(فَبِأَيِّ) الفاء الفصيحة وبأي متعلقان بتتمارى (آلاءِ) مضاف إليه، (رَبِّكَ) مضاف إليه (تَتَمارى) مضارع فاعله مستتر والجملة جواب شرط مقدر.
هي الآية رقم (55) من سورة النَّجم تقع في الصفحة (528) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4839) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
آلاك ربّك : نِعَمِهِ تعالى و منها دلائل قدرته ، تتمارى : تتشكّك
فبأيِّ نعم ربك عليك- أيها الإنسان المكذب- تَشُك؟
(فبأي آلاء ربك) أنعمه الدالة على وحدانيته وقدرته (تتمارى) تتشكك أيها الإنسان أو تكذب.
( فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى ) أي: فبأي: نعم الله وفضله تشك أيها الإنسان؟ فإن نعم الله ظاهرة لا تقبل الشك بوجه من الوجوه، فما بالعباد من نعمة إلا منه تعالى، ولا يدفع النقم إلا هو.
( فبأي آلاء ربك تتمارى ) أي : ففي أي نعم الله عليك أيها الإنسان تمتري ؟ قاله قتادة . وقال ابن جريج : ( فبأي آلاء ربك تتمارى ) يا محمد
القول في تأويل قوله تعالى : فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى (55) يقول: ( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى ) يقول تعالى ذكره: فبأيّ نعمات ربك يا ابن آدم التي أنعمها عليك ترتاب وتشكّ وتجادل, والآلاء: جمع إلًى. وفي واحدها لغات ثلاثة: إليٌّ على مثال عِليٌّ, وإليَّ على مثال عَليْ, وألَى على مثال علا . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى ) يقول: فبأيّ نِعم الله تتمارى يا ابن آدم. وحدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى ) قال: بأيّ نِعم ربك تتمارَى.
Then which of the favors of your Lord do you doubt
В каких же милостях твоего Господа ты сомневаешься
پس اے مخاطب، اپنے رب کی کن کن نعمتوں میں تو شک کرے گا؟
Ey kişi! Rabbinin hangi nimetinden şüpheye düşersin
¿Cuál de las bendiciones de tu Señor pondrás en duda [oh, ser humano]