خيارات
الأشتراك
قائمة المحتوى
الأشتراك
الفهرس
الأجزاء
الصفحات
القراء
الأحزاب
مواضيع
البحث
فيديو
الإذاعة
الختمة
تطبيقات
اختبار القرآن الكريم
دعاء ختم القرآن
حاسبة حفظ القرآن
أسماء الله الحسنى
سجل التغييرات
تقويم أم القرى
التواصل معنا
تصميم فاتح
فهرس القرأن الكريم
سورة الفاتحة
سورة البقرة
سورة آل عمران
سورة النساء
سورة المائدة
سورة الأنعام
سورة الأعراف
سورة الأنفال
سورة التوبة
سورة يونس
سورة هود
سورة يوسف
سورة الرعد
سورة ابراهيم
سورة الحجر
سورة النحل
سورة الإسراء
سورة الكهف
سورة مريم
سورة طه
سورة الأنبياء
سورة الحج
سورة المؤمنون
سورة النور
سورة الفرقان
سورة الشعراء
سورة النمل
سورة القصص
سورة العنكبوت
سورة الروم
سورة لقمان
سورة السجدة
سورة الأحزاب
سورة سبإ
سورة فاطر
سورة يس
سورة الصافات
سورة ص
سورة الزمر
سورة غافر
سورة فصلت
سورة الشورى
سورة الزخرف
سورة الدخان
سورة الجاثية
سورة الأحقاف
سورة محمد
سورة الفتح
سورة الحجرات
سورة ق
سورة الذاريات
سورة الطور
سورة النجم
سورة القمر
سورة الرحمن
سورة الواقعة
سورة الحديد
سورة المجادلة
سورة الحشر
سورة الممتحنة
سورة الصف
سورة الجمعة
سورة المنافقون
سورة التغابن
سورة الطلاق
سورة التحريم
سورة الملك
سورة القلم
سورة الحاقة
سورة المعارج
سورة نوح
سورة الجن
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة القيامة
سورة الانسان
سورة المرسلات
سورة النبإ
سورة النازعات
سورة عبس
سورة التكوير
سورة الإنفطار
سورة المطففين
سورة الإنشقاق
سورة البروج
سورة الطارق
سورة الأعلى
سورة الغاشية
سورة الفجر
سورة البلد
سورة الشمس
سورة الليل
سورة الضحى
سورة الشرح
سورة التين
سورة العلق
سورة القدر
سورة البينة
سورة الزلزلة
سورة العاديات
سورة القارعة
سورة التكاثر
سورة العصر
سورة الهمزة
سورة الفيل
سورة قريش
سورة الماعون
سورة الكوثر
سورة الكافرون
سورة النصر
سورة المسد
سورة الإخلاص
سورة الفلق
سورة الناس
اختبار القرآن
اذكار اليوم
تنزيل التطبيق
ستوريات وحالات
تطبيقات قرآن
آية الكرسي
أسماء الله
آيات السكينة
التواصل معنا
مشاركة ونشر
القراءة من بداية الجزء التاسع والعشرون
قراءة القرآن الكريم من الجزء التاسع والعشرون (29)، أضغط على الآية للوصول الى تفاصيل الآية من تفسير وتلاوة
تغير طريقة العرض
عرض الجزء فقط
تكبير
-
تصغير
(الخط)
تغير الى القراءة الليلة
مشاركة الصفحة
أغلاق
سورة المُلك
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
تَبَٰرَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلۡمُلۡكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ
﴿
١
﴾
الجزء (29)
الحزب (57)
ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَيَوٰةَ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفُورُ
﴿
٢
﴾
ٱلَّذِي خَلَقَ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗاۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلۡقِ ٱلرَّحۡمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٖۖ فَٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ هَلۡ تَرَىٰ مِن فُطُورٖ
﴿
٣
﴾
ثُمَّ ٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ كَرَّتَيۡنِ يَنقَلِبۡ إِلَيۡكَ ٱلۡبَصَرُ خَاسِئٗا وَهُوَ حَسِيرٞ
﴿
٤
﴾
وَلَقَدۡ زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِمَصَٰبِيحَ وَجَعَلۡنَٰهَا رُجُومٗا لِّلشَّيَٰطِينِۖ وَأَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابَ ٱلسَّعِيرِ
﴿
٥
﴾
وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ
﴿
٦
﴾
إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ
﴿
٧
﴾
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ ٱلۡغَيۡظِۖ كُلَّمَآ أُلۡقِيَ فِيهَا فَوۡجٞ سَأَلَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَذِيرٞ
﴿
٨
﴾
قَالُواْ بَلَىٰ قَدۡ جَآءَنَا نَذِيرٞ فَكَذَّبۡنَا وَقُلۡنَا مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ مِن شَيۡءٍ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا فِي ضَلَٰلٖ كَبِيرٖ
﴿
٩
﴾
وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ
﴿
١٠
﴾
فَٱعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِهِمۡ فَسُحۡقٗا لِّأَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ
﴿
١١
﴾
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَيۡبِ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٞ كَبِيرٞ
﴿
١٢
﴾
وَأَسِرُّواْ قَوۡلَكُمۡ أَوِ ٱجۡهَرُواْ بِهِۦٓۖ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ
﴿
١٣
﴾
أَلَا يَعۡلَمُ مَنۡ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ
﴿
١٤
﴾
هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ ذَلُولٗا فَٱمۡشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزۡقِهِۦۖ وَإِلَيۡهِ ٱلنُّشُورُ
﴿
١٥
﴾
ءَأَمِنتُم مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يَخۡسِفَ بِكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ
﴿
١٦
﴾
أَمۡ أَمِنتُم مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يُرۡسِلَ عَلَيۡكُمۡ حَاصِبٗاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ كَيۡفَ نَذِيرِ
﴿
١٧
﴾
وَلَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ
﴿
١٨
﴾
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَى ٱلطَّيۡرِ فَوۡقَهُمۡ صَٰٓفَّٰتٖ وَيَقۡبِضۡنَۚ مَا يُمۡسِكُهُنَّ إِلَّا ٱلرَّحۡمَٰنُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءِۭ بَصِيرٌ
