(وَقَوْمَ) الواو حرف عطف وقوم منصوب بفعل مقدر أهلكنا (نُوحٍ) مضاف إليه (مِنْ قَبْلُ) متعلقان بالفعل المقدر (إِنَّهُمْ) إن واسمها (كانُوا) كان واسمها (قَوْماً) خبرها والجملة الفعلية خبر إن (فاسِقِينَ) حال والجملة الاسمية تعليل
هي الآية رقم (46) من سورة الذَّاريَات تقع في الصفحة (522) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4721) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وأهلكنا قوم نوح من قبل هؤلاء، إنهم كانوا قومًا مخالفين لأمر الله، خارجين عن طاعته.
(وقوم نوح) بالجر عطف على ثمود أي وفى إهلاكهم بما في السماء والأرض آية, وبالنصب أي وأهلكنا قوم نوح (من قبل) أي قبل إهلاك هؤلاء المذكورين (إنهم كانوا قوما فاسقين).
أي: وكذلك ما فعل الله بقوم نوح، حين كذبوا نوحًا عليه السلام وفسقوا عن أمر الله، فأرسل الله عليهم السماء والأرض بالماء المنهمر، فأغرقهم الله تعالى (عن آخرهم)، ولم يبق من الكافرين ديارًا، وهذه عادة الله وسنته، فيمن عصاه.
وقوله : ( وقوم نوح من قبل ) أي : وأهلكنا قوم نوح من قبل هؤلاء ( إنهم كانوا قوما فاسقين ) وكل هذه القصص قد تقدمت مبسوطة في أماكن كثيرة ، من سور متعددة .
وقوله ( وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ) اختلفت القرّاء في قراءة قوله ( وَقَوْمَ نُوحٍ ) نصبا. ولنصب ذلك وجوه: أحدها: أن يكون القوم عطفا على الهاء والميم في قوله ( فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ ) إذ كان كلّ عذاب مهلك تسميه العرب صاعقة, فيكون معنى الكلام حينئذ: فأخذتهم الصاعقة وأخذت قوم نوح من قبل. والثاني: أن يكون منصوبا بمعنى الكلام , إذ كان فيما مضى من أخبار الأمم قبل دلالة على المراد من الكلام, وأن معناه: أهلكنا هذه الأمم, وأهلكنا قوم نوح من قبل. والثالث: أن يضمر له فعلا ناصبًا, فيكون معنى الكلام: واذكر لهم قوم نوح, كما قال وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ ونحو ذلك, بمعنى أخبرهم واذكر لهم. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة والبصرة ( وَقَوْمِ نُوحٍ ) بخفض القوم على معنى: وفي قوم نوح عطفا بالقوم على موسى في قوله وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ . والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان في قراءة الأمصار, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب, وتأويل ذلك في قراءة من قرأه خفضا وفي قوم نوح لهم أيضا عبرة, إذ أهلكناهم من قبل ثمود لما كذّبوا رسولنا نوحا( إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ) يقول: إنهم كانوا مخالفين أمر الله, خارجين عن طاعته.
And [We destroyed] the people of Noah before; indeed, they were a people defiantly disobedient
Мы уничтожили народ Нуха (Ноя) еще раньше, ибо они были людьми нечестивыми
اور ان سب سے پہلے ہم نے نوحؑ کی قوم کو ہلاک کیا کیونکہ وہ فاسق لوگ تھے
Daha önce de Nuh milletini cezalandırmıştık. Çünkü onlar da yoldan çıkmış bir milletti
El pueblo de Noé [también fue castigado] porque era gente perversa