مشاركة ونشر

تفسير الآية العشرين (٢٠) من سورة النَّجم

الأستماع وقراءة وتفسير الآية العشرين من سورة النَّجم ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَمَنَوٰةَ ٱلثَّالِثَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰٓ ﴿٢٠

الأستماع الى الآية العشرين من سورة النَّجم

إعراب الآية 20 من سورة النَّجم

(وَمَناةَ) معطوفة على العزى (الثَّالِثَةَ) صفة مناة (الْأُخْرى) صفة العزى.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (20) من سورة النَّجم تقع في الصفحة (526) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4804) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 20 من سورة النَّجم

و مناة : أصنام كانوا يعبدونها في الجاهليّة

الآية 20 من سورة النَّجم بدون تشكيل

ومناة الثالثة الأخرى ﴿٢٠

تفسير الآية 20 من سورة النَّجم

أفرأيتم- أيها المشركون- هذه الآلهة التي تعبدونها: اللات والعزَّى ومناة الثالثة الأخرى، هل نفعت أو ضرَّت حتى تكون شركاء لله؟

(ومناة الثالثة) للتين قبلها (الأخرى) صفة ذم للثالثة وهي أصنام من حجارة كان المشركون يعبدونها ويزعمون أنها تشفع لهم عند الله، ومفعول أفرأيتم الأول اللات وما عطف عليه والثاني محذوف والمعنى أخبروني ألهذه الأصنام قدرة على شيء ما فتعبدونها دون الله القادر على ما تقدم ذكره، ولما زعموا أيضا أن الملائكة بنات الله مع كراهتهم البنات نزلت.

لما ذكر تعالى ما جاء به محمد ﷺ من الهدى ودين الحق، والأمر بعبادة الله وتوحيده، ذكر بطلان ما عليه المشركون من عبادة من ليس له من أوصاف الكمال شيء، ولا تنفع ولا تضر، وإنما هي أسماء فارغة عن المعنى، سماها المشركون هم وآباؤهم الجهال الضلال، ابتدعوا لها من الأسماء الباطلة التي لا تستحقها، فخدعوا بها أنفسهم وغيرهم من الضلال، فالآلهة التي بهذه الحال، لا تستحق مثقال ذرة من العبادة، وهذه الأنداد التي سموها بهذه الأسماء، زعموا أنها مشتقة من أوصاف هي متصفة بها، فسموا "اللات" من "الإله" المستحق للعبادة، و"العزى" من "العزيز" و "مناة" من "المنان" إلحادا في أسماء الله وتجريا على الشرك به، وهذه أسماء متجردة عن المعاني، فكل من له أدنى مسكة من عقل، يعلم بطلان هذه الأوصاف فيها.

يقول تعالى مقرعا للمشركين في عبادتهم الأصنام والأنداد والأوثان ، واتخاذهم لها البيوت مضاهاة للكعبة التي بناها خليل الرحمن ، عليه ( الصلاة و ) السلام : ( أفرأيتم اللات ) ؟ وكانت " اللات " صخرة بيضاء منقوشة ، وعليها بيت بالطائف له أستار وسدنة ، وحوله فناء معظم عند أهل الطائف ، وهم ثقيف ومن تابعها ، يفتخرون بها على من عداهم من أحياء العرب بعد قريش . قال ابن جرير : وكانوا قد اشتقوا اسمها من اسم الله ( تعالى ) ، فقالوا : اللات ، يعنون مؤنثة منه ، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا


