﴿
٣٧
﴾
وَفِي مُوسَىٰٓ إِذۡ أَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ
﴿
٣٨
﴾
فَتَوَلَّىٰ بِرُكۡنِهِۦ وَقَالَ سَٰحِرٌ أَوۡ مَجۡنُونٞ
﴿
٣٩
﴾
فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٞ
﴿
٤٠
﴾
وَفِي عَادٍ إِذۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلرِّيحَ ٱلۡعَقِيمَ
﴿
٤١
﴾
مَا تَذَرُ مِن شَيۡءٍ أَتَتۡ عَلَيۡهِ إِلَّا جَعَلَتۡهُ كَٱلرَّمِيمِ
﴿
٤٢
﴾
وَفِي ثَمُودَ إِذۡ قِيلَ لَهُمۡ تَمَتَّعُواْ حَتَّىٰ حِينٖ
﴿
٤٣
﴾
فَعَتَوۡاْ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِمۡ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّٰعِقَةُ وَهُمۡ يَنظُرُونَ
﴿
٤٤
﴾
فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مِن قِيَامٖ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ
﴿
٤٥
﴾
وَقَوۡمَ نُوحٖ مِّن قَبۡلُۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ
﴿
٤٦
﴾
وَٱلسَّمَآءَ بَنَيۡنَٰهَا بِأَيۡيْدٖ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
﴿
٤٧
﴾
وَٱلۡأَرۡضَ فَرَشۡنَٰهَا فَنِعۡمَ ٱلۡمَٰهِدُونَ
﴿
٤٨
﴾
وَمِن كُلِّ شَيۡءٍ خَلَقۡنَا زَوۡجَيۡنِ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ
﴿
٤٩
﴾
فَفِرُّوٓاْ إِلَى ٱللَّهِۖ إِنِّي لَكُم مِّنۡهُ نَذِيرٞ مُّبِينٞ
﴿
٥٠
﴾
وَلَا تَجۡعَلُواْ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَۖ إِنِّي لَكُم مِّنۡهُ نَذِيرٞ مُّبِينٞ
﴿
٥١
﴾
كَذَٰلِكَ مَآ أَتَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُواْ سَاحِرٌ أَوۡ مَجۡنُونٌ
﴿
٥٢
﴾
أَتَوَاصَوۡاْ بِهِۦۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ طَاغُونَ
﴿
٥٣
﴾
فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَمَآ أَنتَ بِمَلُومٖ
﴿
٥٤
﴾
وَذَكِّرۡ فَإِنَّ ٱلذِّكۡرَىٰ تَنفَعُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
﴿
٥٥
﴾
وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ
﴿
٥٦
﴾
مَآ أُرِيدُ مِنۡهُم مِّن رِّزۡقٖ وَمَآ أُرِيدُ أَن يُطۡعِمُونِ
﴿
٥٧
﴾
إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلۡقُوَّةِ ٱلۡمَتِينُ
﴿
٥٨
﴾
فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذَنُوبٗا مِّثۡلَ ذَنُوبِ أَصۡحَٰبِهِمۡ فَلَا يَسۡتَعۡجِلُونِ
﴿
٥٩
﴾
فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوۡمِهِمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ
﴿
٦٠
﴾
سورة الطُّور
(عدد آياتها : 49)
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلطُّورِ
﴿
١
﴾
وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ
﴿
٢
﴾
فِي رَقّٖ مَّنشُورٖ
﴿
٣
﴾
وَٱلۡبَيۡتِ ٱلۡمَعۡمُورِ
﴿
٤
﴾
وَٱلسَّقۡفِ ٱلۡمَرۡفُوعِ
﴿
٥
﴾
وَٱلۡبَحۡرِ ٱلۡمَسۡجُورِ
﴿
٦
﴾
إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَٰقِعٞ
﴿
٧
﴾
مَّا لَهُۥ مِن دَافِعٖ
﴿
٨
﴾
يَوۡمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوۡرٗا
﴿
٩
﴾
وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا
﴿
١٠
﴾
فَوَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ
﴿
١١
﴾
ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي خَوۡضٖ يَلۡعَبُونَ
﴿
١٢
﴾
يَوۡمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا
﴿
١٣
﴾
هَٰذِهِ ٱلنَّارُ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ
﴿
١٤
﴾
أَفَسِحۡرٌ هَٰذَآ أَمۡ أَنتُمۡ لَا تُبۡصِرُونَ
﴿
١٥
﴾
ٱصۡلَوۡهَا فَٱصۡبِرُوٓاْ أَوۡ لَا تَصۡبِرُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡكُمۡۖ إِنَّمَا تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ
﴿
١٦
﴾
إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَنَعِيمٖ
﴿
١٧
﴾
فَٰكِهِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ وَوَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ
﴿
١٨
﴾
كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ
﴿
١٩
﴾
مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ سُرُرٖ مَّصۡفُوفَةٖۖ وَزَوَّجۡنَٰهُم بِحُورٍ عِينٖ
﴿
٢٠
﴾
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱتَّبَعَتۡهُمۡ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَٰنٍ أَلۡحَقۡنَا بِهِمۡ ذُرِّيَّتَهُمۡ وَمَآ أَلَتۡنَٰهُم مِّنۡ عَمَلِهِم مِّن شَيۡءٖۚ كُلُّ ٱمۡرِيِٕۭ بِمَا كَسَبَ رَهِينٞ
﴿
٢١
﴾
وَأَمۡدَدۡنَٰهُم بِفَٰكِهَةٖ وَلَحۡمٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ
﴿
٢٢
﴾
يَتَنَٰزَعُونَ فِيهَا كَأۡسٗا لَّا لَغۡوٞ فِيهَا وَلَا تَأۡثِيمٞ
﴿
٢٣
﴾
۞ وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ غِلۡمَانٞ لَّهُمۡ كَأَنَّهُمۡ لُؤۡلُؤٞ مَّكۡنُونٞ
﴿
٢٤
﴾
الجزء (27)
ربع الحزب (53)
وَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ
