معني أسمها: (الرحمن والرحيم) اسمان لله تعالى مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة. و(الرحمن) لجميع الخلق، و(الرحيم) خاص بالمؤمنين
سبب تسميتها: حديث السورة عن رحمة الله تعالى ببيان نعمه على خلقه في الدنيا والآخرة
أسماؤها: اشتهرت بسورة (الرحمن)، وتسمى (عروس القرآن)
مقصدها العام: إظهار نعم الله تعالى على عباده، ودعوتهم إلى الاعتراف بها؛ بتكرار قوله تعالى: (فبأي ءالآء ربكما تكذبان)(31) مرة في السورة
سبب نزولها: سورة مدنية، لم تصح رواية في سبب نزولها أو في نزول بعض آياتها
فضل سورة الرحمن:
من النظائر التي كان يقرأ بها النبي ﷺ في الصلوات، ففي حديث ابن مسعود رضي الله عنه الطويل قال: (كان النبي ﷺ يقرأ النظائر، السورتين في ركعة، .... (الرحمن والنجم) في ركعة). (حديث صحيح، رواه أبو داود)
مناسباتها :
مناسبة أول سورة (الرحمن) بآخرها: الحديث عن اسم الله الرحمن، فافتتحت باسم الله: (ٱلرحۡمٰن ١)، واختتمت به، فقال: (تبٰرك ٱسۡم ربك ذي ٱلۡجلٰل وٱلۡإكۡرام ٧٨)
مناسبة سورة (الرحمن) لما قبلها من سورة (القمر): لما أبرز قوله سبحانه: (عند مليكٖ مقۡتدرۭ ٥٥) بصورة التنكير فكأن سائلا قال: من المتصف بهاتين الصفتين الجليلتين؟ فقيل: (ٱلرحۡمٰن ١) ﷻ
تحديد الآيات من سورة الرحمن
سورة الرحمن (Ar-Rahman)
قراءة سورة الرحمن من الآية 1 إلى الآية 78 بالخط العثماني - نسخة المدينة المنورة برواية حفص عن عاصم، أضغط على الآية للوصول الى تفاصيل الآية من تفسير والأستماع الى التلاوة بصوت 15 قارئ للقرآن الكريم ، ويمكنك تغير وضع القراءة من العرض الشامل الواضح أو تغير طريقة العرض وتكبير الخط وتصغيرة