(هذِهِ جَهَنَّمُ) مبتدأ وخبره والجملة مقول القول لقول محذوف (الَّتِي) صفة جهنم (يُكَذِّبُ) مضارع (بِهَا) متعلقان بالفعل (الْمُجْرِمُونَ) فاعل مرفوع بالواو والجملة صلة.
هي الآية رقم (43) من سورة الرَّحمٰن تقع في الصفحة (533) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4944) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يقال لهؤلاء المجرمين -توبيخًا وتحقيرًا لهم-: هذه جهنم التي يكذِّب بها المجرمون في الدنيا: تارة يُعذَّبون في الجحيم، وتارة يُسقون من الحميم، وهو شراب بلغ منتهى الحرارة، يقطِّع الأمعاء والأحشاء.
(هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون).
أي: يقال للمكذبين بالوعد والوعيد حين تسعر الجحيم: ( هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ ) فليهنهم تكذيبهم بها، وليذوقوا من عذابها ونكالها وسعيرها وأغلالها، ما هو جزاء لتكذيبهم
وقوله : ( هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون ) أي : هذه النار التي كنتم تكذبون بوجودها ها هي حاضرة تشاهدونها عيانا ، يقال لهم ذلك تقريعا وتوبيخا وتصغيرا وتحقيرا .
القول في تأويل قوله تعالى : هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يقول تعالى ذكره: يقال لهؤلاء المجرمين الذين أخبر جلّ ثناؤه أنهم يعرفون يوم القيامة بسيماهم حين يؤخذ بالنواصي والأقدام: هذه جهنم التي يكذّب بها المجرمون، فترك ذكر " يقال " اكتفاء بدلالة الكلام عليه منه، وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله ( وهذه جهنم التي كنتما بها تكذّبان تصليانها، لا تموتان فيها ولا تحييان ). (1) ------------------- الهوامش : (1) ذكر الفراء في معاني القرآن ( مصورة الجامعة 24059 صفحة 321 ) قراءة عبد الله، وزاد فيها بعد قوله : ( تحييان ) : تطوفان . ا هـ . و " تطوفان " : هي بدء الآية التي بعدها : ( يطوفون بينها .... إلخ ) .
This is Hell, which the criminals deny
Вот Геенна, которую грешники считали ложью
(اُس وقت کہا جائے گا) یہ وہی جہنم ہے جس کو مجرمین جھوٹ قرار دیا کرتے تھے
İşte suçluların yalanladıkları cehennem budur
Este es el Infierno que desmentían los criminales