﴿
٢٥
﴾
قَالُوٓاْ إِنَّا كُنَّا قَبۡلُ فِيٓ أَهۡلِنَا مُشۡفِقِينَ
﴿
٢٦
﴾
فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡنَا وَوَقَىٰنَا عَذَابَ ٱلسَّمُومِ
﴿
٢٧
﴾
إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ
﴿
٢٨
﴾
فَذَكِّرۡ فَمَآ أَنتَ بِنِعۡمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٖ وَلَا مَجۡنُونٍ
﴿
٢٩
﴾
أَمۡ يَقُولُونَ شَاعِرٞ نَّتَرَبَّصُ بِهِۦ رَيۡبَ ٱلۡمَنُونِ
﴿
٣٠
﴾
قُلۡ تَرَبَّصُواْ فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُتَرَبِّصِينَ
﴿
٣١
﴾
أَمۡ تَأۡمُرُهُمۡ أَحۡلَٰمُهُم بِهَٰذَآۚ أَمۡ هُمۡ قَوۡمٞ طَاغُونَ
﴿
٣٢
﴾
أَمۡ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُۥۚ بَل لَّا يُؤۡمِنُونَ
﴿
٣٣
﴾
فَلۡيَأۡتُواْ بِحَدِيثٖ مِّثۡلِهِۦٓ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ
﴿
٣٤
﴾
أَمۡ خُلِقُواْ مِنۡ غَيۡرِ شَيۡءٍ أَمۡ هُمُ ٱلۡخَٰلِقُونَ
﴿
٣٥
﴾
أَمۡ خَلَقُواْ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ
﴿
٣٦
﴾
أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمۡ هُمُ ٱلۡمُصَۜيۡطِرُونَ
﴿
٣٧
﴾
أَمۡ لَهُمۡ سُلَّمٞ يَسۡتَمِعُونَ فِيهِۖ فَلۡيَأۡتِ مُسۡتَمِعُهُم بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٍ
﴿
٣٨
﴾
أَمۡ لَهُ ٱلۡبَنَٰتُ وَلَكُمُ ٱلۡبَنُونَ
﴿
٣٩
﴾
أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرٗا فَهُم مِّن مَّغۡرَمٖ مُّثۡقَلُونَ
﴿
٤٠
﴾
أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ
﴿
٤١
﴾
أَمۡ يُرِيدُونَ كَيۡدٗاۖ فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ هُمُ ٱلۡمَكِيدُونَ
﴿
٤٢
﴾
أَمۡ لَهُمۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يُشۡرِكُونَ
﴿
٤٣
﴾
وَإِن يَرَوۡاْ كِسۡفٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ سَاقِطٗا يَقُولُواْ سَحَابٞ مَّرۡكُومٞ
﴿
٤٤
﴾
فَذَرۡهُمۡ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي فِيهِ يُصۡعَقُونَ
﴿
٤٥
﴾
يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ
﴿
٤٦
﴾
وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ عَذَابٗا دُونَ ذَٰلِكَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ
﴿
٤٧
﴾
وَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعۡيُنِنَاۖ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ
﴿
٤٨
﴾
وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَإِدۡبَٰرَ ٱلنُّجُومِ
﴿
٤٩
﴾
سورة النَّجم
(عدد آياتها : 62)
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ
﴿
١
﴾
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ
﴿
٢
﴾
وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰٓ
﴿
٣
﴾
إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡيٞ يُوحَىٰ
﴿
٤
﴾
عَلَّمَهُۥ شَدِيدُ ٱلۡقُوَىٰ
﴿
٥
﴾
ذُو مِرَّةٖ فَٱسۡتَوَىٰ
﴿
٦
﴾
وَهُوَ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡأَعۡلَىٰ
﴿
٧
﴾
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ
﴿
٨
﴾
فَكَانَ قَابَ قَوۡسَيۡنِ أَوۡ أَدۡنَىٰ
﴿
٩
﴾
فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ أَوۡحَىٰ
﴿
١٠
﴾
مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ
﴿
١١
﴾
أَفَتُمَٰرُونَهُۥ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ
﴿
١٢
﴾
وَلَقَدۡ رَءَاهُ نَزۡلَةً أُخۡرَىٰ
﴿
١٣
﴾
عِندَ سِدۡرَةِ ٱلۡمُنتَهَىٰ
﴿
١٤
﴾
عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰٓ
﴿
١٥
﴾
إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ
﴿
١٦
﴾
مَا زَاغَ ٱلۡبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ
﴿
١٧
﴾
لَقَدۡ رَأَىٰ مِنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِ ٱلۡكُبۡرَىٰٓ
﴿
١٨
﴾
أَفَرَءَيۡتُمُ ٱللَّٰتَ وَٱلۡعُزَّىٰ
﴿
١٩
﴾
وَمَنَوٰةَ ٱلثَّالِثَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰٓ
﴿
٢٠
﴾
أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلۡأُنثَىٰ
﴿
٢١
﴾
تِلۡكَ إِذٗا قِسۡمَةٞ ضِيزَىٰٓ
﴿
٢٢
﴾
إِنۡ هِيَ إِلَّآ أَسۡمَآءٞ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنٍۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَمَا تَهۡوَى ٱلۡأَنفُسُۖ وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ ٱلۡهُدَىٰٓ
﴿
٢٣
﴾
أَمۡ لِلۡإِنسَٰنِ مَا تَمَنَّىٰ
﴿
٢٤
﴾
فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ
﴿
٢٥
﴾
۞ وَكَم مِّن مَّلَكٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ لَا تُغۡنِي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡـًٔا إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ أَن يَأۡذَنَ ٱللَّهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرۡضَىٰٓ
﴿
٢٦
﴾