وحكي عن ابن عباس ، ومجاهد ، والربيع بن أنس : أنهم قرءوا " اللات " بتشديد التاء ، وفسروه بأنه كان رجلا يلت للحجيج في الجاهلية السويق ، فلما مات عكفوا على قبره فعبدوه . وقال البخاري : حدثنا مسلم - هو ابن إبراهيم - حدثنا أبو الأشهب ، حدثنا أبو الجوزاء عن ابن عباس : ( اللات والعزى ) قال : كان اللات رجلا يلت السويق ، سويق الحاج . قال ابن جرير : وكذا العزى من العزيز . وكانت شجرة عليها بناء وأستار بنخلة ، وهي بين مكة والطائف ، كانت قريش يعظمونها ، كما قال أبو سفيان يوم أحد : لنا العزى ولا عزى لكم فقال رسول الله - ﷺ - : " قولوا : الله مولانا ، ولا مولى لكم " . وروى البخاري من حديث الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - ﷺ - : " من حلف فقال في حلفه : واللات والعزى ، فليقل : لا إله إلا الله
ومن قال لصاحبه : تعال أقامرك ، فليتصدق " . وهذا محمول على من سبق لسانه في ذلك ، كما كانت ألسنتهم قد اعتادته في زمن الجاهلية ، كما قال النسائي : أخبرنا أحمد بن بكار وعبد الحميد بن محمد قالا : حدثنا مخلد ، حدثنا يونس ، عن أبيه ، حدثني مصعب بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : حلفت باللات والعزى ، فقال لي أصحابي : بئس ما قلت ! قلت هجرا ! فأتيت رسول صلى الله عليه سلم ، فذكرت ذلك له ، فقال : " قل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير
وانفث عن شمالك ثلاثا ، وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ثم لا تعد " . وأما " مناة " فكانت بالمشلل - عند قديد ، بين مكة والمدينة - وكانت خزاعة والأوس والخزرج في جاهليتها يعظمونها ، ويهلون منها للحج إلى الكعبة
وروى البخاري عن عائشة نحوه
وقد كانت بجزيرة العرب وغيرها طواغيت أخر تعظمها العرب كتعظيم الكعبة غير هذه الثلاثة التي نص عليها في كتابه العزيز ، وإنما أفرد هذه بالذكر ؛ لأنها أشهر من غيرها . قال ابن إسحاق في السيرة : وقد كانت العرب اتخذت مع الكعبة طواغيت ، وهي بيوت تعظمها كتعظيم الكعبة ، بها سدنة وحجاب ، وتهدي لها كما يهدى للكعبة ، وتطوف بها كطوفاتها بها ، وتنحر عندها ، وهي تعرف فضل الكعبة عليها ; لأنها كانت قد عرفت أنها بيت إبراهيم ، عليه السلام ، ومسجده
فكانت لقريش وبني كنانة العزى بنخلة ، وكانت سدنتها وحجابها بني شيبان من سليم حلفاء بني هاشم . قلت : بعث إليها رسول الله - ﷺ - خالد بن الوليد فهدمها ، وجعل يقول : يا عز ، كفرانك لا سبحانك إني رأيت الله قد أهانك وقال النسائي : أخبرنا علي بن المنذر ، أخبرنا ابن فضيل ، حدثنا الوليد بن جميع ، عن أبي الطفيل قال : لما فتح رسول الله - ﷺ - مكة بعث خالد بن الوليد إلى نخلة ، وكانت بها العزى ، فأتاها خالد وكانت على ثلاث سمرات ، فقطع السمرات ، وهدم البيت الذي كان عليها
ثم أتى النبي - ﷺ - فأخبره فقال : " ارجع فإنك لم تصنع شيئا "
فرجع خالد ، فلما أبصرته السدنة - وهم حجبتها - أمعنوا في الحيل وهم يقولون : " يا عزى ، يا عزى "
فأتاها خالد فإذا امرأة عريانة ناشرة شعرها تحفن التراب على رأسها ، فغمسها بالسيف حتى قتلها ، ثم رجع إلى رسول الله - ﷺ - فأخبره ، فقال : " تلك العزى " . قال ابن إسحاق : وكانت اللات لثقيف بالطائف ، وكان سدنتها وحجابها بنى معتب . قلت : وقد بعث إليها رسول الله - ﷺ - المغيرة بن شعبة وأبا سفيان صخر بن حرب ، فهدماها وجعلا مكانها مسجد الطائف . قال ابن إسحاق : وكانت مناة للأوس والخزرج ومن دان بدينهم من أهل يثرب على ساحل البحر من ناحية المشلل بقديد ، فبعث رسول الله - ﷺ - ( إليها ) أبا سفيان صخر بن حرب ، فهدمها
ويقال : علي بن أبي طالب . قال : وكانت ذو الخلصة لدوس وخثعم وبجيلة ، ومن كان ببلادهم من العرب بتبالة . قلت : وكان يقال لها : الكعبة اليمانية ، وللكعبة التي بمكة الكعبة الشامية . فبعث إليه رسول الله - ﷺ - جرير بن عبد الله البجلي فهدمه . قال : وكانت فلس لطيئ ولمن يليها بجبلي طيئ من سلمى وأجا . قال ابن هشام : فحدثني بعض أهل العلم أن رسول الله - ﷺ - بعث إليه علي بن أبي طالب فهدمه ، واصطفى منه سيفين : الرسوب والمخذم ، فنفله أياهما رسول الله - ﷺ - فهما سيفا علي . قال ابن إسحاق : وكان لحمير وأهل اليمن بيت بصنعاء يقال له : ريام
وذكر أنه كان به كلب أسود ، وأن الحبرين اللذين ذهبا مع تبع استخرجاه وقتلاه ، وهدما البيت . قال ابن إسحاق : وكانت " رضاء " بيتا لبني ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ، ولها يقول المستوغر بن ربيعة بن كعب بن سعد حين هدمها في الإسلام : ولقد شددت على رضاء شدة فتركتها قفرا بقاع أسحما قال ابن هشام : إنه عاش ثلاثمائة وثلاثين سنة ، وهو القائل : ولقد سئمت من الحياة وطولها وعمرت من عدد السنين مئينا مائة حدتها بعدها مائتان لي وازددت من عدد الشهور سنينا هل ما بقي إلا كما قد فاتنا يوم يمر وليلة تحدونا قال ابن إسحاق : وكان ذو الكعبات لبكر وتغلب ابني وائل ، وإياد بسنداد وله يقول أعشى بني قيس بن ثعلبة : بين الخورنق والسدير وبارق والبيت ذي الكعبات من سنداد ولهذا قال ( تعالى ) : ( أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ) ؟ .

