مشاركة ونشر

تفسير الآية التاسعة عشرة (١٩) من سورة النَّجم

الأستماع وقراءة وتفسير الآية التاسعة عشرة من سورة النَّجم ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

أَفَرَءَيۡتُمُ ٱللَّٰتَ وَٱلۡعُزَّىٰ ﴿١٩

الأستماع الى الآية التاسعة عشرة من سورة النَّجم

إعراب الآية 19 من سورة النَّجم

(أَفَرَأَيْتُمُ) الهمزة حرف استفهام والفاء حرف عطف وماض وفاعله (اللَّاتَ) مفعوله (وَالْعُزَّى) معطوف على اللات والجملة معطوفة على ما قبلها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (19) من سورة النَّجم تقع في الصفحة (526) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4803) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 19 من سورة النَّجم

أفرأيْتم : فأخبروني ألهذه الأصنام قدرَة ، اللاّت و العزّى : أصنام كانوا يعبدونها في الجاهليّة

الآية 19 من سورة النَّجم بدون تشكيل

أفرأيتم اللات والعزى ﴿١٩

تفسير الآية 19 من سورة النَّجم

أفرأيتم- أيها المشركون- هذه الآلهة التي تعبدونها: اللات والعزَّى ومناة الثالثة الأخرى، هل نفعت أو ضرَّت حتى تكون شركاء لله؟

(أفرأيتم اللات والعزى).

لما ذكر تعالى ما جاء به محمد ﷺ من الهدى ودين الحق، والأمر بعبادة الله وتوحيده، ذكر بطلان ما عليه المشركون من عبادة من ليس له من أوصاف الكمال شيء، ولا تنفع ولا تضر، وإنما هي أسماء فارغة عن المعنى، سماها المشركون هم وآباؤهم الجهال الضلال، ابتدعوا لها من الأسماء الباطلة التي لا تستحقها، فخدعوا بها أنفسهم وغيرهم من الضلال، فالآلهة التي بهذه الحال، لا تستحق مثقال ذرة من العبادة، وهذه الأنداد التي سموها بهذه الأسماء، زعموا أنها مشتقة من أوصاف هي متصفة بها، فسموا "اللات" من "الإله" المستحق للعبادة، و"العزى" من "العزيز" و "مناة" من "المنان" إلحادا في أسماء الله وتجريا على الشرك به، وهذه أسماء متجردة عن المعاني، فكل من له أدنى مسكة من عقل، يعلم بطلان هذه الأوصاف فيها.

يقول تعالى مقرعا للمشركين في عبادتهم الأصنام والأنداد والأوثان ، واتخاذهم لها البيوت مضاهاة للكعبة التي بناها خليل الرحمن ، عليه ( الصلاة و ) السلام : ( أفرأيتم اللات ) ؟ وكانت " اللات " صخرة بيضاء منقوشة ، وعليها بيت بالطائف له أستار وسدنة ، وحوله فناء معظم عند أهل الطائف ، وهم ثقيف ومن تابعها ، يفتخرون بها على من عداهم من أحياء العرب بعد قريش . قال ابن جرير : وكانوا قد اشتقوا اسمها من اسم الله ( تعالى ) ، فقالوا : اللات ، يعنون مؤنثة منه ، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا


وحكي عن ابن عباس ، ومجاهد ، والربيع بن أنس : أنهم قرءوا " اللات " بتشديد التاء ، وفسروه بأنه كان رجلا يلت للحجيج في الجاهلية السويق ، فلما مات عكفوا على قبره فعبدوه . وقال البخاري : حدثنا مسلم - هو ابن إبراهيم - حدثنا أبو الأشهب ، حدثنا أبو الجوزاء عن ابن عباس : ( اللات والعزى ) قال : كان اللات رجلا يلت السويق ، سويق الحاج . قال ابن جرير : وكذا العزى من العزيز . وكانت شجرة عليها بناء وأستار بنخلة ، وهي بين مكة والطائف ، كانت قريش يعظمونها ، كما قال أبو سفيان يوم أحد : لنا العزى ولا عزى لكم فقال رسول الله - ﷺ - : " قولوا : الله مولانا ، ولا مولى لكم " . وروى البخاري من حديث الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - ﷺ - : " من حلف فقال في حلفه : واللات والعزى ، فليقل : لا إله إلا الله
ومن قال لصاحبه : تعال أقامرك ، فليتصدق " . وهذا محمول على من سبق لسانه في ذلك ، كما كانت ألسنتهم قد اعتادته في زمن الجاهلية ، كما قال النسائي : أخبرنا أحمد بن بكار وعبد الحميد بن محمد قالا : حدثنا مخلد ، حدثنا يونس ، عن أبيه ، حدثني مصعب بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : حلفت باللات والعزى ، فقال لي أصحابي : بئس ما قلت ! قلت هجرا ! فأتيت رسول صلى الله عليه سلم ، فذكرت ذلك له ، فقال : " قل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير
وانفث عن شمالك ثلاثا ، وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ثم لا تعد " . وأما " مناة " فكانت بالمشلل - عند قديد ، بين مكة والمدينة - وكانت خزاعة والأوس والخزرج في جاهليتها يعظمونها ، ويهلون منها للحج إلى الكعبة
وروى البخاري عن عائشة نحوه
وقد كانت بجزيرة العرب وغيرها طواغيت أخر تعظمها العرب كتعظيم الكعبة غير هذه الثلاثة التي نص عليها في كتابه العزيز ، وإنما أفرد هذه بالذكر ؛ لأنها أشهر من غيرها . قال ابن إسحاق في السيرة : وقد كانت العرب اتخذت مع الكعبة طواغيت ، وهي بيوت تعظمها كتعظيم الكعبة ، بها سدنة وحجاب ، وتهدي لها كما يهدى للكعبة ، وتطوف بها كطوفاتها بها ، وتنحر عندها ، وهي تعرف فضل الكعبة عليها ; لأنها كانت قد عرفت أنها بيت إبراهيم ، عليه السلام ، ومسجده
فكانت لقريش وبني كنانة العزى بنخلة ، وكانت سدنتها وحجابها بني شيبان من سليم حلفاء بني هاشم . قلت : بعث إليها رسول الله - ﷺ - خالد بن الوليد فهدمها ، وجعل يقول : يا عز ، كفرانك لا سبحانك إني رأيت الله قد أهانك وقال النسائي : أخبرنا علي بن المنذر ، أخبرنا ابن فضيل ، حدثنا الوليد بن جميع ، عن أبي الطفيل قال : لما فتح رسول الله - ﷺ - مكة بعث خالد بن الوليد إلى نخلة ، وكانت بها العزى ، فأتاها خالد وكانت على ثلاث سمرات ، فقطع السمرات ، وهدم البيت الذي كان عليها
ثم أتى النبي - ﷺ - فأخبره فقال : " ارجع فإنك لم تصنع شيئا "
فرجع خالد ، فلما أبصرته السدنة - وهم حجبتها - أمعنوا في الحيل وهم يقولون : " يا عزى ، يا عزى "
فأتاها خالد فإذا امرأة عريانة ناشرة شعرها تحفن التراب على رأسها ، فغمسها بالسيف حتى قتلها ، ثم رجع إلى رسول الله - ﷺ - فأخبره ، فقال : " تلك العزى " . قال ابن إسحاق : وكانت اللات لثقيف بالطائف ، وكان سدنتها وحجابها بنى معتب . قلت : وقد بعث إليها رسول الله - ﷺ - المغيرة بن شعبة وأبا سفيان صخر بن حرب ، فهدماها وجعلا مكانها مسجد الطائف . قال ابن إسحاق : وكانت مناة للأوس والخزرج ومن دان بدينهم من أهل يثرب على ساحل البحر من ناحية المشلل بقديد ، فبعث رسول الله - ﷺ - ( إليها ) أبا سفيان صخر بن حرب ، فهدمها
ويقال : علي بن أبي طالب . قال : وكانت ذو الخلصة لدوس وخثعم وبجيلة ، ومن كان ببلادهم من العرب بتبالة . قلت : وكان يقال لها : الكعبة اليمانية ، وللكعبة التي بمكة الكعبة الشامية . فبعث إليه رسول الله - ﷺ - جرير بن عبد الله البجلي فهدمه . قال : وكانت فلس لطيئ ولمن يليها بجبلي طيئ من سلمى وأجا . قال ابن هشام : فحدثني بعض أهل العلم أن رسول الله - ﷺ - بعث إليه علي بن أبي طالب فهدمه ، واصطفى منه سيفين : الرسوب والمخذم ، فنفله أياهما رسول الله - ﷺ - فهما سيفا علي . قال ابن إسحاق : وكان لحمير وأهل اليمن بيت بصنعاء يقال له : ريام
وذكر أنه كان به كلب أسود ، وأن الحبرين اللذين ذهبا مع تبع استخرجاه وقتلاه ، وهدما البيت . قال ابن إسحاق : وكانت " رضاء " بيتا لبني ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ، ولها يقول المستوغر بن ربيعة بن كعب بن سعد حين هدمها في الإسلام : ولقد شددت على رضاء شدة فتركتها قفرا بقاع أسحما قال ابن هشام : إنه عاش ثلاثمائة وثلاثين سنة ، وهو القائل : ولقد سئمت من الحياة وطولها وعمرت من عدد السنين مئينا مائة حدتها بعدها مائتان لي وازددت من عدد الشهور سنينا هل ما بقي إلا كما قد فاتنا يوم يمر وليلة تحدونا قال ابن إسحاق : وكان ذو الكعبات لبكر وتغلب ابني وائل ، وإياد بسنداد وله يقول أعشى بني قيس بن ثعلبة : بين الخورنق والسدير وبارق والبيت ذي الكعبات من سنداد ولهذا قال ( تعالى ) : ( أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ) ؟ .