﴿
١٩
﴾
أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي هُوَ جُندٞ لَّكُمۡ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ ٱلرَّحۡمَٰنِۚ إِنِ ٱلۡكَٰفِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ
﴿
٢٠
﴾
أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي يَرۡزُقُكُمۡ إِنۡ أَمۡسَكَ رِزۡقَهُۥۚ بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوّٖ وَنُفُورٍ
﴿
٢١
﴾
أَفَمَن يَمۡشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجۡهِهِۦٓ أَهۡدَىٰٓ أَمَّن يَمۡشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ
﴿
٢٢
﴾
قُلۡ هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَكُمۡ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۚ قَلِيلٗا مَّا تَشۡكُرُونَ
﴿
٢٣
﴾
قُلۡ هُوَ ٱلَّذِي ذَرَأَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَإِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ
﴿
٢٤
﴾
وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
﴿
٢٥
﴾
قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٞ
﴿
٢٦
﴾
فَلَمَّا رَأَوۡهُ زُلۡفَةٗ سِيٓـَٔتۡ وُجُوهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقِيلَ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَدَّعُونَ
﴿
٢٧
﴾
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَهۡلَكَنِيَ ٱللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوۡ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ ٱلۡكَٰفِرِينَ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ
﴿
٢٨
﴾
قُلۡ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ءَامَنَّا بِهِۦ وَعَلَيۡهِ تَوَكَّلۡنَاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ
﴿
٢٩
﴾
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَصۡبَحَ مَآؤُكُمۡ غَوۡرٗا فَمَن يَأۡتِيكُم بِمَآءٖ مَّعِينِۭ
﴿
٣٠
﴾
سورة القَلَم
(عدد آياتها : 52)
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ وَمَا يَسۡطُرُونَ
﴿
١
﴾
الجزء (29)
ربع الحزب (57)
مَآ أَنتَ بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ بِمَجۡنُونٖ
﴿
٢
﴾
وَإِنَّ لَكَ لَأَجۡرًا غَيۡرَ مَمۡنُونٖ
﴿
٣
﴾
وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖ
﴿
٤
﴾
فَسَتُبۡصِرُ وَيُبۡصِرُونَ
﴿
٥
﴾
بِأَييِّكُمُ ٱلۡمَفۡتُونُ
﴿
٦
﴾
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ
﴿
٧
﴾
فَلَا تُطِعِ ٱلۡمُكَذِّبِينَ
﴿
٨
﴾
وَدُّواْ لَوۡ تُدۡهِنُ فَيُدۡهِنُونَ
﴿
٩
﴾
وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٖ مَّهِينٍ
﴿
١٠
﴾
هَمَّازٖ مَّشَّآءِۭ بِنَمِيمٖ
﴿
١١
﴾
مَّنَّاعٖ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ
﴿
١٢
﴾
عُتُلِّۭ بَعۡدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ
﴿
١٣
﴾
أَن كَانَ ذَا مَالٖ وَبَنِينَ
﴿
١٤
﴾
إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ
﴿
١٥
﴾
سَنَسِمُهُۥ عَلَى ٱلۡخُرۡطُومِ
﴿
١٦
﴾
إِنَّا بَلَوۡنَٰهُمۡ كَمَا بَلَوۡنَآ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ إِذۡ أَقۡسَمُواْ لَيَصۡرِمُنَّهَا مُصۡبِحِينَ
﴿
١٧
﴾
وَلَا يَسۡتَثۡنُونَ
﴿
١٨
﴾
فَطَافَ عَلَيۡهَا طَآئِفٞ مِّن رَّبِّكَ وَهُمۡ نَآئِمُونَ
﴿
١٩
﴾
فَأَصۡبَحَتۡ كَٱلصَّرِيمِ
﴿
٢٠
﴾
فَتَنَادَوۡاْ مُصۡبِحِينَ
﴿
٢١
﴾
أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ
﴿
٢٢
﴾
فَٱنطَلَقُواْ وَهُمۡ يَتَخَٰفَتُونَ
﴿
٢٣
﴾
أَن لَّا يَدۡخُلَنَّهَا ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكُم مِّسۡكِينٞ
﴿
٢٤
﴾
وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ قَٰدِرِينَ
﴿
٢٥
﴾
فَلَمَّا رَأَوۡهَا قَالُوٓاْ إِنَّا لَضَآلُّونَ
﴿
٢٦
﴾
بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ
﴿
٢٧
﴾
قَالَ أَوۡسَطُهُمۡ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ لَوۡلَا تُسَبِّحُونَ
﴿
٢٨
﴾
قَالُواْ سُبۡحَٰنَ رَبِّنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ
﴿
٢٩
﴾
فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَلَٰوَمُونَ
﴿
٣٠
﴾
قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ
﴿
٣١
﴾
عَسَىٰ رَبُّنَآ أَن يُبۡدِلَنَا خَيۡرٗا مِّنۡهَآ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا رَٰغِبُونَ
﴿
٣٢
﴾
كَذَٰلِكَ ٱلۡعَذَابُۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ
﴿
٣٣
﴾
إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ
﴿
٣٤
﴾
أَفَنَجۡعَلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ كَٱلۡمُجۡرِمِينَ
﴿
٣٥
﴾
مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ
﴿
٣٦
﴾
أَمۡ لَكُمۡ كِتَٰبٞ فِيهِ تَدۡرُسُونَ
﴿
٣٧
﴾
إِنَّ لَكُمۡ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ
﴿
٣٨
﴾
أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَٰنٌ عَلَيۡنَا بَٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ
﴿
٣٩
﴾
سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ
﴿
٤٠
﴾
أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ
﴿
٤١
﴾
يَوۡمَ يُكۡشَفُ عَن سَاقٖ وَيُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ
﴿
٤٢
﴾
خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۖ وَقَدۡ كَانُواْ يُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمۡ سَٰلِمُونَ