الجزء (27)
نصف الحزب (53)
إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ لَيُسَمُّونَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ تَسۡمِيَةَ ٱلۡأُنثَىٰ
﴿
٢٧
﴾
وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّۖ وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغۡنِي مِنَ ٱلۡحَقِّ شَيۡـٔٗا
﴿
٢٨
﴾
فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا
﴿
٢٩
﴾
ذَٰلِكَ مَبۡلَغُهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ ٱهۡتَدَىٰ
﴿
٣٠
﴾
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ أَسَٰٓـُٔواْ بِمَا عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ بِٱلۡحُسۡنَى
﴿
٣١
﴾
ٱلَّذِينَ يَجۡتَنِبُونَ كَبَٰٓئِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَٰحِشَ إِلَّا ٱللَّمَمَۚ إِنَّ رَبَّكَ وَٰسِعُ ٱلۡمَغۡفِرَةِۚ هُوَ أَعۡلَمُ بِكُمۡ إِذۡ أَنشَأَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ وَإِذۡ أَنتُمۡ أَجِنَّةٞ فِي بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡۖ فَلَا تُزَكُّوٓاْ أَنفُسَكُمۡۖ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ ٱتَّقَىٰٓ
﴿
٣٢
﴾
أَفَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي تَوَلَّىٰ
﴿
٣٣
﴾
وَأَعۡطَىٰ قَلِيلٗا وَأَكۡدَىٰٓ
﴿
٣٤
﴾
أَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡغَيۡبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ
﴿
٣٥
﴾
أَمۡ لَمۡ يُنَبَّأۡ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ
﴿
٣٦
﴾
وَإِبۡرَٰهِيمَ ٱلَّذِي وَفَّىٰٓ
﴿
٣٧
﴾
أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰ
﴿
٣٨
﴾
وَأَن لَّيۡسَ لِلۡإِنسَٰنِ إِلَّا مَا سَعَىٰ
﴿
٣٩
﴾
وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُرَىٰ
﴿
٤٠
﴾
ثُمَّ يُجۡزَىٰهُ ٱلۡجَزَآءَ ٱلۡأَوۡفَىٰ
﴿
٤١
﴾
وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلۡمُنتَهَىٰ
﴿
٤٢
﴾
وَأَنَّهُۥ هُوَ أَضۡحَكَ وَأَبۡكَىٰ
﴿
٤٣
﴾
وَأَنَّهُۥ هُوَ أَمَاتَ وَأَحۡيَا
﴿
٤٤
﴾
وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ
﴿
٤٥
﴾
مِن نُّطۡفَةٍ إِذَا تُمۡنَىٰ
﴿
٤٦
﴾
وَأَنَّ عَلَيۡهِ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰ
﴿
٤٧
﴾
وَأَنَّهُۥ هُوَ أَغۡنَىٰ وَأَقۡنَىٰ
﴿
٤٨
﴾
وَأَنَّهُۥ هُوَ رَبُّ ٱلشِّعۡرَىٰ
﴿
٤٩
﴾
وَأَنَّهُۥٓ أَهۡلَكَ عَادًا ٱلۡأُولَىٰ
﴿
٥٠
﴾
وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ
﴿
٥١
﴾
وَقَوۡمَ نُوحٖ مِّن قَبۡلُۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ هُمۡ أَظۡلَمَ وَأَطۡغَىٰ
﴿
٥٢
﴾
وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ
﴿
٥٣
﴾
فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ
﴿
٥٤
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ
﴿
٥٥
﴾
هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰٓ
﴿
٥٦
﴾
أَزِفَتِ ٱلۡأٓزِفَةُ
﴿
٥٧
﴾
لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ كَاشِفَةٌ
﴿
٥٨
﴾
أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ
﴿
٥٩
﴾
وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ
﴿
٦٠
﴾
وَأَنتُمۡ سَٰمِدُونَ
﴿
٦١
﴾
فَٱسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ وَٱعۡبُدُواْ۩
﴿
٦٢
﴾
سورة القَمَر
(عدد آياتها : 55)
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلۡقَمَرُ
﴿
١
﴾
وَإِن يَرَوۡاْ ءَايَةٗ يُعۡرِضُواْ وَيَقُولُواْ سِحۡرٞ مُّسۡتَمِرّٞ
﴿
٢
﴾
وَكَذَّبُواْ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُمۡۚ وَكُلُّ أَمۡرٖ مُّسۡتَقِرّٞ
﴿
٣
﴾
وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّنَ ٱلۡأَنۢبَآءِ مَا فِيهِ مُزۡدَجَرٌ
﴿
٤
﴾
حِكۡمَةُۢ بَٰلِغَةٞۖ فَمَا تُغۡنِ ٱلنُّذُرُ
﴿
٥
﴾
فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡۘ يَوۡمَ يَدۡعُ ٱلدَّاعِ إِلَىٰ شَيۡءٖ نُّكُرٍ
﴿
٦
﴾
خُشَّعًا أَبۡصَٰرُهُمۡ يَخۡرُجُونَ مِنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ كَأَنَّهُمۡ جَرَادٞ مُّنتَشِرٞ
﴿
٧
﴾
مُّهۡطِعِينَ إِلَى ٱلدَّاعِۖ يَقُولُ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا يَوۡمٌ عَسِرٞ
﴿
٨
﴾
۞ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ فَكَذَّبُواْ عَبۡدَنَا وَقَالُواْ مَجۡنُونٞ وَٱزۡدُجِرَ
﴿
٩
﴾
الجزء (27)
ثلاثة أرباع الحزب (53)
فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَغۡلُوبٞ فَٱنتَصِرۡ
﴿
١٠
﴾
فَفَتَحۡنَآ أَبۡوَٰبَ ٱلسَّمَآءِ بِمَآءٖ مُّنۡهَمِرٖ
﴿
١١
﴾
وَفَجَّرۡنَا ٱلۡأَرۡضَ عُيُونٗا فَٱلۡتَقَى ٱلۡمَآءُ عَلَىٰٓ أَمۡرٖ قَدۡ قُدِرَ
﴿
١٢
﴾
وَحَمَلۡنَٰهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلۡوَٰحٖ وَدُسُرٖ
﴿
١٣
﴾
