(وَأَقْبَلَ) الواو حرف عطف ماض (بَعْضُهُمْ) فاعل (عَلى بَعْضٍ) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها (يَتَساءَلُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة حال
هي الآية رقم (25) من سورة الطُّور تقع في الصفحة (524) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4760) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وأقبل أهل الجنة، يسأل بعضهم بعضًا عن عظيم ما هم فيه وسببه، قالوا: إنا كنا قبل في الدنيا- ونحن بين أهلينا- خائفين ربنا، مشفقين من عذابه وعقابه يوم القيامة. فمنَّ الله علينا بالهداية والتوفيق، ووقانا عذاب سموم جهنم، وهو نارها وحرارتها. إنا كنا من قبلُ نضرع إليه وحده لا نشرك معه غيره أن يقينا عذاب السَّموم ويوصلنا إلى النعيم، فاستجاب لنا وأعطانا سؤالنا، إنه هو البَرُّ الرحيم. فمن بِره ورحمته إيانا أنالنا رضاه والجنة، ووقانا مِن سخطه والنار.
(وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون) يسأل بعضهم بعضا عما كانوا عليه وما وصلوا إليه تلذذا واعترافا بالنعمة.
( وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ) عن أمور الدنيا وأحوالها.
وقوله : ( وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ) أي : أقبلوا يتحادثون ويتساءلون عن أعمالهم وأحوالهم في الدنيا ، وهذا كما يتحادث أهل الشراب على شرابهم إذا أخذ فيهم الشراب بما كان من أمرهم .
وقوله: ( وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) . . . الآية, يقول تعالى ذكره: وأقبل بعض هؤلاء المؤمنين في الجنة على بعض, يسأل بعضهم بعضا. وقد قيل: إن ذلك يكون منهم عند البعث من قبورهم. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس في قوله: ( وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ) قال: إذا بعثوا في النفخة الثانية.
And they will approach one another, inquiring of each other
Они будут расспрашивать друг друга
یہ لوگ آپس میں ایک دوسرے سے (دنیا میں گزرے ہوئے) حالات پوچھیں گے
Birbirlerine dönüp soruşurlar
Y [los bienaventurados] se preguntarán unos a otros