(إِنَّهُمْ) إن واسمها (كانُوا) كان واسمها (قَبْلَ) ظرف زمان (ذلِكَ) مضاف إليه (مُتْرَفِينَ) خبر كانوا وجملة كانوا.. خبر إنهم والجملة الاسمية تعليل.
هي الآية رقم (45) من سورة الوَاقِعة تقع في الصفحة (535) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (5024) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مُترَفين : منعّمين متّبعين أهواء أنفسهم
إنهم كانوا في الدنيا متنعِّمين بالحرام، معرِضين عما جاءتهم به الرسل.
(إنهم كانوا قبل ذلك) في الدنيا (مترفين) منعمين لا يتعبون في الطاعة.
ثم ذكر أعمالهم التي أوصلتهم إلى هذا الجزاء فقال: ( إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ ) أي: قد ألهتهم دنياهم، وعملوا لها، وتنعموا وتمتعوا بها، فألهاهم الأمل عن إحسان العمل، فهذا هو الترف الذي ذمهم الله عليه.
ثم ذكر تعالى استحقاقهم لذلك ، فقال تعالى : ( إنهم كانوا قبل ذلك مترفين ) أي : كانوا في الدار الدنيا منعمين مقبلين على لذات أنفسهم ، لا يلوون على ما جاءتهم به الرسل .
وقوله: (إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ ) يقول تعالى ذكره: إن هؤلاء الذين وصف صفتهم من أصحاب الشمال، كانوا قبل أن يصيبهم من عذاب الله ما أصابهم في الدنيا مترفين، يعني منعمين. كما حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس (إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ ) يقول: منعمين.
Indeed they were, before that, indulging in affluence
Прежде они нежились роскошью
یہ وہ لوگ ہوں گے جو اِس انجام کو پہنچنے سے پہلے خوشحال تھے
Çünkü onlar, bundan önce, dünyada, nimet içinde bulunurlar iken, büyük günah işlemekte direnir dururlardı
Porque se entregaron a los lujos superfluos