معني أسمها: (الجن): كالإنس خلقهم الله لعبادته، وأصل خلقهم من نار، كما أن أصل خلق الإنس من تراب
سبب تسميتها: لأن السورة كلها تتحدث عن خلق (الجن) وأعمالهم وأحوالهم، فسميت بهم
أسماؤها: اشتهرت بسورة (الجن)، وتسمى سورة: (قلۡ أوحي)
مقصدها العام: بيان حقيقة إيمان الجن وأحوالهم وحدود قدراتهم، وأنهم لا يملكون نفعا ولا ضرا
سبب نزولها: سورة مكية، وقد استمع نفر من الجن إلى رسول الله ﷺ وهو يصلي مع أصحابه صلاة الفجر، فقالوا: هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء ثم رجعوا إلى قومهم، فأنزل الله الآيات. (رواه البخاري ومسلم)
فضل سورة الجن:
لم يصح حديث أو أثر خاص في فضل السورة سوى أنها من طوال المفصل
مناسباتها :
مناسبة أول سورة (الجن) بآخرها: الحديث عن كون الجن من علوم الغيب، فقال في فاتحتها: (قلۡ أوحي إلي أنه ٱسۡتمع نفرٞ من ٱلۡجن ...١)، وقال في أواخرها: (عٰلم ٱلۡغيۡب فلا يظۡهر علىٰ غيۡبهۦٓ أحدا ٢٦)
مناسبة سورة (الجن) لما قبلها من سورة (نوح عليه السلام):بينت قصة (نوح عليه السلام) أنه ما آمن معه إلا قليل من الإنس، وبينت سورة (الجن) أن القليل من الجن هو من آمن بالنبي ﷺ، فدل على فضل خاتم الأنبياء محمد ﷺ
تحديد الآيات من سورة الجن
سورة الجن (Al-Jinn)
قراءة سورة الجن من الآية 1 إلى الآية 28 بالخط العثماني - نسخة المدينة المنورة برواية حفص عن عاصم، أضغط على الآية للوصول الى تفاصيل الآية من تفسير والأستماع الى التلاوة بصوت 15 قارئ للقرآن الكريم ، ويمكنك تغير وضع القراءة من العرض الشامل الواضح أو تغير طريقة العرض وتكبير الخط وتصغيرة