القول في تأويل قوله تعالى : أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى (19) يقول تعالى ذكره: أفرأيتم أيها المشركون اللات, وهي من الله ألحقت فيه التاء فأنثت, كما قيل عمرو للذكر, وللأنثى عمرة; وكما قيل للذكر عباس, ثم قيل للأنثى عباسة, فكذلك سمى المشركون أوثانهم بأسماء الله تعالى ذكره, وتقدّست أسماؤهم, فقالوا من الله اللات, ومن العزيز العُزَّى; وزعموا أنهن بنات الله, تعالى الله عما يقولون وافتروا, فقال جلّ ثناؤه لهم: أفرأيتم أيها الزاعمون أن اللات والعُزَّى ومناة الثالثة بنات الله ( أَلَكُمُ الذَّكَرُ ) يقول: أتختارون لأنفسكم الذكر من الأولاد وتكرهون لها الأنثى, وتجعلون ( َلَهُ الأنْثَى ) التي لا ترضونها لأنفسكم, ولكنكم تقتلونها كراهة منكم لهنّ. واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( اللاتَ ) فقرأته عامة قرّاء الأمصار بتخفيف التاء على المعنى الذي وصفتُ. وذُكر أن اللات بيت كان بنخلة تعبده قريش. وقال بعضهم: كان بالطائف. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى ) أما اللات فكان بالطائف. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى ) قال: اللات بيت كان بنخلة تعبده قريش. وقرأ ذلك ابن عباس ومجاهد وأبو صالح " اللاتَّ" بتشديد التاء وجعلوه صفة للوثن الذي عبدوه, وقالوا: كان رجلا يَلُتّ السويق للحاج; فلما مات عكفوا على قبره فعبدوه. * ذكر الخبر بذلك عمن قاله: حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا سفيان, عن منصور, عن مجاهد (أفَرأيْتُمُ اللاتَّ والعُزَّى) قال: كان يَلُتّ السويق للحاجِّ, فعكف على قبره. قال: ثنا مؤمل, قال: ثنا سفيان, عن منصور, عن مجاهد (أفَرأيْتُمُ اللاتَّ) قال: اللات: كان يلتّ السويق للحاجِّ. حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن منصور, عن مجاهد " اللاتَّ" قال: كان يَلُتّ السويق فمات, فعكفوا على قبره. حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا جرير, عن منصور, عن مجاهد, في قوله " اللاتَّ" قال: رجل يلتّ للمشركين السويق, فمات فعكفوا على قبره. حدثنا أحمد بن هشام, قال: ثنا عبيد الله بن موسى, عن إسرائيل, عن أبي صالح, في قوله " اللاتَّ" قال: اللاتّ: الذي كان يقوم على آلهتهم, يَلُتّ لهم السويق, وكان بالطائف. حدثني أحمد بن يوسف, قال: ثنا أبو عبيد, قال: ثنا عبد الرحمن, عن أبي الأشهب, عن أبي الجوزاء عن ابن عباس, قال: كان يلتّ السويق للحاجّ. وأولى القراءتين بالصواب عندنا في ذلك قراءة من قرأه بتخفيف التاء على المعنى الذي وصفت لقارئه كذلك لإجماع الحجة من قرّاء الأمصار عليه. وأما العُزَّى فإن أهل التأويل اختلفوا فيها, فقال بعضهم: كان شجرات يعبدونها. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار, قال: ثنا مؤمل, قال: ثنا سفيان, عن منصور, عن مجاهد ( وَالْعُزَّى ) قال: العُزَّى: شُجيرات. وقال آخرون: كانت العُزَّى حَجَرا أبيض. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا يعقوب, عن جعفر, عن سعيد بن جُبَير, قال ( الْعُزَّى ) : حَجَرا أبيض. وقال آخرون: كان بيتا بالطائف تعبده ثقيف. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَالْعُزَّى ) قال: العزّى: بيت بالطائف تعبده ثقيف. وقال آخرون: بل كانت ببطن نَخْلة. * ذكر من قال ذلك:

الآية 20 من سورة النَّجم باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (20) - Surat An-Najm

And Manat, the third - the other one

الآية 20 من سورة النَّجم باللغة الروسية (Русский) - Строфа (20) - Сура An-Najm

и еще третью - Манат

الآية 20 من سورة النَّجم باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (20) - سوره النَّجم

اور تیسری ایک اور دیوی منات کی حقیقت پر کچھ غور بھی کیا؟

الآية 20 من سورة النَّجم باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (20) - Ayet النَّجم

Ey inkarcılar! Şimdi Lat, Uzza ve bundan başka üçüncüleri olan Menat'ın ne olduğunu söyler misiniz

الآية 20 من سورة النَّجم باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (20) - versículo النَّجم

y a Manat, la tercera