(فَمَا) الفاء حرف استئناف وما نافية (اسْتَطاعُوا) ماض وفاعله (مِنْ قِيامٍ) من حرف جر زائد ومجرور لفظا منصوب محلا مفعول به والجملة مستأنفة (وَما) حرف عطف وما نافية (كانُوا) كان واسمها (مُنْتَصِرِينَ) خبرها والجملة معطوفة على ما قبلها
هي الآية رقم (45) من سورة الذَّاريَات تقع في الصفحة (522) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4720) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فما أمكنهم الهرب ولا النهوض مما هم فيه من العذاب، وما كانوا منتصرين لأنفسهم.
(فما استطاعوا من قيام) أي ما قدروا على النهوض حين نزول العذاب (وما كانوا منتصرين) على من أهلكهم.
( فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ ) ينجون به من العذاب، ( وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ ) لأنفسهم.
( فما استطاعوا من قيام ) أي : من هرب ولا نهوض ، ( وما كانوا منتصرين ) أي : ولا يقدرون على أن ينتصروا مما هم فيه .
القول في تأويل قوله تعالى : فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ (45) يقول تعالى ذكره: فما استطاعوا من دفاع لما نـزل بهم من عذاب الله, ولا قدروا على نهوض به. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ ) يقول: ما استطاع القوم نهوضا لعقوبة الله تبارك وتعالى. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ ) قال: من نهوض. وكان بعض أهل العربية يقول: معنى قوله ( فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ ) : فما قاموا بها, قال: لو كانت فما استطاعوا من إقامة, لكان صوابا, وطرح الألف منها كقوله أَنْبَتَكُمْ مِنَ الأَرْضِ نَبَاتًا . وقوله ( وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ ) يقول: وما كانوا قادرين على أن يستقيدوا ممن أحل بهم العقوبة التي حلت بهم. وكان قتادة يقول في تأويل ذلك: ما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ ) قال: ما كانت عندهم من قوة يمتنعون بها من الله عزّ وجلّ.
And they were unable to arise, nor could they defend themselves
Они не смогли даже подняться, и никто не помог им
پھر نہ اُن میں اٹھنے کی سکت تھی اور نہ وہ اپنا بچاؤ کر سکتے تھے
Ayağa kalkacak güçleri kalmadı, yardım da görmediler
y ni siquiera pudieron ponerse de pie ni defenderse