وقوله ( لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ) يقول تعالى ذكره: لقد رأى محمد هنالك من أعلام ربه وأدلته الأعلام والأدلة الكبرى. واختلف أهل التأويل في تلك الآيات الكبرى, فقال بعضهم: رأى رَفْرفا أخضر قد سدّ الأفق. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو هشام الرفاعي, قال: ثنا أبو معاوية, قال: ثنا الأعمش, عن إبراهيم, عن علقمة, عن عبد الله ( لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ) قال: رفرفا أخضر من الجنة قد سدّ الأفق. حدثني أبو السائب, قال: ثنا أبو معاوية, عن الأعمش, عن إبراهيم, قال: قال عبد الله, فذكر مثله. حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن الأعمش, عن إبراهيم, عن علقمة, عن ابن مسعود ( مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ) قال: رفرفا أخضر قد سدّ الأفق. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, عن الأعمش أن ابن مسعود قال: رأى النبيّ ﷺ , رَفرفا أخضر من الجنة قد سدّ الأفق. وقال آخرون: رأى جبريل في صورته. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ) قال: جبريل رآه في خلقه الذي يكون به في السموات, قدر قوسين من رسول الله ﷺ , فيما بينه وبينه.

الآية 19 من سورة النَّجم باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (19) - Surat An-Najm

So have you considered al-Lat and al-'Uzza

الآية 19 من سورة النَّجم باللغة الروسية (Русский) - Строфа (19) - Сура An-Najm

Не видели ли вы аль-Лат и аль-Уззу

الآية 19 من سورة النَّجم باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (19) - سوره النَّجم

اب ذرا بتاؤ، تم نے کبھی اِس لات، اور اِس عزیٰ

الآية 19 من سورة النَّجم باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (19) - Ayet النَّجم

Ey inkarcılar! Şimdi Lat, Uzza ve bundan başka üçüncüleri olan Menat'ın ne olduğunu söyler misiniz

الآية 19 من سورة النَّجم باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (19) - versículo النَّجم

¿Cómo es que adoran a [los ídolos] Lat, a ‘Uzza