﴿
٤٣
﴾
فَذَرۡنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِۖ سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ
﴿
٤٤
﴾
وَأُمۡلِي لَهُمۡۚ إِنَّ كَيۡدِي مَتِينٌ
﴿
٤٥
﴾
أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرٗا فَهُم مِّن مَّغۡرَمٖ مُّثۡقَلُونَ
﴿
٤٦
﴾
أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ
﴿
٤٧
﴾
فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهُوَ مَكۡظُومٞ
﴿
٤٨
﴾
لَّوۡلَآ أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعۡمَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ مَذۡمُومٞ
﴿
٤٩
﴾
فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ
﴿
٥٠
﴾
وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصَٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكۡرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونٞ
﴿
٥١
﴾
وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ
﴿
٥٢
﴾
سورة الحَاقة
(عدد آياتها : 52)
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱلۡحَآقَّةُ
﴿
١
﴾
الجزء (29)
نصف الحزب (57)
مَا ٱلۡحَآقَّةُ
﴿
٢
﴾
وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحَآقَّةُ
﴿
٣
﴾
كَذَّبَتۡ ثَمُودُ وَعَادُۢ بِٱلۡقَارِعَةِ
﴿
٤
﴾
فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهۡلِكُواْ بِٱلطَّاغِيَةِ
﴿
٥
﴾
وَأَمَّا عَادٞ فَأُهۡلِكُواْ بِرِيحٖ صَرۡصَرٍ عَاتِيَةٖ
﴿
٦
﴾
سَخَّرَهَا عَلَيۡهِمۡ سَبۡعَ لَيَالٖ وَثَمَٰنِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومٗاۖ فَتَرَى ٱلۡقَوۡمَ فِيهَا صَرۡعَىٰ كَأَنَّهُمۡ أَعۡجَازُ نَخۡلٍ خَاوِيَةٖ
﴿
٧
﴾
فَهَلۡ تَرَىٰ لَهُم مِّنۢ بَاقِيَةٖ
﴿
٨
﴾
وَجَآءَ فِرۡعَوۡنُ وَمَن قَبۡلَهُۥ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَٰتُ بِٱلۡخَاطِئَةِ
﴿
٩
﴾
فَعَصَوۡاْ رَسُولَ رَبِّهِمۡ فَأَخَذَهُمۡ أَخۡذَةٗ رَّابِيَةً
﴿
١٠
﴾
إِنَّا لَمَّا طَغَا ٱلۡمَآءُ حَمَلۡنَٰكُمۡ فِي ٱلۡجَارِيَةِ
﴿
١١
﴾
لِنَجۡعَلَهَا لَكُمۡ تَذۡكِرَةٗ وَتَعِيَهَآ أُذُنٞ وَٰعِيَةٞ
﴿
١٢
﴾
فَإِذَا نُفِخَ فِي ٱلصُّورِ نَفۡخَةٞ وَٰحِدَةٞ
﴿
١٣
﴾
وَحُمِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَٱلۡجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةٗ وَٰحِدَةٗ
﴿
١٤
﴾
فَيَوۡمَئِذٖ وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ
﴿
١٥
﴾
وَٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَهِيَ يَوۡمَئِذٖ وَاهِيَةٞ
﴿
١٦
﴾
وَٱلۡمَلَكُ عَلَىٰٓ أَرۡجَآئِهَاۚ وَيَحۡمِلُ عَرۡشَ رَبِّكَ فَوۡقَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ ثَمَٰنِيَةٞ
﴿
١٧
﴾
يَوۡمَئِذٖ تُعۡرَضُونَ لَا تَخۡفَىٰ مِنكُمۡ خَافِيَةٞ
﴿
١٨
﴾
فَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ فَيَقُولُ هَآؤُمُ ٱقۡرَءُواْ كِتَٰبِيَهۡ
﴿
١٩
﴾
إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَٰقٍ حِسَابِيَهۡ
﴿
٢٠
﴾
فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ
﴿
٢١
﴾
فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ
﴿
٢٢
﴾
قُطُوفُهَا دَانِيَةٞ
﴿
٢٣
﴾
كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَآ أَسۡلَفۡتُمۡ فِي ٱلۡأَيَّامِ ٱلۡخَالِيَةِ
﴿
٢٤
﴾
وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِشِمَالِهِۦ فَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُوتَ كِتَٰبِيَهۡ
﴿
٢٥
﴾
وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ
﴿
٢٦
﴾
يَٰلَيۡتَهَا كَانَتِ ٱلۡقَاضِيَةَ
﴿
٢٧
﴾
مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ
﴿
٢٨
﴾
هَلَكَ عَنِّي سُلۡطَٰنِيَهۡ
﴿
٢٩
﴾
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ
﴿
٣٠
﴾
ثُمَّ ٱلۡجَحِيمَ صَلُّوهُ
﴿
٣١
﴾
ثُمَّ فِي سِلۡسِلَةٖ ذَرۡعُهَا سَبۡعُونَ ذِرَاعٗا فَٱسۡلُكُوهُ
﴿
٣٢
﴾
إِنَّهُۥ كَانَ لَا يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ ٱلۡعَظِيمِ
﴿
٣٣
﴾
وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ
﴿
٣٤
﴾
فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ
﴿
٣٥
﴾
وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٖ
﴿
٣٦
﴾
لَّا يَأۡكُلُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡخَٰطِـُٔونَ
﴿
٣٧
﴾
فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَا تُبۡصِرُونَ
﴿
٣٨
﴾
وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ
﴿
٣٩
﴾
إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ
﴿
٤٠
﴾
وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَاعِرٖۚ قَلِيلٗا مَّا تُؤۡمِنُونَ
﴿
٤١
﴾
وَلَا بِقَوۡلِ كَاهِنٖۚ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ
﴿
٤٢
﴾
تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
﴿
٤٣
﴾
وَلَوۡ تَقَوَّلَ عَلَيۡنَا بَعۡضَ ٱلۡأَقَاوِيلِ
﴿
٤٤
﴾
لَأَخَذۡنَا مِنۡهُ بِٱلۡيَمِينِ
﴿
٤٥
﴾
ثُمَّ لَقَطَعۡنَا مِنۡهُ ٱلۡوَتِينَ
﴿
٤٦
﴾
فَمَا مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ عَنۡهُ حَٰجِزِينَ
﴿
٤٧
﴾
وَإِنَّهُۥ لَتَذۡكِرَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ
﴿
٤٨
﴾
وَإِنَّا لَنَعۡلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ
﴿
٤٩
﴾
وَإِنَّهُۥ لَحَسۡرَةٌ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ
﴿
٥٠
﴾
وَإِنَّهُۥ لَحَقُّ ٱلۡيَقِينِ
﴿
٥١
﴾
فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ
﴿
٥٢
﴾
سورة المَعَارج
(عدد آياتها : 44)
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
سَأَلَ سَآئِلُۢ بِعَذَابٖ وَاقِعٖ
﴿
١
﴾
لِّلۡكَٰفِرِينَ لَيۡسَ لَهُۥ دَافِعٞ
﴿
٢
﴾
مِّنَ ٱللَّهِ ذِي ٱلۡمَعَارِجِ
﴿
٣
﴾
تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيۡهِ فِي يَوۡمٖ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِينَ أَلۡفَ سَنَةٖ
﴿
٤
﴾
فَٱصۡبِرۡ صَبۡرٗا جَمِيلًا
﴿
٥
﴾
إِنَّهُمۡ يَرَوۡنَهُۥ بَعِيدٗا
﴿
٦
﴾
وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا
﴿
٧
﴾
يَوۡمَ تَكُونُ ٱلسَّمَآءُ كَٱلۡمُهۡلِ
﴿
٨
﴾
وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ
﴿
٩
﴾
وَلَا يَسۡـَٔلُ حَمِيمٌ حَمِيمٗا
﴿
١٠
﴾
يُبَصَّرُونَهُمۡۚ يَوَدُّ ٱلۡمُجۡرِمُ لَوۡ يَفۡتَدِي مِنۡ عَذَابِ يَوۡمِئِذِۭ بِبَنِيهِ
﴿
١١
﴾
وَصَٰحِبَتِهِۦ وَأَخِيهِ
﴿
١٢
﴾
وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِي تُـٔۡوِيهِ
﴿
١٣
﴾
وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا ثُمَّ يُنجِيهِ
﴿
١٤
﴾
كَلَّآۖ إِنَّهَا لَظَىٰ
﴿
١٥
﴾
نَزَّاعَةٗ لِّلشَّوَىٰ
﴿
١٦
﴾
تَدۡعُواْ مَنۡ أَدۡبَرَ وَتَوَلَّىٰ
﴿
١٧
﴾
وَجَمَعَ فَأَوۡعَىٰٓ
﴿
١٨
﴾
۞ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا
﴿
١٩
﴾
الجزء (29)
ثلاثة أرباع الحزب (57)
إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعٗا
﴿
٢٠
﴾
وَإِذَا مَسَّهُ ٱلۡخَيۡرُ مَنُوعًا
﴿
٢١
﴾
إِلَّا ٱلۡمُصَلِّينَ
﴿
٢٢
﴾
ٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ دَآئِمُونَ
﴿
٢٣
﴾
وَٱلَّذِينَ فِيٓ أَمۡوَٰلِهِمۡ حَقّٞ مَّعۡلُومٞ
﴿
٢٤
﴾
لِّلسَّآئِلِ وَٱلۡمَحۡرُومِ
﴿
٢٥
﴾
وَٱلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ
﴿
٢٦
﴾
وَٱلَّذِينَ هُم مِّنۡ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشۡفِقُونَ
﴿
٢٧
﴾
إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمۡ غَيۡرُ مَأۡمُونٖ
﴿
٢٨
﴾
وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَٰفِظُونَ
﴿
٢٩
﴾
إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ
﴿
٣٠
﴾
فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ
﴿
٣١
﴾
وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِأَمَٰنَٰتِهِمۡ وَعَهۡدِهِمۡ رَٰعُونَ
﴿
٣٢
﴾
وَٱلَّذِينَ هُم بِشَهَٰدَٰتِهِمۡ قَآئِمُونَ
﴿
٣٣
﴾
وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ يُحَافِظُونَ
﴿
٣٤
﴾
أُوْلَٰٓئِكَ فِي جَنَّٰتٖ مُّكۡرَمُونَ
﴿
٣٥
﴾
فَمَالِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قِبَلَكَ مُهۡطِعِينَ
﴿
٣٦
﴾
عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ عِزِينَ
﴿
٣٧
﴾
أَيَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ
﴿
٣٨
﴾
كَلَّآۖ إِنَّا خَلَقۡنَٰهُم مِّمَّا يَعۡلَمُونَ
﴿
٣٩
﴾
فَلَآ أُقۡسِمُ بِرَبِّ ٱلۡمَشَٰرِقِ وَٱلۡمَغَٰرِبِ إِنَّا لَقَٰدِرُونَ
﴿
٤٠
﴾
عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ
﴿
٤١
﴾
فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ
﴿
٤٢
﴾
يَوۡمَ يَخۡرُجُونَ مِنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ سِرَاعٗا كَأَنَّهُمۡ إِلَىٰ نُصُبٖ يُوفِضُونَ
﴿
٤٣
﴾
خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۚ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ
﴿
٤٤
﴾
سورة نُوح
(عدد آياتها : 28)
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦٓ أَنۡ أَنذِرۡ قَوۡمَكَ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ
﴿
١
﴾
قَالَ يَٰقَوۡمِ إِنِّي لَكُمۡ نَذِيرٞ مُّبِينٌ
﴿
٢
﴾
أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ
﴿
٣
﴾
يَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُؤَخِّرۡكُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمًّىۚ إِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ إِذَا جَآءَ لَا يُؤَخَّرُۚ لَوۡ كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ
﴿
٤
﴾
قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوۡتُ قَوۡمِي لَيۡلٗا وَنَهَارٗا
﴿
٥
﴾
فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا
﴿
٦
﴾
وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوۡتُهُمۡ لِتَغۡفِرَ لَهُمۡ جَعَلُوٓاْ أَصَٰبِعَهُمۡ فِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَٱسۡتَغۡشَوۡاْ ثِيَابَهُمۡ وَأَصَرُّواْ وَٱسۡتَكۡبَرُواْ ٱسۡتِكۡبَارٗا
﴿
٧
﴾
ثُمَّ إِنِّي دَعَوۡتُهُمۡ جِهَارٗا
﴿
٨
﴾
ثُمَّ إِنِّيٓ أَعۡلَنتُ لَهُمۡ وَأَسۡرَرۡتُ لَهُمۡ إِسۡرَارٗا
﴿
٩
﴾
فَقُلۡتُ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارٗا
﴿
١٠
﴾
يُرۡسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡكُم مِّدۡرَارٗا
﴿
١١
﴾
وَيُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ جَنَّٰتٖ وَيَجۡعَل لَّكُمۡ أَنۡهَٰرٗا
﴿
١٢
﴾
مَّا لَكُمۡ لَا تَرۡجُونَ لِلَّهِ وَقَارٗا
﴿
١٣
﴾
وَقَدۡ خَلَقَكُمۡ أَطۡوَارًا
﴿
١٤
﴾
أَلَمۡ تَرَوۡاْ كَيۡفَ خَلَقَ ٱللَّهُ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗا
﴿
١٥
﴾
وَجَعَلَ ٱلۡقَمَرَ فِيهِنَّ نُورٗا وَجَعَلَ ٱلشَّمۡسَ سِرَاجٗا
﴿
١٦
﴾
وَٱللَّهُ أَنۢبَتَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ نَبَاتٗا
﴿
١٧
﴾
ثُمَّ يُعِيدُكُمۡ فِيهَا وَيُخۡرِجُكُمۡ إِخۡرَاجٗا
﴿
١٨
﴾
وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ بِسَاطٗا
﴿
١٩
﴾
لِّتَسۡلُكُواْ مِنۡهَا سُبُلٗا فِجَاجٗا
﴿
٢٠
﴾
قَالَ نُوحٞ رَّبِّ إِنَّهُمۡ عَصَوۡنِي وَٱتَّبَعُواْ مَن لَّمۡ يَزِدۡهُ مَالُهُۥ وَوَلَدُهُۥٓ إِلَّا خَسَارٗا
﴿
٢١
﴾
وَمَكَرُواْ مَكۡرٗا كُبَّارٗا
﴿
٢٢
﴾
وَقَالُواْ لَا تَذَرُنَّ ءَالِهَتَكُمۡ وَلَا تَذَرُنَّ وَدّٗا وَلَا سُوَاعٗا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسۡرٗا
﴿
٢٣
﴾
وَقَدۡ أَضَلُّواْ كَثِيرٗاۖ وَلَا تَزِدِ ٱلظَّٰلِمِينَ إِلَّا ضَلَٰلٗا
﴿
٢٤
﴾
مِّمَّا خَطِيٓـَٰٔتِهِمۡ أُغۡرِقُواْ فَأُدۡخِلُواْ نَارٗا فَلَمۡ يَجِدُواْ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَنصَارٗا
﴿
٢٥
﴾
وَقَالَ نُوحٞ رَّبِّ لَا تَذَرۡ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ دَيَّارًا
﴿
٢٦
﴾
إِنَّكَ إِن تَذَرۡهُمۡ يُضِلُّواْ عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوٓاْ إِلَّا فَاجِرٗا كَفَّارٗا
﴿
٢٧
﴾
رَّبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيۡتِيَ مُؤۡمِنٗا وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۖ وَلَا تَزِدِ ٱلظَّٰلِمِينَ إِلَّا تَبَارَۢا
﴿
٢٨
﴾
سورة الجِن
(عدد آياتها : 28)
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلۡ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ ٱسۡتَمَعَ نَفَرٞ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَقَالُوٓاْ إِنَّا سَمِعۡنَا قُرۡءَانًا عَجَبٗا
﴿
١
﴾
الجزء (29)
الحزب (58)
يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَدٗا
﴿
٢
﴾
وَأَنَّهُۥ تَعَٰلَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا ٱتَّخَذَ صَٰحِبَةٗ وَلَا وَلَدٗا
﴿
٣
﴾
وَأَنَّهُۥ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى ٱللَّهِ شَطَطٗا
﴿
٤
﴾
وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن تَقُولَ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا
﴿
٥
﴾
وَأَنَّهُۥ كَانَ رِجَالٞ مِّنَ ٱلۡإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٖ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَزَادُوهُمۡ رَهَقٗا
﴿
٦
﴾
وَأَنَّهُمۡ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَبۡعَثَ ٱللَّهُ أَحَدٗا
﴿
٧
﴾
وَأَنَّا لَمَسۡنَا ٱلسَّمَآءَ فَوَجَدۡنَٰهَا مُلِئَتۡ حَرَسٗا شَدِيدٗا وَشُهُبٗا
﴿
٨
﴾
وَأَنَّا كُنَّا نَقۡعُدُ مِنۡهَا مَقَٰعِدَ لِلسَّمۡعِۖ فَمَن يَسۡتَمِعِ ٱلۡأٓنَ يَجِدۡ لَهُۥ شِهَابٗا رَّصَدٗا
﴿
٩
﴾
وَأَنَّا لَا نَدۡرِيٓ أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ أَرَادَ بِهِمۡ رَبُّهُمۡ رَشَدٗا
﴿
١٠
﴾
وَأَنَّا مِنَّا ٱلصَّٰلِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَۖ كُنَّا طَرَآئِقَ قِدَدٗا
﴿
١١
﴾
وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن نُّعۡجِزَ ٱللَّهَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَن نُّعۡجِزَهُۥ هَرَبٗا
﴿
١٢
﴾
وَأَنَّا لَمَّا سَمِعۡنَا ٱلۡهُدَىٰٓ ءَامَنَّا بِهِۦۖ فَمَن يُؤۡمِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا يَخَافُ بَخۡسٗا وَلَا رَهَقٗا
﴿
١٣
﴾
وَأَنَّا مِنَّا ٱلۡمُسۡلِمُونَ وَمِنَّا ٱلۡقَٰسِطُونَۖ فَمَنۡ أَسۡلَمَ فَأُوْلَٰٓئِكَ تَحَرَّوۡاْ رَشَدٗا
﴿
١٤
﴾
وَأَمَّا ٱلۡقَٰسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَبٗا
﴿
١٥
﴾
وَأَلَّوِ ٱسۡتَقَٰمُواْ عَلَى ٱلطَّرِيقَةِ لَأَسۡقَيۡنَٰهُم مَّآءً غَدَقٗا
﴿
١٦
﴾
لِّنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَمَن يُعۡرِضۡ عَن ذِكۡرِ رَبِّهِۦ يَسۡلُكۡهُ عَذَابٗا صَعَدٗا
﴿
١٧
﴾
وَأَنَّ ٱلۡمَسَٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدۡعُواْ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدٗا
﴿
١٨
﴾
وَأَنَّهُۥ لَمَّا قَامَ عَبۡدُ ٱللَّهِ يَدۡعُوهُ كَادُواْ يَكُونُونَ عَلَيۡهِ لِبَدٗا
﴿
١٩
﴾
قُلۡ إِنَّمَآ أَدۡعُواْ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِهِۦٓ أَحَدٗا
﴿
٢٠
﴾
قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا
﴿
٢١
﴾
قُلۡ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ ٱللَّهِ أَحَدٞ وَلَنۡ أَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدًا
﴿
٢٢
﴾
إِلَّا بَلَٰغٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِسَٰلَٰتِهِۦۚ وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا
﴿
٢٣
﴾
حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ أَضۡعَفُ نَاصِرٗا وَأَقَلُّ عَدَدٗا
﴿
٢٤
﴾
قُلۡ إِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٞ مَّا تُوعَدُونَ أَمۡ يَجۡعَلُ لَهُۥ رَبِّيٓ أَمَدًا
﴿
٢٥
﴾
عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ فَلَا يُظۡهِرُ عَلَىٰ غَيۡبِهِۦٓ أَحَدًا
﴿
٢٦
﴾
إِلَّا مَنِ ٱرۡتَضَىٰ مِن رَّسُولٖ فَإِنَّهُۥ يَسۡلُكُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ رَصَدٗا
﴿
٢٧
﴾
لِّيَعۡلَمَ أَن قَدۡ أَبۡلَغُواْ رِسَٰلَٰتِ رَبِّهِمۡ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيۡهِمۡ وَأَحۡصَىٰ كُلَّ شَيۡءٍ عَدَدَۢا
﴿
٢٨
﴾
سورة المُزمل
(عدد آياتها : 20)
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡمُزَّمِّلُ
﴿
١
﴾
قُمِ ٱلَّيۡلَ إِلَّا قَلِيلٗا
﴿
٢
﴾
نِّصۡفَهُۥٓ أَوِ ٱنقُصۡ مِنۡهُ قَلِيلًا
﴿
٣
﴾
أَوۡ زِدۡ عَلَيۡهِ وَرَتِّلِ ٱلۡقُرۡءَانَ تَرۡتِيلًا
﴿
٤
﴾
