(وَفَجَّرْنَا) حرف عطف وماض وفاعله (الْأَرْضَ) مفعوله (عُيُوناً) تمييز، والجملة معطوفة على ما قبلها، (فَالْتَقَى) معطوف على فجرنا (الْماءُ) فاعل (عَلى أَمْرٍ) متعلقان بالفعل (قَدْ) حرف تحقيق (قُدِرَ) ماض مبني للمجهول والجملة صفة أمر.
هي الآية رقم (12) من سورة القَمَر تقع في الصفحة (529) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4858) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فجّرنا الأرض : شققناها ، أمٍْر قدْ قُدِرَ : قدّرْناه أزَلاً (هلاكهم بالطوفان)
فأجبنا دعاءه، ففتحنا أبواب السماء بماء كثير متدفق، وشققنا الأرض عيونًا متفجرة بالماء، فالتقى ماء السماء وماء الأرض على إهلاكهم الذي قدَّره الله لهم؛ جزاء شركهم.
(وفجرنا الأرض عيونا) تنبع (فالتقى الماء) ماء السماء والأرض (على أمر) حال (قد قُدِر) قضي به في الأزل وهو هلاكهم غرقا.
( وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا ) فجعلت السماء ينزل منها من الماء شيء خارق للعادة، وتفجرت الأرض كلها، حتى التنور الذي لم تجر العادة بوجود الماء فيه، فضلا عن كونه منبعا للماء، لأنه موضع النار.( فَالْتَقَى الْمَاءُ ) أي: ماء السماء والأرض ( عَلَى أَمْرٍ ) من الله له بذلك، ( قَدْ قُدِرَ ) أي: قد كتبه الله في الأزل وقضاه، عقوبة لهؤلاء الظالمين الطاغين
أي نبعت جميع أرجاء الأرض حتى التنانير التي هي محال النيران نبعت عيونا "فالتقى الماء" أي من السماء والأرض "على أمر قد قدر" أى أمر مقدر.
وقوله ( وَفَجَّرْنَا الأرْضَ عُيُونًا ) يقول جلّ ثناؤه: وأسلنا الأرض عيون الماء. كما حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, في قوله ( وَفَجَّرْنَا الأرْضَ عُيُونًا ) قال: فجَّرنا الأرض الماءَ وجاء من السماء ( فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ) يقول تعالى ذكره: فالتقى ماء السماء وماء الأرض على أمر قد قدره الله وقضاه. كما حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان ( فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ) قال: ماء السماء وماء الأرض. وإنما قيل: فالتقى الماء على أمر قد قدر, والالتقاء لا يكون من واحد, وإنما يكون من اثنين فصاعدا, لأن الماء قد يكون جمعا وواحدا, وأريد به في هذا الموضع: مياه السماء ومياه الأرض, فخرج بلفظ الواحد ومعناه الجمع. وقيل: التقى الماء على أمر قد قُدر, لأن ذلك كان أمرا قد قضاه الله في اللوح المحفوظ. كما حدثنا ابن بشار, قال: ثنا مؤمل, قال: ثنا سفيان, عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب قال: كانت الأقوات قبل الأجساد, وكان القدر قبل البلاء, وتلا( فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ) .
And caused the earth to burst with springs, and the waters met for a matter already predestined
и разверзли землю, из которой забили ключи. Воды небес и земли слились для дела, которое было предопределено
اور یہ سارا پانی اُس کام کو پورا کرنے لیے مل گیا جو مقدر ہو چکا تھا
Yeryüzünde kaynaklar fışkırttık; her iki su, takdir edilen bir ölçüye göre birleşti
también hice brotar agua de la tierra y se encontraron las aguas, por un mandato que había sido decretado