(قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (إِنَّا) إن واسمها (كُنَّا) كان واسمها (قَبْلُ) ظرف زمان (فِي أَهْلِنا) متعلقان بما بعدهما (مُشْفِقِينَ) خبر كان وجملة كنا خبر إن وجملة إنا مقول القول
هي الآية رقم (26) من سورة الطُّور تقع في الصفحة (524) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4761) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مشفقين : خائفين من العاقبة
وأقبل أهل الجنة، يسأل بعضهم بعضًا عن عظيم ما هم فيه وسببه، قالوا: إنا كنا قبل في الدنيا- ونحن بين أهلينا- خائفين ربنا، مشفقين من عذابه وعقابه يوم القيامة. فمنَّ الله علينا بالهداية والتوفيق، ووقانا عذاب سموم جهنم، وهو نارها وحرارتها. إنا كنا من قبلُ نضرع إليه وحده لا نشرك معه غيره أن يقينا عذاب السَّموم ويوصلنا إلى النعيم، فاستجاب لنا وأعطانا سؤالنا، إنه هو البَرُّ الرحيم. فمن بِره ورحمته إيانا أنالنا رضاه والجنة، ووقانا مِن سخطه والنار.
(قالوا) إيماء إلى علة الوصول (إنا كنا قبل في أهلنا) في الدنيا (مشفقين) خائفين من عذاب الله.
( قَالُوا ) في (ذكر) بيان الذي أوصلهم إلى ما هم فيه من الحبرة والسرور: ( إِنَّا كُنَّا قَبْلُ ) أي: في دار الدنيا ( فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ) أي: خائفين وجلين، فتركنا من خوفه الذنوب، وأصلحنا لذلك العيوب.
( قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ) أي : قد كنا في الدار الدنيا ونحن بين أهلنا خائفين من ربنا مشفقين من عذابه وعقابه ،
القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26) يقول تعالى ذكره: قال بعضهم لبعض: إنا أيها القوم كنا في أهلنا في الدنيا مُشفقين خائفين من عذاب الله وجلين أن يعذبنا ربنا اليوم .
They will say, "Indeed, we were previously among our people fearful [of displeasing Allah]
Они скажут: «Прежде, находясь в кругу своих семей, мы трепетали от страха
یہ کہیں گے کہ ہم پہلے اپنے گھر والوں میں ڈرتے ہوئے زندگی بسر کرتے تھے
Doğrusu bundan önce ailemizin yanında bile korku içindeydik; Allah lütfedip bizi kavurucu azabdan korudu; doğrusu bundan önce de O'na yalvarıyorduk; şüphesiz O, iyilik yapandır, acıyandır" derler
Dirán: "Cuando estábamos viviendo junto a nuestra familia, teníamos temor