إِنَّا سَنُلۡقِي عَلَيۡكَ قَوۡلٗا ثَقِيلًا
﴿
٥
﴾
إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّيۡلِ هِيَ أَشَدُّ وَطۡـٔٗا وَأَقۡوَمُ قِيلًا
﴿
٦
﴾
إِنَّ لَكَ فِي ٱلنَّهَارِ سَبۡحٗا طَوِيلٗا
﴿
٧
﴾
وَٱذۡكُرِ ٱسۡمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلۡ إِلَيۡهِ تَبۡتِيلٗا
﴿
٨
﴾
رَّبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱتَّخِذۡهُ وَكِيلٗا
﴿
٩
﴾
وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَٱهۡجُرۡهُمۡ هَجۡرٗا جَمِيلٗا
﴿
١٠
﴾
وَذَرۡنِي وَٱلۡمُكَذِّبِينَ أُوْلِي ٱلنَّعۡمَةِ وَمَهِّلۡهُمۡ قَلِيلًا
﴿
١١
﴾
إِنَّ لَدَيۡنَآ أَنكَالٗا وَجَحِيمٗا
﴿
١٢
﴾
وَطَعَامٗا ذَا غُصَّةٖ وَعَذَابًا أَلِيمٗا
﴿
١٣
﴾
يَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلۡأَرۡضُ وَٱلۡجِبَالُ وَكَانَتِ ٱلۡجِبَالُ كَثِيبٗا مَّهِيلًا
﴿
١٤
﴾
إِنَّآ أَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ رَسُولٗا شَٰهِدًا عَلَيۡكُمۡ كَمَآ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ رَسُولٗا
﴿
١٥
﴾
فَعَصَىٰ فِرۡعَوۡنُ ٱلرَّسُولَ فَأَخَذۡنَٰهُ أَخۡذٗا وَبِيلٗا
﴿
١٦
﴾
فَكَيۡفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرۡتُمۡ يَوۡمٗا يَجۡعَلُ ٱلۡوِلۡدَٰنَ شِيبًا
﴿
١٧
﴾
ٱلسَّمَآءُ مُنفَطِرُۢ بِهِۦۚ كَانَ وَعۡدُهُۥ مَفۡعُولًا
﴿
١٨
﴾
إِنَّ هَٰذِهِۦ تَذۡكِرَةٞۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلًا
﴿
١٩
﴾
۞ إِنَّ رَبَّكَ يَعۡلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدۡنَىٰ مِن ثُلُثَيِ ٱلَّيۡلِ وَنِصۡفَهُۥ وَثُلُثَهُۥ وَطَآئِفَةٞ مِّنَ ٱلَّذِينَ مَعَكَۚ وَٱللَّهُ يُقَدِّرُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحۡصُوهُ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡۖ فَٱقۡرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرۡضَىٰ وَءَاخَرُونَ يَضۡرِبُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَبۡتَغُونَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَءَاخَرُونَ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ فَٱقۡرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنۡهُۚ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَقۡرِضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗاۚ وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَيۡرٖ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيۡرٗا وَأَعۡظَمَ أَجۡرٗاۚ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمُۢ
﴿
٢٠
﴾
الجزء (29)
ربع الحزب (58)
سورة المُدثر
(عدد آياتها : 56)
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡمُدَّثِّرُ
﴿
١
﴾
قُمۡ فَأَنذِرۡ
﴿
٢
﴾
وَرَبَّكَ فَكَبِّرۡ
﴿
٣
﴾
وَثِيَابَكَ فَطَهِّرۡ
﴿
٤
﴾
وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ
﴿
٥
﴾
وَلَا تَمۡنُن تَسۡتَكۡثِرُ
﴿
٦
﴾
وَلِرَبِّكَ فَٱصۡبِرۡ
﴿
٧
﴾
فَإِذَا نُقِرَ فِي ٱلنَّاقُورِ
﴿
٨
﴾
فَذَٰلِكَ يَوۡمَئِذٖ يَوۡمٌ عَسِيرٌ
﴿
٩
﴾
عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ غَيۡرُ يَسِيرٖ
﴿
١٠
﴾
ذَرۡنِي وَمَنۡ خَلَقۡتُ وَحِيدٗا
﴿
١١
﴾
وَجَعَلۡتُ لَهُۥ مَالٗا مَّمۡدُودٗا
﴿
١٢
﴾
وَبَنِينَ شُهُودٗا
﴿
١٣
﴾
وَمَهَّدتُّ لَهُۥ تَمۡهِيدٗا
﴿
١٤
﴾
ثُمَّ يَطۡمَعُ أَنۡ أَزِيدَ
﴿
١٥
﴾
كَلَّآۖ إِنَّهُۥ كَانَ لِأٓيَٰتِنَا عَنِيدٗا
﴿
١٦
﴾
سَأُرۡهِقُهُۥ صَعُودًا
﴿
١٧
﴾
إِنَّهُۥ فَكَّرَ وَقَدَّرَ
﴿
١٨
﴾
فَقُتِلَ كَيۡفَ قَدَّرَ
﴿
١٩
﴾
ثُمَّ قُتِلَ كَيۡفَ قَدَّرَ
﴿
٢٠
﴾
ثُمَّ نَظَرَ
﴿
٢١
﴾
ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ
﴿
٢٢
﴾
ثُمَّ أَدۡبَرَ وَٱسۡتَكۡبَرَ
﴿
٢٣
﴾
فَقَالَ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ يُؤۡثَرُ
﴿
٢٤
﴾
إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا قَوۡلُ ٱلۡبَشَرِ
﴿
٢٥
﴾
سَأُصۡلِيهِ سَقَرَ
﴿
٢٦
﴾
وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سَقَرُ
﴿
٢٧
﴾
لَا تُبۡقِي وَلَا تَذَرُ
﴿
٢٨
﴾
لَوَّاحَةٞ لِّلۡبَشَرِ
﴿
٢٩
﴾
عَلَيۡهَا تِسۡعَةَ عَشَرَ
﴿
٣٠
﴾
وَمَا جَعَلۡنَآ أَصۡحَٰبَ ٱلنَّارِ إِلَّا مَلَٰٓئِكَةٗۖ وَمَا جَعَلۡنَا عِدَّتَهُمۡ إِلَّا فِتۡنَةٗ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيَسۡتَيۡقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ وَيَزۡدَادَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِيمَٰنٗا وَلَا يَرۡتَابَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَلِيَقُولَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ وَٱلۡكَٰفِرُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلٗاۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَمَا يَعۡلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡبَشَرِ
﴿
٣١
﴾
كَلَّا وَٱلۡقَمَرِ
﴿
٣٢
﴾
وَٱلَّيۡلِ إِذۡ أَدۡبَرَ
﴿
٣٣
﴾
وَٱلصُّبۡحِ إِذَآ أَسۡفَرَ
﴿
٣٤
﴾
إِنَّهَا لَإِحۡدَى ٱلۡكُبَرِ
﴿
٣٥
﴾
نَذِيرٗا لِّلۡبَشَرِ
﴿
٣٦
﴾
لِمَن شَآءَ مِنكُمۡ أَن يَتَقَدَّمَ أَوۡ يَتَأَخَّرَ
﴿
٣٧
﴾
كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِينَةٌ
﴿
٣٨
﴾
إِلَّآ أَصۡحَٰبَ ٱلۡيَمِينِ
﴿
٣٩
﴾
فِي جَنَّٰتٖ يَتَسَآءَلُونَ
﴿
٤٠
﴾
عَنِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ
﴿
٤١
﴾
مَا سَلَكَكُمۡ فِي سَقَرَ
﴿
٤٢
﴾
قَالُواْ لَمۡ نَكُ مِنَ ٱلۡمُصَلِّينَ
﴿
٤٣
﴾
وَلَمۡ نَكُ نُطۡعِمُ ٱلۡمِسۡكِينَ
