(وَمَناةَ) معطوفة على العزى (الثَّالِثَةَ) صفة مناة (الْأُخْرى) صفة العزى.
هي الآية رقم (20) من سورة النَّجم تقع في الصفحة (526) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4804) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
و مناة : أصنام كانوا يعبدونها في الجاهليّة
أفرأيتم- أيها المشركون- هذه الآلهة التي تعبدونها: اللات والعزَّى ومناة الثالثة الأخرى، هل نفعت أو ضرَّت حتى تكون شركاء لله؟
(ومناة الثالثة) للتين قبلها (الأخرى) صفة ذم للثالثة وهي أصنام من حجارة كان المشركون يعبدونها ويزعمون أنها تشفع لهم عند الله، ومفعول أفرأيتم الأول اللات وما عطف عليه والثاني محذوف والمعنى أخبروني ألهذه الأصنام قدرة على شيء ما فتعبدونها دون الله القادر على ما تقدم ذكره، ولما زعموا أيضا أن الملائكة بنات الله مع كراهتهم البنات نزلت.
لما ذكر تعالى ما جاء به محمد ﷺ من الهدى ودين الحق، والأمر بعبادة الله وتوحيده، ذكر بطلان ما عليه المشركون من عبادة من ليس له من أوصاف الكمال شيء، ولا تنفع ولا تضر، وإنما هي أسماء فارغة عن المعنى، سماها المشركون هم وآباؤهم الجهال الضلال، ابتدعوا لها من الأسماء الباطلة التي لا تستحقها، فخدعوا بها أنفسهم وغيرهم من الضلال، فالآلهة التي بهذه الحال، لا تستحق مثقال ذرة من العبادة، وهذه الأنداد التي سموها بهذه الأسماء، زعموا أنها مشتقة من أوصاف هي متصفة بها، فسموا "اللات" من "الإله" المستحق للعبادة، و"العزى" من "العزيز" و "مناة" من "المنان" إلحادا في أسماء الله وتجريا على الشرك به، وهذه أسماء متجردة عن المعاني، فكل من له أدنى مسكة من عقل، يعلم بطلان هذه الأوصاف فيها.
يقول تعالى مقرعا للمشركين في عبادتهم الأصنام والأنداد والأوثان ، واتخاذهم لها البيوت مضاهاة للكعبة التي بناها خليل الرحمن ، عليه ( الصلاة و ) السلام : ( أفرأيتم اللات ) ؟ وكانت " اللات " صخرة بيضاء منقوشة ، وعليها بيت بالطائف له أستار وسدنة ، وحوله فناء معظم عند أهل الطائف ، وهم ثقيف ومن تابعها ، يفتخرون بها على من عداهم من أحياء العرب بعد قريش . قال ابن جرير : وكانوا قد اشتقوا اسمها من اسم الله ( تعالى ) ، فقالوا : اللات ، يعنون مؤنثة منه ، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا
القول في تأويل قوله تعالى : أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى (19) يقول تعالى ذكره: أفرأيتم أيها المشركون اللات, وهي من الله ألحقت فيه التاء فأنثت, كما قيل عمرو للذكر, وللأنثى عمرة; وكما قيل للذكر عباس, ثم قيل للأنثى عباسة, فكذلك سمى المشركون أوثانهم بأسماء الله تعالى ذكره, وتقدّست أسماؤهم, فقالوا من الله اللات, ومن العزيز العُزَّى; وزعموا أنهن بنات الله, تعالى الله عما يقولون وافتروا, فقال جلّ ثناؤه لهم: أفرأيتم أيها الزاعمون أن اللات والعُزَّى ومناة الثالثة بنات الله ( أَلَكُمُ الذَّكَرُ ) يقول: أتختارون لأنفسكم الذكر من الأولاد وتكرهون لها الأنثى, وتجعلون ( َلَهُ الأنْثَى ) التي لا ترضونها لأنفسكم, ولكنكم تقتلونها كراهة منكم لهنّ. واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( اللاتَ ) فقرأته عامة قرّاء الأمصار بتخفيف التاء على المعنى الذي وصفتُ. وذُكر أن اللات بيت كان بنخلة تعبده قريش. وقال بعضهم: كان بالطائف. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى ) أما اللات فكان بالطائف. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى ) قال: اللات بيت كان بنخلة تعبده قريش. وقرأ ذلك ابن عباس ومجاهد وأبو صالح " اللاتَّ" بتشديد التاء وجعلوه صفة للوثن الذي عبدوه, وقالوا: كان رجلا يَلُتّ السويق للحاج; فلما مات عكفوا على قبره فعبدوه. * ذكر الخبر بذلك عمن قاله: حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا سفيان, عن منصور, عن مجاهد (أفَرأيْتُمُ اللاتَّ والعُزَّى) قال: كان يَلُتّ السويق للحاجِّ, فعكف على قبره. قال: ثنا مؤمل, قال: ثنا سفيان, عن منصور, عن مجاهد (أفَرأيْتُمُ اللاتَّ) قال: اللات: كان يلتّ السويق للحاجِّ. حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن منصور, عن مجاهد " اللاتَّ" قال: كان يَلُتّ السويق فمات, فعكفوا على قبره. حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا جرير, عن منصور, عن مجاهد, في قوله " اللاتَّ" قال: رجل يلتّ للمشركين السويق, فمات فعكفوا على قبره. حدثنا أحمد بن هشام, قال: ثنا عبيد الله بن موسى, عن إسرائيل, عن أبي صالح, في قوله " اللاتَّ" قال: اللاتّ: الذي كان يقوم على آلهتهم, يَلُتّ لهم السويق, وكان بالطائف. حدثني أحمد بن يوسف, قال: ثنا أبو عبيد, قال: ثنا عبد الرحمن, عن أبي الأشهب, عن أبي الجوزاء عن ابن عباس, قال: كان يلتّ السويق للحاجّ. وأولى القراءتين بالصواب عندنا في ذلك قراءة من قرأه بتخفيف التاء على المعنى الذي وصفت لقارئه كذلك لإجماع الحجة من قرّاء الأمصار عليه. وأما العُزَّى فإن أهل التأويل اختلفوا فيها, فقال بعضهم: كان شجرات يعبدونها. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار, قال: ثنا مؤمل, قال: ثنا سفيان, عن منصور, عن مجاهد ( وَالْعُزَّى ) قال: العُزَّى: شُجيرات. وقال آخرون: كانت العُزَّى حَجَرا أبيض. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا يعقوب, عن جعفر, عن سعيد بن جُبَير, قال ( الْعُزَّى ) : حَجَرا أبيض. وقال آخرون: كان بيتا بالطائف تعبده ثقيف. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَالْعُزَّى ) قال: العزّى: بيت بالطائف تعبده ثقيف. وقال آخرون: بل كانت ببطن نَخْلة. * ذكر من قال ذلك:
And Manat, the third - the other one
и еще третью - Манат
اور تیسری ایک اور دیوی منات کی حقیقت پر کچھ غور بھی کیا؟
Ey inkarcılar! Şimdi Lat, Uzza ve bundan başka üçüncüleri olan Menat'ın ne olduğunu söyler misiniz
y a Manat, la tercera