مشاركة ونشر

تفسير الآية الثامنة والعشرين (٢٨) من سورة الطُّور

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة والعشرين من سورة الطُّور ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ ﴿٢٨

الأستماع الى الآية الثامنة والعشرين من سورة الطُّور

إعراب الآية 28 من سورة الطُّور

(إِنَّا) إن واسمها (كُنَّا) كان واسمها (مِنْ قَبْلُ) متعلقان بندعوه وجملة كنا خبر إن والجملة الاسمية إنا مقول القول (نَدْعُوهُ) مضارع وفاعله ومفعوله والجملة خبر كنا (إِنَّهُ) إن واسمها (هُوَ) ضمير فصل (الْبَرُّ الرَّحِيمُ) خبران والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (28) من سورة الطُّور تقع في الصفحة (524) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4763) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 28 من سورة الطُّور

هو البرّ الرحيم : المحسِن العَطوف، العظيم الرحمة

الآية 28 من سورة الطُّور بدون تشكيل

إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم ﴿٢٨

تفسير الآية 28 من سورة الطُّور

وأقبل أهل الجنة، يسأل بعضهم بعضًا عن عظيم ما هم فيه وسببه، قالوا: إنا كنا قبل في الدنيا- ونحن بين أهلينا- خائفين ربنا، مشفقين من عذابه وعقابه يوم القيامة. فمنَّ الله علينا بالهداية والتوفيق، ووقانا عذاب سموم جهنم، وهو نارها وحرارتها. إنا كنا من قبلُ نضرع إليه وحده لا نشرك معه غيره أن يقينا عذاب السَّموم ويوصلنا إلى النعيم، فاستجاب لنا وأعطانا سؤالنا، إنه هو البَرُّ الرحيم. فمن بِره ورحمته إيانا أنالنا رضاه والجنة، ووقانا مِن سخطه والنار.

(إنا كنا من قبل) أي في الدنيا (ندعوه) نعبده موحدين (إنه) بالكسر استئنافا وإن كان تعليلا معنى وبالفتح تعليلا لفظا (هو البر) المحسن الصادق في وعده (الرحيم) العظيم الرحمة.

( إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ ) أن يقينا عذاب السموم، ويوصلنا إلى النعيم، وهذا شامل لدعاء العبادة ودعاء المسألة أي: لم نزل نتقرب إليه بأنواع القربات وندعوه في سائر الأوقات، ( إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ) فمن بره بنا ورحمته إيانا، أنالنا رضاه والجنة، ووقانا سخطه والنار.

( إنا كنا من قبل ندعوه ) أي : نتضرع إليه فاستجاب ( الله ) لنا وأعطانا سؤلنا ، ( إنه هو البر الرحيم ) وقد ورد في هذا المقام حديث ، رواه الحافظ أبو بكر البزار في مسنده فقال : حدثنا سلمة بن شبيب ، حدثنا سعيد بن دينار ، حدثنا الربيع بن صبيح ، عن الحسن ، عن أنس قال : قال رسول الله - ﷺ - : " إذا دخل أهل الجنة الجنة اشتاقوا إلى الإخوان ، فيجيء سرير هذا حتى يحاذي سرير هذا ، فيتحدثان ، فيتكئ هذا ويتكئ هذا ، فيتحدثان بما كان في الدنيا ، فيقول أحدهما لصاحبه : يا فلان ، تدري أي يوم غفر الله لنا ؟ يوم كنا في موضع كذا وكذا ، فدعونا الله - عز وجل - فغفر لنا " . ثم قال البزار : لا نعرفه يروى إلا بهذا الإسناد . قلت : وسعيد بن دينار الدمشقي قال أبو حاتم : هو مجهول ، وشيخه الربيع بن صبيح قد تكلم فيه غير واحد من جهة حفظه ، وهو رجل صالح ثقة في نفسه . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي ، حدثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة ; أنها قرأت هذه الآية : ( فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم ) فقالت : اللهم من علينا وقنا عذاب السموم ، إنك أنت البر الرحيم


قيل للأعمش : في الصلاة ؟ قال : نعم .

وقوله: ( إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ ) يقول: إنا كنا في الدنيا من قبل يومنا هذا ندعوه: نعبده مخلصا له الدين, لا نشرك به شيئا( إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ ) يعني: اللطيف بعباده. كما حدثنا عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ ) يقول: اللطيف. وقوله: ( الرَّحِيمِ ) يقول: الرحيم بخلقه أن يعذّبهم بعد توبتهم. واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ ) فقرأته عامة قراء المدينة " أَنَّهُ" بفتح الألف, بمعنى: إنا كنا من قبل ندعوه لأنه البرّ, أو بأنه هو البرّ. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة والبصرة بالكسر على الابتداء. والصواب من القول في ذلك, أنهما قراءتان معروفتان, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.

الآية 28 من سورة الطُّور باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (28) - Surat At-Tur

Indeed, we used to supplicate Him before. Indeed, it is He who is the Beneficent, the Merciful

الآية 28 من سورة الطُّور باللغة الروسية (Русский) - Строфа (28) - Сура At-Tur

Мы взывали к Нему прежде. Воистину, Он - Добродетельный, Милосердный»

الآية 28 من سورة الطُّور باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (28) - سوره الطُّور

ہم پچھلی زندگی میں اُسی سے دعائیں مانگتے تھے، وہ واقعی بڑا ہی محسن اور رحیم ہے

الآية 28 من سورة الطُّور باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (28) - Ayet الطُّور

Doğrusu bundan önce ailemizin yanında bile korku içindeydik; Allah lütfedip bizi kavurucu azabdan korudu; doğrusu bundan önce de O'na yalvarıyorduk; şüphesiz O, iyilik yapandır, acıyandır" derler

الآية 28 من سورة الطُّور باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (28) - versículo الطُّور

A Él le suplicábamos, pues Él es el Bondadoso, el Misericordioso