معني أسمها: الغبن: النقص. و(التغابن) من أسماء يوم القيامة؛ وسمي بذلك لأن أهل الجنة يغبنون أهل النار
سبب تسميتها: دلالة هذا الاسم على المقصد العام للسورة وموضوعاتها
أسماؤها: لا يعرف للسورة اسم آخر سوى سورة (التغابن)
مقصدها العام: الحث على الإيمان، والحذر من غبن المؤمن نفسه في الطاعات، والاعتبار بالأمم الكافرة
سبب نزولها: سورة مدنية، لم ينقل سبب لنـزولها جملة واحدة، ولكن صح لبعض آياتها سبب نزول
فضل سورة التغابن:
(التغابن) من المسبحات، أتى رجل رسول الله ﷺ فقال: أقرئني يا رسول الله، فقال: (اقرأ ثلاثا من المسبحات). (حديث صحيح، رواه أبو داود)
مناسباتها :
مناسبة أول سورة (التغابن) بآخرها: الحديث عن أسماء الله وصفاته، فقال في فاتحتها: (له ٱلۡملۡك وله ٱلۡحمۡدۖ وهو علىٰ كل شيۡءٖ قدير ١)، وقال في خاتمتها: (وٱلله شكور حليم ١٧ عٰلم ٱلۡغيۡب وٱلشهٰدة ٱلۡعزيز ٱلۡحكيم ١٨)
مناسبة سورة (التغابن) لما قبلها من سورة (المنافقون): قال في خاتمة (المنافقون): (وٱلله خبيرۢ بما تعۡملون ١١)، وقال في أول (التغابن): (وٱلله بما تعۡملون بصير ٢)، فاستوفى علمه كل شيء
تحديد الآيات من سورة التغابن
سورة التغابن (At-Taghabun)
قراءة سورة التغابن من الآية 1 إلى الآية 18 بالخط العثماني - نسخة المدينة المنورة برواية حفص عن عاصم، أضغط على الآية للوصول الى تفاصيل الآية من تفسير والأستماع الى التلاوة بصوت 15 قارئ للقرآن الكريم ، ويمكنك تغير وضع القراءة من العرض الشامل الواضح أو تغير طريقة العرض وتكبير الخط وتصغيرة