(سَبَّحَ لِلَّهِ) ماض وللّه متعلقان بالفعل (ما) فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها (فِي السَّماواتِ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول (وَالْأَرْضِ) معطوف على السموات، (وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) الواو حالية ومبتدأ وخبران والجملة الاسمية حالية.
هي الآية رقم (1) من سورة الحدِيد تقع في الصفحة (537) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (5076) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سبَّح لله . . : نزه الله و مجده و دلّ عليه ، العزيز : القادر الغالب على كل شيء
نزَّه الله عن السوء كلُّ ما في السموات والأرض من جميع مخلوقاته، وهو العزيز على خلقه، الحكيم في تدبير أمورهم.
(سبَّح لله ما في السماوات والأرض) أي نزهه كل شيء فاللام مزيدة وجيء بما دون من تغليبا للأكثر (وهو العزيز) في ملكه (الحكيم) في صنعه.
يخبر تعالى عن عظمته وجلاله وسعة سلطانه، أن جميع ما في السماوات والأرض من الحيوانات الناطقة والصامتة وغيرها، (والجوامد) تسبح بحمد ربها، وتنزهه عما لا يليق بجلاله، وأنها قانتة لربها، منقادة لعزته، قد ظهرت فيها آثار حكمته، ولهذا قال: ( وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) فهذا فيه بيان عموم افتقار المخلوقات العلوية والسفلية لربها، في جميع أحوالها، وعموم عزته وقهره للأشياء كلها، وعموم حكمته في خلقه وأمره.
تفسير سورة الحديد وهي مدنية قال الإمام أحمد : حدثنا يزيد بن عبد ربه ، حدثنا بقية بن الوليد ، حدثني بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان ، عن ابن أبي بلال ، عن عرباض بن سارية ، أنه حدثهم أن رسول الله - ﷺ - كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد ، وقال : " إن فيهن آية أفضل من ألف آية " . وهكذا رواه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، من طرق عن بقية به
يعني تعالى ذكره بقوله: (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) أن كلّ ما دونه من خلقه يسبحه تعظيما له، وإقرارا بربوبيته، وإذعانا لطاعته، كما قال جلّ ثناؤه تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ . وقوله: ( وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) يقول: ولكنه جلّ جلاله العزيز في انتقامه ممن عصاه، فخالف أمره مما في السموات والأرض من خلقه ( الْحَكِيمُ ) في تدبيره أمرهم، وتصريفه إياهم فيما شاء وأحبّ.
Whatever is in the heavens and earth exalts Allah, and He is the Exalted in Might, the Wise
Славит Аллаха то, что на небесах и на земле. Он - Могущественный, Мудрый
اللہ کی تسبیح کی ہے ہر اُس چیز نے جو زمین اور آسمانوں میں ہے، اور وہی زبردست دانا ہے
Göklerde ve yerde olanlar Allah'ı tesbih ederler. O güçlüdür, Hakim'dir
Todo cuanto hay en los cielos y en la Tierra glorifica a Dios. Él es el Poderoso, el Sabio