تَجۡرِي بِأَعۡيُنِنَا جَزَآءٗ لِّمَن كَانَ كُفِرَ
﴿
١٤
﴾
وَلَقَد تَّرَكۡنَٰهَآ ءَايَةٗ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ
﴿
١٥
﴾
فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ
﴿
١٦
﴾
وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ
﴿
١٧
﴾
كَذَّبَتۡ عَادٞ فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ
﴿
١٨
﴾
إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحٗا صَرۡصَرٗا فِي يَوۡمِ نَحۡسٖ مُّسۡتَمِرّٖ
﴿
١٩
﴾
تَنزِعُ ٱلنَّاسَ كَأَنَّهُمۡ أَعۡجَازُ نَخۡلٖ مُّنقَعِرٖ
﴿
٢٠
﴾
فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ
﴿
٢١
﴾
وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ
﴿
٢٢
﴾
كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ
﴿
٢٣
﴾
فَقَالُوٓاْ أَبَشَرٗا مِّنَّا وَٰحِدٗا نَّتَّبِعُهُۥٓ إِنَّآ إِذٗا لَّفِي ضَلَٰلٖ وَسُعُرٍ
﴿
٢٤
﴾
أَءُلۡقِيَ ٱلذِّكۡرُ عَلَيۡهِ مِنۢ بَيۡنِنَا بَلۡ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٞ
﴿
٢٥
﴾
سَيَعۡلَمُونَ غَدٗا مَّنِ ٱلۡكَذَّابُ ٱلۡأَشِرُ
﴿
٢٦
﴾
إِنَّا مُرۡسِلُواْ ٱلنَّاقَةِ فِتۡنَةٗ لَّهُمۡ فَٱرۡتَقِبۡهُمۡ وَٱصۡطَبِرۡ
﴿
٢٧
﴾
وَنَبِّئۡهُمۡ أَنَّ ٱلۡمَآءَ قِسۡمَةُۢ بَيۡنَهُمۡۖ كُلُّ شِرۡبٖ مُّحۡتَضَرٞ
﴿
٢٨
﴾
فَنَادَوۡاْ صَاحِبَهُمۡ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ
﴿
٢٩
﴾
فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ
﴿
٣٠
﴾
إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَكَانُواْ كَهَشِيمِ ٱلۡمُحۡتَظِرِ
﴿
٣١
﴾
وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ
﴿
٣٢
﴾
كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطِۭ بِٱلنُّذُرِ
﴿
٣٣
﴾
إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطٖۖ نَّجَّيۡنَٰهُم بِسَحَرٖ
﴿
٣٤
﴾
نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ
﴿
٣٥
﴾
وَلَقَدۡ أَنذَرَهُم بَطۡشَتَنَا فَتَمَارَوۡاْ بِٱلنُّذُرِ
﴿
٣٦
﴾
وَلَقَدۡ رَٰوَدُوهُ عَن ضَيۡفِهِۦ فَطَمَسۡنَآ أَعۡيُنَهُمۡ فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ
﴿
٣٧
﴾
وَلَقَدۡ صَبَّحَهُم بُكۡرَةً عَذَابٞ مُّسۡتَقِرّٞ
﴿
٣٨
﴾
فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ
﴿
٣٩
﴾
وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ
﴿
٤٠
﴾
وَلَقَدۡ جَآءَ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ ٱلنُّذُرُ
﴿
٤١
﴾
كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِيزٖ مُّقۡتَدِرٍ
﴿
٤٢
﴾
أَكُفَّارُكُمۡ خَيۡرٞ مِّنۡ أُوْلَٰٓئِكُمۡ أَمۡ لَكُم بَرَآءَةٞ فِي ٱلزُّبُرِ
﴿
٤٣
﴾
أَمۡ يَقُولُونَ نَحۡنُ جَمِيعٞ مُّنتَصِرٞ
﴿
٤٤
﴾
سَيُهۡزَمُ ٱلۡجَمۡعُ وَيُوَلُّونَ ٱلدُّبُرَ
﴿
٤٥
﴾
بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ
﴿
٤٦
﴾
إِنَّ ٱلۡمُجۡرِمِينَ فِي ضَلَٰلٖ وَسُعُرٖ
﴿
٤٧
﴾
يَوۡمَ يُسۡحَبُونَ فِي ٱلنَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ
﴿
٤٨
﴾
إِنَّا كُلَّ شَيۡءٍ خَلَقۡنَٰهُ بِقَدَرٖ
﴿
٤٩
﴾
وَمَآ أَمۡرُنَآ إِلَّا وَٰحِدَةٞ كَلَمۡحِۭ بِٱلۡبَصَرِ
﴿
٥٠
﴾
وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ
﴿
٥١
﴾
وَكُلُّ شَيۡءٖ فَعَلُوهُ فِي ٱلزُّبُرِ
﴿
٥٢
﴾
وَكُلُّ صَغِيرٖ وَكَبِيرٖ مُّسۡتَطَرٌ
﴿
٥٣
﴾
إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَنَهَرٖ
﴿
٥٤
﴾
فِي مَقۡعَدِ صِدۡقٍ عِندَ مَلِيكٖ مُّقۡتَدِرِۭ
﴿
٥٥
﴾
سورة الرَّحمٰن
(عدد آياتها : 78)
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱلرَّحۡمَٰنُ
﴿
١
﴾
الجزء (27)
الحزب (54)
عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ
﴿
٢
﴾
خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ
﴿
٣
﴾
عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ
﴿
٤
﴾
ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ بِحُسۡبَانٖ
﴿
٥
﴾
وَٱلنَّجۡمُ وَٱلشَّجَرُ يَسۡجُدَانِ
﴿
٦
﴾
وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ
﴿
٧
﴾
أَلَّا تَطۡغَوۡاْ فِي ٱلۡمِيزَانِ
﴿
٨
﴾
وَأَقِيمُواْ ٱلۡوَزۡنَ بِٱلۡقِسۡطِ وَلَا تُخۡسِرُواْ ٱلۡمِيزَانَ
﴿
٩
﴾
وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ
﴿
١٠
﴾
فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَٱلنَّخۡلُ ذَاتُ ٱلۡأَكۡمَامِ
﴿
١١
﴾
وَٱلۡحَبُّ ذُو ٱلۡعَصۡفِ وَٱلرَّيۡحَانُ
﴿
١٢
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
١٣
﴾
خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ كَٱلۡفَخَّارِ
﴿
١٤
﴾
وَخَلَقَ ٱلۡجَآنَّ مِن مَّارِجٖ مِّن نَّارٖ
﴿
١٥
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
١٦
﴾
رَبُّ ٱلۡمَشۡرِقَيۡنِ وَرَبُّ ٱلۡمَغۡرِبَيۡنِ
﴿
١٧
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
١٨
﴾
مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ يَلۡتَقِيَانِ
﴿
١٩
﴾
بَيۡنَهُمَا بَرۡزَخٞ لَّا يَبۡغِيَانِ
﴿
٢٠
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٢١
﴾
يَخۡرُجُ مِنۡهُمَا ٱللُّؤۡلُؤُ وَٱلۡمَرۡجَانُ
﴿
٢٢
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٢٣
﴾
وَلَهُ ٱلۡجَوَارِ ٱلۡمُنشَـَٔاتُ فِي ٱلۡبَحۡرِ كَٱلۡأَعۡلَٰمِ
﴿
٢٤
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٢٥
﴾
كُلُّ مَنۡ عَلَيۡهَا فَانٖ
﴿
٢٦
﴾
وَيَبۡقَىٰ وَجۡهُ رَبِّكَ ذُو ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ
﴿
٢٧
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٢٨
﴾
يَسۡـَٔلُهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ كُلَّ يَوۡمٍ هُوَ فِي شَأۡنٖ
﴿
٢٩
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٣٠
﴾
سَنَفۡرُغُ لَكُمۡ أَيُّهَ ٱلثَّقَلَانِ
﴿
٣١
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٣٢
﴾
يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ إِنِ ٱسۡتَطَعۡتُمۡ أَن تَنفُذُواْ مِنۡ أَقۡطَارِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ فَٱنفُذُواْۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلۡطَٰنٖ
﴿
٣٣
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٣٤
﴾
يُرۡسَلُ عَلَيۡكُمَا شُوَاظٞ مِّن نَّارٖ وَنُحَاسٞ فَلَا تَنتَصِرَانِ
﴿
٣٥
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٣٦
﴾
فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ وَرۡدَةٗ كَٱلدِّهَانِ
﴿
٣٧
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٣٨
﴾
فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُسۡـَٔلُ عَن ذَنۢبِهِۦٓ إِنسٞ وَلَا جَآنّٞ
﴿
٣٩
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٤٠
﴾
يُعۡرَفُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ بِسِيمَٰهُمۡ فَيُؤۡخَذُ بِٱلنَّوَٰصِي وَٱلۡأَقۡدَامِ
﴿
٤١
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٤٢
﴾
هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ
﴿
٤٣
﴾
يَطُوفُونَ بَيۡنَهَا وَبَيۡنَ حَمِيمٍ ءَانٖ
﴿
٤٤
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٤٥
﴾
وَلِمَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ
﴿
٤٦
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٤٧
﴾
ذَوَاتَآ أَفۡنَانٖ
﴿
٤٨
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٤٩
﴾
فِيهِمَا عَيۡنَانِ تَجۡرِيَانِ
﴿
٥٠
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٥١
﴾
فِيهِمَا مِن كُلِّ فَٰكِهَةٖ زَوۡجَانِ
﴿
٥٢
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٥٣
﴾
مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ فُرُشِۭ بَطَآئِنُهَا مِنۡ إِسۡتَبۡرَقٖۚ وَجَنَى ٱلۡجَنَّتَيۡنِ دَانٖ
﴿
٥٤
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٥٥
﴾
فِيهِنَّ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ
﴿
٥٦
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٥٧
﴾
كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ
﴿
٥٨
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٥٩
﴾
هَلۡ جَزَآءُ ٱلۡإِحۡسَٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَٰنُ
﴿
٦٠
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٦١
﴾
وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ
﴿
٦٢
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٦٣
﴾
مُدۡهَآمَّتَانِ
﴿
٦٤
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٦٥
﴾
فِيهِمَا عَيۡنَانِ نَضَّاخَتَانِ
﴿
٦٦
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٦٧
﴾
فِيهِمَا فَٰكِهَةٞ وَنَخۡلٞ وَرُمَّانٞ
﴿
٦٨
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٦٩
﴾
فِيهِنَّ خَيۡرَٰتٌ حِسَانٞ
﴿
٧٠
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٧١
﴾
حُورٞ مَّقۡصُورَٰتٞ فِي ٱلۡخِيَامِ
﴿
٧٢
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٧٣
﴾
لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ
﴿
٧٤
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٧٥
﴾
مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ رَفۡرَفٍ خُضۡرٖ وَعَبۡقَرِيٍّ حِسَانٖ
﴿
٧٦
﴾
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿
٧٧
﴾
تَبَٰرَكَ ٱسۡمُ رَبِّكَ ذِي ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ
﴿
٧٨
﴾
سورة الوَاقِعة
(عدد آياتها : 96)
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ
﴿
١
﴾
الجزء (27)
ربع الحزب (54)
لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ
﴿
٢
﴾
خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ
﴿
٣
﴾
إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا
﴿
٤
﴾
وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسّٗا
﴿
٥
﴾
فَكَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا
﴿
٦
﴾
وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ
﴿
٧
﴾
فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ
﴿
٨
﴾
وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ
﴿
٩
﴾
وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ
﴿
١٠
﴾
أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡمُقَرَّبُونَ
﴿
١١
﴾
فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ
﴿
١٢
﴾
ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ
﴿
١٣
﴾
وَقَلِيلٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ
﴿
١٤
﴾
عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ
﴿
١٥
﴾
مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ
﴿
١٦
﴾
يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ
﴿
١٧
﴾
بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ
﴿
١٨
﴾
لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ
﴿
١٩
﴾
وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ
﴿
٢٠
﴾
وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ
﴿
٢١
﴾
وَحُورٌ عِينٞ
﴿
٢٢
﴾
كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ
﴿
٢٣
﴾
جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
﴿
٢٤
﴾
لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا
﴿
٢٥
﴾
إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا
﴿
٢٦
﴾
وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ
﴿
٢٧
﴾
فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ
﴿
٢٨
﴾
وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ
﴿
٢٩
﴾
وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ
﴿
٣٠
﴾
وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ
﴿
٣١
﴾
وَفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ
﴿
٣٢
﴾
لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ
﴿
٣٣
﴾
وَفُرُشٖ مَّرۡفُوعَةٍ
﴿
٣٤
﴾
إِنَّآ أَنشَأۡنَٰهُنَّ إِنشَآءٗ
﴿
٣٥
﴾
فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا
﴿
٣٦
﴾
عُرُبًا أَتۡرَابٗا
﴿
٣٧
﴾
لِّأَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ
﴿
٣٨
﴾
ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ
﴿
٣٩
﴾
وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ
﴿
٤٠
﴾
وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ
﴿
٤١
﴾
فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ
﴿
٤٢
﴾
وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ
﴿
٤٣
﴾
لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ
﴿
٤٤
﴾
إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ
﴿
٤٥
﴾
وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِيمِ
﴿
٤٦
﴾
وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ
﴿
٤٧
﴾
أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ
﴿
٤٨
﴾
قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ
﴿
٤٩
﴾
لَمَجۡمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ
﴿
٥٠
﴾
ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ
﴿
٥١
﴾
لَأٓكِلُونَ مِن شَجَرٖ مِّن زَقُّومٖ
﴿
٥٢
﴾
فَمَالِـُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ
﴿
٥٣
﴾
فَشَٰرِبُونَ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡحَمِيمِ
﴿
٥٤
﴾
فَشَٰرِبُونَ شُرۡبَ ٱلۡهِيمِ
﴿
٥٥
﴾
هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ
﴿
٥٦
﴾
نَحۡنُ خَلَقۡنَٰكُمۡ فَلَوۡلَا تُصَدِّقُونَ
﴿
٥٧
﴾
أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ
﴿
٥٨
﴾
ءَأَنتُمۡ تَخۡلُقُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡخَٰلِقُونَ
﴿
٥٩
﴾
نَحۡنُ قَدَّرۡنَا بَيۡنَكُمُ ٱلۡمَوۡتَ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ
﴿
٦٠
﴾
عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ أَمۡثَٰلَكُمۡ وَنُنشِئَكُمۡ فِي مَا لَا تَعۡلَمُونَ
﴿
٦١
﴾
وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُولَىٰ فَلَوۡلَا تَذَكَّرُونَ
﴿
٦٢
﴾
أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَحۡرُثُونَ
﴿
٦٣
﴾
ءَأَنتُمۡ تَزۡرَعُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلزَّٰرِعُونَ
﴿
٦٤
﴾
لَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَٰهُ حُطَٰمٗا فَظَلۡتُمۡ تَفَكَّهُونَ
﴿
٦٥
﴾
إِنَّا لَمُغۡرَمُونَ
﴿
٦٦
﴾
بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ
﴿
٦٧
﴾
أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ
﴿
٦٨
﴾
ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ
﴿
٦٩
﴾
لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ
﴿
٧٠
﴾
أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ
﴿
٧١
﴾
ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ
﴿
٧٢
﴾
نَحۡنُ جَعَلۡنَٰهَا تَذۡكِرَةٗ وَمَتَٰعٗا لِّلۡمُقۡوِينَ
﴿
٧٣
﴾
فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ
﴿
٧٤
﴾
۞ فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ
﴿
٧٥
﴾
الجزء (27)
نصف الحزب (54)
وَإِنَّهُۥ لَقَسَمٞ لَّوۡ تَعۡلَمُونَ عَظِيمٌ
﴿
٧٦
﴾
إِنَّهُۥ لَقُرۡءَانٞ كَرِيمٞ
﴿
٧٧
﴾
فِي كِتَٰبٖ مَّكۡنُونٖ
﴿
٧٨
﴾
لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ
﴿
٧٩
﴾
تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
﴿
٨٠
﴾
أَفَبِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَنتُم مُّدۡهِنُونَ
﴿
٨١
﴾
وَتَجۡعَلُونَ رِزۡقَكُمۡ أَنَّكُمۡ تُكَذِّبُونَ
﴿
٨٢
﴾
فَلَوۡلَآ إِذَا بَلَغَتِ ٱلۡحُلۡقُومَ
﴿
٨٣
﴾
وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ
﴿
٨٤
﴾
وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنكُمۡ وَلَٰكِن لَّا تُبۡصِرُونَ
﴿
٨٥
﴾
فَلَوۡلَآ إِن كُنتُمۡ غَيۡرَ مَدِينِينَ
﴿
٨٦
﴾
تَرۡجِعُونَهَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
﴿
٨٧
﴾
فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ
﴿
٨٨
﴾
فَرَوۡحٞ وَرَيۡحَانٞ وَجَنَّتُ نَعِيمٖ
﴿
٨٩
﴾
وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ
﴿
٩٠
﴾
فَسَلَٰمٞ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ
﴿
٩١
﴾
وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ
﴿
٩٢
﴾
فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ
﴿
٩٣
﴾
وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ
﴿
٩٤
﴾
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ
﴿
٩٥
﴾
فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ
﴿
٩٦
﴾
سورة الحدِيد
(عدد آياتها : 29)
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
﴿
١
﴾
لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ
﴿
٢
﴾
هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأٓخِرُ وَٱلظَّٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ
﴿
٣
﴾
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ يَعۡلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا يَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعۡرُجُ فِيهَاۖ وَهُوَ مَعَكُمۡ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ
﴿
٤
﴾
لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ
﴿
٥
﴾
يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِۚ وَهُوَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ
﴿
٦
﴾
ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسۡتَخۡلَفِينَ فِيهِۖ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَأَنفَقُواْ لَهُمۡ أَجۡرٞ كَبِيرٞ
﴿
٧
﴾
وَمَا لَكُمۡ لَا تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلرَّسُولُ يَدۡعُوكُمۡ لِتُؤۡمِنُواْ بِرَبِّكُمۡ وَقَدۡ أَخَذَ مِيثَٰقَكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ
﴿
٨
﴾
هُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦٓ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٖ لِّيُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ بِكُمۡ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ
﴿
٩
﴾
وَمَا لَكُمۡ أَلَّا تُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَٰثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ
﴿
١٠
﴾
مَّن ذَا ٱلَّذِي يُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥ وَلَهُۥٓ أَجۡرٞ كَرِيمٞ
﴿
١١
﴾
يَوۡمَ تَرَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَسۡعَىٰ نُورُهُم بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَبِأَيۡمَٰنِهِمۖ بُشۡرَىٰكُمُ ٱلۡيَوۡمَ جَنَّٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ
﴿
١٢
﴾
يَوۡمَ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتُ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱنظُرُونَا نَقۡتَبِسۡ مِن نُّورِكُمۡ قِيلَ ٱرۡجِعُواْ وَرَآءَكُمۡ فَٱلۡتَمِسُواْ نُورٗاۖ فَضُرِبَ بَيۡنَهُم بِسُورٖ لَّهُۥ بَابُۢ بَاطِنُهُۥ فِيهِ ٱلرَّحۡمَةُ وَظَٰهِرُهُۥ مِن قِبَلِهِ ٱلۡعَذَابُ
﴿
١٣
﴾
يُنَادُونَهُمۡ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمۡ فَتَنتُمۡ أَنفُسَكُمۡ وَتَرَبَّصۡتُمۡ وَٱرۡتَبۡتُمۡ وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَآءَ أَمۡرُ ٱللَّهِ وَغَرَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ
﴿
١٤
﴾
