معني أسمها: الفطر: الشق، وفطر الله الخلق؛ أي: خلقهم، وابتدأ صنعة الأشياء، والمراد (بفاطر): الله خالق السماوات والأرض
سبب تسميتها: ذكرت السورة نعما كثيرة، كان من أعظمها خلق السماوات والأرض؛ لذلك سميت بـ(فاطر)
أسماؤها: اشتهرت بسورة (فاطر)، وتسمى سورة (الملائكة)
مقصدها العام: التذكير بنعم الله تعالى، وانقسام الناس بين مؤمن بالخالق المنعم أو كافر به
سبب نزولها: سورة مكية، لم تصح رواية في سبب نزولها أو في نزول بعض آياتها
فضل سورة فاطر:
لم يصح حديث أو أثر خاص في فضل السورة، سوى أنـها من المثاني
مناسباتها :
مناسبة أول سورة (فاطر) بآخرها: التأكيد على سعة علم الله تعالى، فقال في فاتحتها: (ٱلۡحمۡد لله فاطر ٱلسمٰوٰت وٱلۡأرۡض ...١)، وقال في خاتمتها: (... وما كان ٱلله ليعۡجزهۥ من شيۡءٖ في ٱلسمٰوٰت ولا في ٱلۡأرۡضۚ ...٤٤)
مناسبة سورة (فاطر) لما قبلها من سورة (سبأ): اختتمت (سبأ) بسوء خلق الكافرين، فقال: (إنهمۡ كانوا في شكٖ مريبۭ ٥٤)، وافتتحت (فاطر) بذكر سوء خلقهم، فقال: (وإن يكذبوك فقدۡ كذبتۡ رسلٞ من قبۡلكۚ وإلى ٱلله ترۡجع ٱلۡأمور٤)
تحديد الآيات من سورة فاطر
سورة فاطر (Fatir)
قراءة سورة فاطر من الآية 1 إلى الآية 45 بالخط العثماني - نسخة المدينة المنورة برواية حفص عن عاصم، أضغط على الآية للوصول الى تفاصيل الآية من تفسير والأستماع الى التلاوة بصوت 15 قارئ للقرآن الكريم ، ويمكنك تغير وضع القراءة من العرض الشامل الواضح أو تغير طريقة العرض وتكبير الخط وتصغيرة