﴿
٤٤
﴾
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ
﴿
٤٥
﴾
وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ
﴿
٤٦
﴾
حَتَّىٰٓ أَتَىٰنَا ٱلۡيَقِينُ
﴿
٤٧
﴾
فَمَا تَنفَعُهُمۡ شَفَٰعَةُ ٱلشَّٰفِعِينَ
﴿
٤٨
﴾
فَمَا لَهُمۡ عَنِ ٱلتَّذۡكِرَةِ مُعۡرِضِينَ
﴿
٤٩
﴾
كَأَنَّهُمۡ حُمُرٞ مُّسۡتَنفِرَةٞ
﴿
٥٠
﴾
فَرَّتۡ مِن قَسۡوَرَةِۭ
﴿
٥١
﴾
بَلۡ يُرِيدُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُؤۡتَىٰ صُحُفٗا مُّنَشَّرَةٗ
﴿
٥٢
﴾
كَلَّاۖ بَل لَّا يَخَافُونَ ٱلۡأٓخِرَةَ
﴿
٥٣
﴾
كَلَّآ إِنَّهُۥ تَذۡكِرَةٞ
﴿
٥٤
﴾
فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ
﴿
٥٥
﴾
وَمَا يَذۡكُرُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ هُوَ أَهۡلُ ٱلتَّقۡوَىٰ وَأَهۡلُ ٱلۡمَغۡفِرَةِ
﴿
٥٦
﴾
سورة القِيَامة
(عدد آياتها : 40)
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
لَآ أُقۡسِمُ بِيَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ
﴿
١
﴾
الجزء (29)
نصف الحزب (58)
وَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ
﴿
٢
﴾
أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَلَّن نَّجۡمَعَ عِظَامَهُۥ
﴿
٣
﴾
بَلَىٰ قَٰدِرِينَ عَلَىٰٓ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُۥ
﴿
٤
﴾
بَلۡ يُرِيدُ ٱلۡإِنسَٰنُ لِيَفۡجُرَ أَمَامَهُۥ
﴿
٥
﴾
يَسۡـَٔلُ أَيَّانَ يَوۡمُ ٱلۡقِيَٰمَةِ
﴿
٦
﴾
فَإِذَا بَرِقَ ٱلۡبَصَرُ
﴿
٧
﴾
وَخَسَفَ ٱلۡقَمَرُ
﴿
٨
﴾
وَجُمِعَ ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ
﴿
٩
﴾
يَقُولُ ٱلۡإِنسَٰنُ يَوۡمَئِذٍ أَيۡنَ ٱلۡمَفَرُّ
﴿
١٠
﴾
كَلَّا لَا وَزَرَ
﴿
١١
﴾
إِلَىٰ رَبِّكَ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡمُسۡتَقَرُّ
﴿
١٢
﴾
يُنَبَّؤُاْ ٱلۡإِنسَٰنُ يَوۡمَئِذِۭ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ
﴿
١٣
﴾
بَلِ ٱلۡإِنسَٰنُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ بَصِيرَةٞ
﴿
١٤
﴾
وَلَوۡ أَلۡقَىٰ مَعَاذِيرَهُۥ
﴿
١٥
﴾
لَا تُحَرِّكۡ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعۡجَلَ بِهِۦٓ
﴿
١٦
﴾
إِنَّ عَلَيۡنَا جَمۡعَهُۥ وَقُرۡءَانَهُۥ
﴿
١٧
﴾
فَإِذَا قَرَأۡنَٰهُ فَٱتَّبِعۡ قُرۡءَانَهُۥ
﴿
١٨
﴾
ثُمَّ إِنَّ عَلَيۡنَا بَيَانَهُۥ
﴿
١٩
﴾
كَلَّا بَلۡ تُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ
﴿
٢٠
﴾
وَتَذَرُونَ ٱلۡأٓخِرَةَ
﴿
٢١
﴾
وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاضِرَةٌ
﴿
٢٢
﴾
إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٞ
﴿
٢٣
﴾
وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذِۭ بَاسِرَةٞ
﴿
٢٤
﴾
تَظُنُّ أَن يُفۡعَلَ بِهَا فَاقِرَةٞ
﴿
٢٥
﴾
كَلَّآ إِذَا بَلَغَتِ ٱلتَّرَاقِيَ
﴿
٢٦
﴾
وَقِيلَ مَنۡۜ رَاقٖ
﴿
٢٧
﴾
وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ
﴿
٢٨
﴾
وَٱلۡتَفَّتِ ٱلسَّاقُ بِٱلسَّاقِ
﴿
٢٩
﴾
إِلَىٰ رَبِّكَ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡمَسَاقُ
﴿
٣٠
﴾
فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ
﴿
٣١
﴾
وَلَٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ
﴿
٣٢
﴾
ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ يَتَمَطَّىٰٓ
﴿
٣٣
﴾
أَوۡلَىٰ لَكَ فَأَوۡلَىٰ
﴿
٣٤
﴾
ثُمَّ أَوۡلَىٰ لَكَ فَأَوۡلَىٰٓ
﴿
٣٥
﴾
أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَن يُتۡرَكَ سُدًى
﴿
٣٦
﴾
أَلَمۡ يَكُ نُطۡفَةٗ مِّن مَّنِيّٖ يُمۡنَىٰ
﴿
٣٧
﴾
ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ
﴿
٣٨
﴾
فَجَعَلَ مِنۡهُ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ
﴿
٣٩
﴾
أَلَيۡسَ ذَٰلِكَ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحۡـِۧيَ ٱلۡمَوۡتَىٰ
﴿
٤٠
﴾
سورة الإنسَان
(عدد آياتها : 31)
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ حِينٞ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ يَكُن شَيۡـٔٗا مَّذۡكُورًا
﴿
١
﴾
إِنَّا خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن نُّطۡفَةٍ أَمۡشَاجٖ نَّبۡتَلِيهِ فَجَعَلۡنَٰهُ سَمِيعَۢا بَصِيرًا
﴿
٢
﴾
إِنَّا هَدَيۡنَٰهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرٗا وَإِمَّا كَفُورًا
﴿
٣
﴾
إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ سَلَٰسِلَاْ وَأَغۡلَٰلٗا وَسَعِيرًا
﴿
٤
﴾
إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ يَشۡرَبُونَ مِن كَأۡسٖ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا
﴿
٥
﴾
عَيۡنٗا يَشۡرَبُ بِهَا عِبَادُ ٱللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفۡجِيرٗا
﴿
٦
﴾
يُوفُونَ بِٱلنَّذۡرِ وَيَخَافُونَ يَوۡمٗا كَانَ شَرُّهُۥ مُسۡتَطِيرٗا
﴿
٧
﴾
وَيُطۡعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسۡكِينٗا وَيَتِيمٗا وَأَسِيرًا
﴿
٨
﴾
إِنَّمَا نُطۡعِمُكُمۡ لِوَجۡهِ ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمۡ جَزَآءٗ وَلَا شُكُورًا
﴿
٩
﴾
إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوۡمًا عَبُوسٗا قَمۡطَرِيرٗا
﴿
١٠
﴾
فَوَقَىٰهُمُ ٱللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمِ وَلَقَّىٰهُمۡ نَضۡرَةٗ وَسُرُورٗا
﴿
١١
﴾
وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةٗ وَحَرِيرٗا
﴿
١٢
﴾
مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِۖ لَا يَرَوۡنَ فِيهَا شَمۡسٗا وَلَا زَمۡهَرِيرٗا
﴿
١٣
