(لا) نافية (بارِدٍ) صفة ظل (وَلا كَرِيمٍ) معطوف على ما قبله.
هي الآية رقم (44) من سورة الوَاقِعة تقع في الصفحة (535) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (5023) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لا كريم : لا نافع من أذى الحرّ
وأصحاب الشمال ما أسوأ حالهم جزاءهم!! في ريح حارة من حَرِّ نار جهنم تأخذ بأنفاسهم، وماء حار يغلي، وظلٍّ من دخان شديد السواد، لا بارد المنزل، ولا كريم المنظر.
(لا بارد) كغيره من الظلال (ولا كريم) حسن المنظر.
( لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ ) أي: لا برد فيه ولا كرم، والمقصود أن هناك الهم والغم، والحزن والشر، الذي لا خير فيه، لأن نفي الضد إثبات لضده.
( لا بارد ولا كريم ) أي : ليس طيب الهبوب ولا حسن المنظر ، كما قال الحسن وقتادة : ( ولا كريم ) أي : ولا كريم المنظر
وقوله: (لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ ) يقول تعالى ذكره: ليس ذلك الظلّ ببارد، كبرد ظلال سائر الأشياء، ولكنه حارّ، لأنه دخان من سعير جهنّم، وليس بكريم لأنه مؤلم من استظلّ به، والعرب تتبع كلّ منفيّ عنه صفة حمد نفي الكرم عنه، فتقول: ما هذا الطعام بطيب ولا كريم، وما هذا اللحم بسمين ولا كريم وما هذه الدار بنظيفة ولا كريمة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: ثنا النضر، قال: ثنا جويبر، عن الضحاك، في قوله: (لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ ) قال: كلّ شراب ليس بعذب فليس بكريم. وكان قتادة يقول في ذلك ما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ ) قال: لا بارد المنـزل، ولا كريم المنظر.
Neither cool nor beneficial
которая не приносит ни прохлады, ни добра
جو نہ ٹھنڈا ہوگا نہ آرام دہ
İnsanın içine işleyen bir sıcaklık ve kaynar su içinde, serinliği ve hoşluğu olmayan kara bir dumanın gölgesinde bulunurlar
que no será fresca ni agradable