(جَزاءً) مفعول لأجله (بِما) متعلقان بجزاء (كانُوا) كان واسمها والجملة صلة ما (يَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا.
هي الآية رقم (24) من سورة الوَاقِعة تقع في الصفحة (535) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (5003) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ويطوف عليهم الغلمان بما يتخيرون من الفواكه، وبلحم طير ممَّا ترغب فيه نفوسهم. ولهم نساء ذوات عيون واسعة، كأمثال اللؤلؤ المصون في أصدافه صفاءً وجمالا؛ جزاء لهم بما كانوا يعملون من الصالحات في الدنيا.
(جزاءً) مفعول له أو مصدر والعامل المقدر أي جعلنا لهم ما ذكر للجزاء أو جزيناهم (بما كانوا يعملون).
وذلك النعيم المعد لهم ( جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) فكما حسنت منهم الأعمال، أحسن الله لهم الجزاء، ووفر لهم الفوز والنعيم.
ولهذا قال : ( جزاء بما كانوا يعملون ) أي : هذا الذي أتحفناهم به مجازاة لهم على ما أحسنوا من العمل .
وقوله: ( جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) يقول تعالى ذكره: ثوابا لهم من الله بأعمالهم التي كانوا يعملونها في الدنيا، وعوضا من طاعتهم إياه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو هشام الرفاعيّ، قال: ثنا ابن يمان، عن ابن عيينة، عن عمرو عن الحسن ( وَحُورٌ عِينٌ ) قال: شديدة السواد: سواد العين، شديدة البياض: بياض العين. قال ثنا ابن يمان، عن سفيان، عن رجل، عن الضحاك ( وَحُورٌ عِينٌ ) قال: بيض عين، قال: عظام الأعين. حدثنا ابن عباس الدوريّ، قال: ثنا حجاج، قال: قال ابن جريج، عن عطاء الخراساني، عن ابن عباس قال: الحُور: سُود الحَدَق. حدثنا الحسن بن عرفة، قال: ثنا إبراهيم بن محمد الأسلميّ، عن عباد بن منصور الباجيّ، أنه سمع الحسن البصريّ يقول: الحُور: صوالح نساء بني آدم. قال ثنا إبراهيم بن محمد، عن ليث بن أبي سليم، قال: بلغني أن الحور العين خُلقن من الزعفران. حدثنا الحسن بن يزيد الطحان، قال: حدثتنا عائشة امرأة ليث، عن ليث، عن مجاهد قال: خلق الحُور العين من الزعفران. حدثني محمد بن عبيد المحاربي، قال: ثنا عمرو بن سعد، قال: سمعت ليثا، ثني عن مجاهد، قال: حور العين خُلقن من الزعفران. وقال آخرون: بل معنى قوله: ( حُورٌ ) أنهنّ يحار فيهنّ الطرف. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو هشام، قال: ثنا ابن يمان، عن سفيان، عن رجل، عن مجاهد ( وَحُورٌ عِينٌ ) قال: يحار فيهنّ الطرف. وبنحو الذي قلنا في تأويل قوله: ( كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ ) قال أهل التأويل، وجاء الأثر عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم . حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، قال: ثنا أحمد بن الفرج الصَّدفيّ الدِّمْياطيّ، عن عمرو بن هاشم، عن ابن أبي كريمة، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن أمه، عن أمّ سلمة قالت: قلت يا رسول الله أخبرني عن قول الله ( كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ) قال: " صفاؤُهُن كَصَفاء الدُّرّ الَّذيِ فِي الأصْدَافِ الَّذيِ لا تَمُسُّهُ الأيْدي".
As reward for what they used to do
Таково воздаяние за то, что они совершали
یہ سب کچھ اُن اعمال کی جزا کے طور پر انہیں ملے گا جو وہ دنیا میں کرتے رہے تھے
İşlediklerine karşılık olarak, sedefteki inciler gibi ceylan gözlüler vardır. Orada boş ve günaha sokacak bir söz duymazlar
En recompensa por las obras buenas que solían hacer