﴾
وَدَانِيَةً عَلَيۡهِمۡ ظِلَٰلُهَا وَذُلِّلَتۡ قُطُوفُهَا تَذۡلِيلٗا
﴿
١٤
﴾
وَيُطَافُ عَلَيۡهِم بِـَٔانِيَةٖ مِّن فِضَّةٖ وَأَكۡوَابٖ كَانَتۡ قَوَارِيرَا۠
﴿
١٥
﴾
قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٖ قَدَّرُوهَا تَقۡدِيرٗا
﴿
١٦
﴾
وَيُسۡقَوۡنَ فِيهَا كَأۡسٗا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا
﴿
١٧
﴾
عَيۡنٗا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلۡسَبِيلٗا
﴿
١٨
﴾
۞ وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيۡتَهُمۡ حَسِبۡتَهُمۡ لُؤۡلُؤٗا مَّنثُورٗا
﴿
١٩
﴾
الجزء (29)
ثلاثة أرباع الحزب (58)
وَإِذَا رَأَيۡتَ ثَمَّ رَأَيۡتَ نَعِيمٗا وَمُلۡكٗا كَبِيرًا
﴿
٢٠
﴾
عَٰلِيَهُمۡ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضۡرٞ وَإِسۡتَبۡرَقٞۖ وَحُلُّوٓاْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٖ وَسَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ شَرَابٗا طَهُورًا
﴿
٢١
﴾
إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمۡ جَزَآءٗ وَكَانَ سَعۡيُكُم مَّشۡكُورًا
﴿
٢٢
﴾
إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ تَنزِيلٗا
﴿
٢٣
﴾
فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعۡ مِنۡهُمۡ ءَاثِمًا أَوۡ كَفُورٗا
﴿
٢٤
﴾
وَٱذۡكُرِ ٱسۡمَ رَبِّكَ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلٗا
﴿
٢٥
﴾
وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَٱسۡجُدۡ لَهُۥ وَسَبِّحۡهُ لَيۡلٗا طَوِيلًا
﴿
٢٦
﴾
إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ يُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمۡ يَوۡمٗا ثَقِيلٗا
﴿
٢٧
﴾
نَّحۡنُ خَلَقۡنَٰهُمۡ وَشَدَدۡنَآ أَسۡرَهُمۡۖ وَإِذَا شِئۡنَا بَدَّلۡنَآ أَمۡثَٰلَهُمۡ تَبۡدِيلًا
﴿
٢٨
﴾
إِنَّ هَٰذِهِۦ تَذۡكِرَةٞۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلٗا
﴿
٢٩
﴾
وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا
﴿
٣٠
﴾
يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ وَٱلظَّٰلِمِينَ أَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمَۢا
﴿
٣١
﴾
سورة المُرسَلات
(عدد آياتها : 50)
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلۡمُرۡسَلَٰتِ عُرۡفٗا
﴿
١
﴾
فَٱلۡعَٰصِفَٰتِ عَصۡفٗا
﴿
٢
﴾
وَٱلنَّٰشِرَٰتِ نَشۡرٗا
﴿
٣
﴾
فَٱلۡفَٰرِقَٰتِ فَرۡقٗا
﴿
٤
﴾
فَٱلۡمُلۡقِيَٰتِ ذِكۡرًا
﴿
٥
﴾
عُذۡرًا أَوۡ نُذۡرًا
﴿
٦
﴾
إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَٰقِعٞ
﴿
٧
﴾
فَإِذَا ٱلنُّجُومُ طُمِسَتۡ
﴿
٨
﴾
وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ فُرِجَتۡ
﴿
٩
﴾
وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ نُسِفَتۡ
﴿
١٠
﴾
وَإِذَا ٱلرُّسُلُ أُقِّتَتۡ
﴿
١١
﴾
لِأَيِّ يَوۡمٍ أُجِّلَتۡ
﴿
١٢
﴾
لِيَوۡمِ ٱلۡفَصۡلِ
﴿
١٣
﴾
وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ
﴿
١٤
﴾
وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ
﴿
١٥
﴾
أَلَمۡ نُهۡلِكِ ٱلۡأَوَّلِينَ
﴿
١٦
﴾
ثُمَّ نُتۡبِعُهُمُ ٱلۡأٓخِرِينَ
﴿
١٧
﴾
كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ
﴿
١٨
﴾
وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ
﴿
١٩
﴾
أَلَمۡ نَخۡلُقكُّم مِّن مَّآءٖ مَّهِينٖ
﴿
٢٠
﴾
فَجَعَلۡنَٰهُ فِي قَرَارٖ مَّكِينٍ
﴿
٢١
﴾
إِلَىٰ قَدَرٖ مَّعۡلُومٖ
﴿
٢٢
﴾
فَقَدَرۡنَا فَنِعۡمَ ٱلۡقَٰدِرُونَ
﴿
٢٣
﴾
وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ
﴿
٢٤
﴾
أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ كِفَاتًا
﴿
٢٥
﴾
أَحۡيَآءٗ وَأَمۡوَٰتٗا
﴿
٢٦
﴾
وَجَعَلۡنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ شَٰمِخَٰتٖ وَأَسۡقَيۡنَٰكُم مَّآءٗ فُرَاتٗا
﴿
٢٧
﴾
وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ
﴿
٢٨
﴾
ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ
﴿
٢٩
﴾
ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ ظِلّٖ ذِي ثَلَٰثِ شُعَبٖ
﴿
٣٠
﴾
لَّا ظَلِيلٖ وَلَا يُغۡنِي مِنَ ٱللَّهَبِ
﴿
٣١
﴾
إِنَّهَا تَرۡمِي بِشَرَرٖ كَٱلۡقَصۡرِ
﴿
٣٢
﴾
كَأَنَّهُۥ جِمَٰلَتٞ صُفۡرٞ
﴿
٣٣
﴾
وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ
﴿
٣٤
﴾
هَٰذَا يَوۡمُ لَا يَنطِقُونَ
﴿
٣٥
﴾
وَلَا يُؤۡذَنُ لَهُمۡ فَيَعۡتَذِرُونَ
﴿
٣٦
﴾
وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ
﴿
٣٧
﴾
هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِۖ جَمَعۡنَٰكُمۡ وَٱلۡأَوَّلِينَ
﴿
٣٨
﴾
فَإِن كَانَ لَكُمۡ كَيۡدٞ فَكِيدُونِ
﴿
٣٩
﴾
وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ
﴿
٤٠
﴾
إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي ظِلَٰلٖ وَعُيُونٖ
﴿
٤١
﴾
وَفَوَٰكِهَ مِمَّا يَشۡتَهُونَ
﴿
٤٢
﴾
كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ
﴿
٤٣
﴾
إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ
﴿
٤٤
﴾
وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ
﴿
٤٥
﴾
كُلُواْ وَتَمَتَّعُواْ قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجۡرِمُونَ
﴿
٤٦
﴾
وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ
﴿
٤٧
﴾
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱرۡكَعُواْ لَا يَرۡكَعُونَ
﴿
٤٨
﴾
وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ
﴿
٤٩
﴾
فَبِأَيِّ حَدِيثِۭ بَعۡدَهُۥ يُؤۡمِنُونَ
﴿
٥٠
﴾
الجزء الثامن والعشرون
الجزء الثلاثون