(فَذَكِّرْ) الفاء حرف استئناف وأمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (فَما) الفاء حرف تعليل وما نافية عاملة عمل ليس (أَنْتَ) اسمها (بِنِعْمَةِ) متعلقان بالنفي الذي أفادته ما (رَبِّكَ) مضاف إليه (بِكاهِنٍ) مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ما (وَلا مَجْنُونٍ) معطوف عليه وجملة ما أنت تعليل
هي الآية رقم (29) من سورة الطُّور تقع في الصفحة (524) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4764) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فذكِّر -أيها الرسول- مَن أُرسلت إليهم بالقرآن، فما أنت بإنعام الله عليك بالنبوة ورجاحة العقل بكاهن يخبر بالغيب دون علم، ولا مجنون لا يعقل ما يقول كما يَدَّعون.
(فذكِّر) دم على تذكير المشركين ولا ترجع عنه لقولهم لك كاهن مجنون (فما أنت بنعمة ربك) بإنعامه عليك (بكاهن) خبر ما (ولا مجنون) معطوف عليه.
يأمر تعالى رسوله ﷺ أن يذكر الناس، مسلمهم وكافرهم، لتقوم حجة الله على الظالمين، ويهتدي بتذكيره الموفقون، وأنه لا يبالي بقول المشركين المكذبين وأذيتهم وأقوالهم التي يصدون بها الناس عن اتباعه، مع علمهم أنه أبعد الناس عنها، ولهذا نفى عنه كل نقص رموه به فقال: ( فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ ) أي: منه ولطفه، ( بِكَاهِنٍ ) أي: له رئي من الجن، يأتيه بأخبار بعض الغيوب، التي يضم إليها مائة كذبة، ( وَلَا مَجْنُونٍ ) فاقد للعقل، بل أنت أكمل الناس عقلا، وأبعدهم عن الشياطين، وأعظمهم صدقا، وأجلهم وأكملهم،
يقول تعالى آمرا رسوله صلوات الله وسلامه عليه ، بأن يبلغ رسالته إلى عباده ، وأن يذكرهم بما أنزل الله عليه
القول في تأويل قوله تعالى : فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ (29) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: فذكر يا محمد من أرسلت إليه من قومك وغيرهم, وعظهم بنعم الله عندهم ( فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ ) يقول فلست بنعمة الله عليك بكاهن تتكهن, ولا مجنون له رئيّ يخبر عنه قومه ما أخبره به, ولكنك رسول الله, والله لا يخذلك, ولكنه ينصرك .
So remind [O Muhammad], for you are not, by the favor of your Lord, a soothsayer or a madman
Напоминай же! По милости своего Господа ты не являешься ни прорицателем, ни одержимым
پس اے نبیؐ، تم نصیحت کیے جاؤ، اپنے رب کے فضل سے نہ تم کاہن ہو اور نہ مجنون
Öğüt ver; Rabbinin nimetiyle sen, ne kahinsin ne de delisin
Llama al Mensaje [¡oh, Mujámmad!], tú no eres, por la gracia de tu Señor, un adivino ni un loco