فَٱلۡيَوۡمَ لَا يُؤۡخَذُ مِنكُمۡ فِدۡيَةٞ وَلَا مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ مَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُۖ هِيَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ
﴿
١٥
﴾
۞ أَلَمۡ يَأۡنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن تَخۡشَعَ قُلُوبُهُمۡ لِذِكۡرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلۡحَقِّ وَلَا يَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلُ فَطَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَمَدُ فَقَسَتۡ قُلُوبُهُمۡۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ
﴿
١٦
﴾
الجزء (27)
ثلاثة أرباع الحزب (54)
ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يُحۡيِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ قَدۡ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ
﴿
١٧
﴾
إِنَّ ٱلۡمُصَّدِّقِينَ وَٱلۡمُصَّدِّقَٰتِ وَأَقۡرَضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا يُضَٰعَفُ لَهُمۡ وَلَهُمۡ أَجۡرٞ كَرِيمٞ
﴿
١٨
﴾
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦٓ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلصِّدِّيقُونَۖ وَٱلشُّهَدَآءُ عِندَ رَبِّهِمۡ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ وَنُورُهُمۡۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ
﴿
١٩
﴾
ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا لَعِبٞ وَلَهۡوٞ وَزِينَةٞ وَتَفَاخُرُۢ بَيۡنَكُمۡ وَتَكَاثُرٞ فِي ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَوۡلَٰدِۖ كَمَثَلِ غَيۡثٍ أَعۡجَبَ ٱلۡكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرّٗا ثُمَّ يَكُونُ حُطَٰمٗاۖ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٞ شَدِيدٞ وَمَغۡفِرَةٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٞۚ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ
﴿
٢٠
﴾
سَابِقُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا كَعَرۡضِ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ أُعِدَّتۡ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۚ ذَٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ
﴿
٢١
﴾
مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مِّن قَبۡلِ أَن نَّبۡرَأَهَآۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٞ
﴿
٢٢
﴾
لِّكَيۡلَا تَأۡسَوۡاْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا تَفۡرَحُواْ بِمَآ ءَاتَىٰكُمۡۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالٖ فَخُورٍ
﴿
٢٣
﴾
ٱلَّذِينَ يَبۡخَلُونَ وَيَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبُخۡلِۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ
﴿
٢٤
﴾
لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَنزَلۡنَا مَعَهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡمِيزَانَ لِيَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَأَنزَلۡنَا ٱلۡحَدِيدَ فِيهِ بَأۡسٞ شَدِيدٞ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥ وَرُسُلَهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٞ
﴿
٢٥
﴾
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحٗا وَإِبۡرَٰهِيمَ وَجَعَلۡنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡكِتَٰبَۖ فَمِنۡهُم مُّهۡتَدٖۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ
﴿
٢٦
﴾
ثُمَّ قَفَّيۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيۡنَا بِعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡإِنجِيلَۖ وَجَعَلۡنَا فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ رَأۡفَةٗ وَرَحۡمَةٗۚ وَرَهۡبَانِيَّةً ٱبۡتَدَعُوهَا مَا كَتَبۡنَٰهَا عَلَيۡهِمۡ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ رِضۡوَٰنِ ٱللَّهِ فَمَا رَعَوۡهَا حَقَّ رِعَايَتِهَاۖ فَـَٔاتَيۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۡهُمۡ أَجۡرَهُمۡۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ
﴿
٢٧
﴾
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَءَامِنُواْ بِرَسُولِهِۦ يُؤۡتِكُمۡ كِفۡلَيۡنِ مِن رَّحۡمَتِهِۦ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ نُورٗا تَمۡشُونَ بِهِۦ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
﴿
٢٨
﴾
لِّئَلَّا يَعۡلَمَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ أَلَّا يَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَيۡءٖ مِّن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلۡفَضۡلَ بِيَدِ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ
﴿
٢٩
﴾
الجزء السادس والعشرون
الجزء الثامن والعشرون