(فاكِهِينَ) حال منصوبة بالياء (بِما) متعلقان بفاكهين (آتاهُمْ) ماض ومفعوله (رَبُّهُمْ) فاعل مؤخر والجملة صلة ما (وَوَقاهُمْ رَبُّهُمْ) معطوف على آتاهم ربهم (عَذابَ) مفعول به (الْجَحِيمِ) مضاف إليه.
هي الآية رقم (18) من سورة الطُّور تقع في الصفحة (524) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4753) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فاكهين : مُتلذذين نَاعمين مَسْرورين
إن المتقين في جنات ونعيم عظيم، يتفكهون بما آتاهم الله من النعيم من أصناف الملاذِّ المختلفة، ونجَّاهم الله من عذاب النار.
(فاكهين) متلذذين (بما) مصدرية (آتاهم) أعطاهم (ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم) عطفا على آتاهم، أي بإتيانهم ووقايتهم ويقال لهم.
( فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ) أي: معجبين به، متمتعين على وجه الفرح والسرور بما أعطاهم الله من النعيم الذي لا يمكن وصفه، ولا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين، ووقاهم عذاب الجحيم، فرزقهم المحبوب، ونجاهم من المرهوب، لما فعلوا ما أحبه الله، وجانبوا ما يسخطه ويأباه.
( فاكهين بما آتاهم ربهم ) أي : يتفكهون بما آتاهم الله من النعيم ، من أصناف الملاذ ، من مآكل ومشارب وملابس ومساكن ومراكب وغير ذلك ، ( ووقاهم ربهم عذاب الجحيم ) أي : وقد نجاهم من عذاب النار ، وتلك نعمة مستقلة بذاتها على حدتها مع ما أضيف إليها من دخول الجنة التي فيها من السرور ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر .
وقوله: ( فَاكِهِينَ ) يقول: عندهم فاكهة كثيرة, وذلك نظير قول العرب للرجل يكون عنده تمر كثير: رجل تامر, أو يكون عنده لبن كثير, فيقال: هو لابن, كما قال الحُطَيئة: أَغَـــرَرْتَني وَزَعمْـــتَ أنَّــك لابــنٌ فـي الصَّيـف تـامِرْ (1) وقوله: ( بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ) يقول: عندهم فاكهة كثيرة بإعطاء الله إياهم ذلك ( وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ) يقول: ورفع عنهم ربهم عقابه الذي عذَّب به أهل الجحيم. ------------------------ الهوامش: (1) البيت للحطيئة ( ديوانه 17 ) . واستشهد به المؤلف على أن معنى قوله تعالى ( فاكهين بما آتاهم ربهم ) أي عندهم فاكهة كثيرة ، وهو مثل قوله الحطيئة " لابن " و " تامر " أي ذو لبن وذو تمر ، أي عندك منهما في الصيف كثير . وقال السكري في شرح الديوان : يعني أنك غررتني ، وزعمت أنك تطعمني التمر واللبن ، فقنعت بهما ، فلم تفعل أ . هـ . يمدح بغيضا ويهجو الزبرقان . وقد تقدم الاستشهاد بالبيت في الجزء ( 23 : 19 ) وشرحناه بأوسع من شرحه هنا ، فراجعه ثمة .
Enjoying what their Lord has given them, and their Lord protected them from the punishment of Hellfire
Они будут радоваться тому, чем их одарит их Господь. Господь их уберег их от мучений в Аду
لطف لے رہے ہوں گے اُن چیزوں سے جو اُن کا رب انہیں دے گا، اور اُن کا رب اُنہیں دوزخ کے عذاب سے بچا لے گا
Allah'a karşı gelmekten sakınanlar, şüphesiz, cennetlerde ve Rablerinin kendilerine verdikleriyle zevk duyarak nimetler içindedirler. Rableri onları cehennem azabından korumuştur
Disfrutando lo que su Señor les conceda. Su Señor los salvó del castigo del Infierno