مشاركة ونشر

تفسير الآية الثامنة والعشرين (٢٨) من سورة الزُّخرُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة والعشرين من سورة الزُّخرُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَجَعَلَهَا كَلِمَةَۢ بَاقِيَةٗ فِي عَقِبِهِۦ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ ﴿٢٨

الأستماع الى الآية الثامنة والعشرين من سورة الزُّخرُف

إعراب الآية 28 من سورة الزُّخرُف

(وَجَعَلَها) الواو حرف عطف وماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر (كَلِمَةً) مفعول به ثان (باقِيَةً) صفة والجملة معطوفة على ما قبلها (فِي عَقِبِهِ) متعلقان بباقية (لَعَلَّهُمْ) لعل واسمها (يَرْجِعُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر لعل والجملة الاسمية تعليل

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (28) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (491) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25)

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 28 من سورة الزُّخرُف

كلمة باقية : كلمة التوحيد ، أو البراءة ، في عَقِبه : ذرّيته إلى يوم القيامة

الآية 28 من سورة الزُّخرُف بدون تشكيل

وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون ﴿٢٨

تفسير الآية 28 من سورة الزُّخرُف

وجعل إبراهيم عليه السلام كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) باقية في مَن بعده؛ لعلهم يرجعون إلى طاعة ربهم وتوحيده، ويتوبون من كفرهم وذنوبهم.

(وجعلها) أي كلمة التوحيد المفهومة من قوله "" إني ذاهب إلى ربي سيهدين "" (كلمة باقية في عقبه) ذريته فلا يزال فيهم من يوحد الله (لعلهم) أي أهل مكة (يرجعون) عما هم عليه إلى دين إبراهيم أبيهم.

( وَجَعَلَهَا ) أي: هذه الخصلة الحميدة، التي هي أم الخصال وأساسها، وهي إخلاص العبادة للّه وحده، والتبرِّي من عبادة ما سواه.( كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ ) أي: ذريته ( لَعَلَّهُمْ ) إليها ( يَرْجِعُونَ ) لشهرتها عنه، وتوصيته لذريته، وتوصية بعض بنيه -كإسحاق ويعقوب- لبعض، كما قال تعالى: ( وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ ) إلى آخر الآيات.فلم تزل هذه الكلمة موجودة في ذريته عليه السلام حتى دخلهم الترف والطغيان.

فقال : ( وجعلها كلمة باقية في عقبه ) أي : هذه الكلمة ، وهي عبادة الله تعالى وحده لا شريك له ، وخلع ما سواه من الأوثان ، وهي " لا إله إلا الله " أي : جعلها دائمة في ذريته يقتدي به فيها من هداه الله من ذرية إبراهيم ، عليه السلام ، ( لعلهم يرجعون ) أي : إليها . وقال عكرمة ، ومجاهد ، والضحاك ، وقتادة ، والسدي ، وغيرهم في قوله تعالى : ( وجعلها كلمة باقية في عقبه ) يعني : لا إله إلا الله ، لا يزال في ذريته من يقولها


وروي نحوه عن ابن عباس . وقال ابن زيد : كلمة الإسلام
وهو يرجع إلى ما قاله الجماعة .

وقوله: ( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ ) يقول تعالى ذكره: وجعل قوله: ( إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ إِلا الَّذِي فَطَرَنِي ) وهو قول: لا إله إلا الله, كلمة باقية في عقبه, وهم ذريّته, فلم يزل فى ذريّته من يقول ذلك من بعده. واختلف أهل التأويل في معنى الكلمة التي جعلها خليل الرحمن باقية في عقبه, فقال بعضهم: بنحو الذي قلنا في ذلك. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا سفيان, عن ليث, عن مجاهد ( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ ) قال: لا إله إلا الله. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً ) قال: شهادة أن لا إله إلا الله, والتوحيد لم يزل في ذريته من يقولها من بعده. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ ) قال: التوحيد والإخلاص, ولا يزال في ذريّته من يوحد الله ويعبده. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ ) قال: لا إله إلا الله. وقال آخرون: الكلمة التي جعلها الله في عقبه اسم الإسلام. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, فى قوله: ( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ ) فقرأ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ قال: جعل هذه باقية في عقبه, قال: الإسلام, وقرأ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ فقرأ وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وبنحو ما قلنا في معنى العقب قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( فِي عَقِبِهِ ) قال: ولده. حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ ) قال: يعني من خلَفه. حدثني محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( فِي عَقِبِهِ ) قال: في عقب إبراهيم آل محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم. حدثني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم, قال: ثنا ابن أبي فديك, قال: ثنا ابن أبي ذئب, عن ابن شهاب أنه كان يقول: العقب: الولد, وولد الولد. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد ( فِي عَقِبِهِ ) قال: عقبه: ذرّيته. وقوله: ( لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) يقول: ليرجعوا إلى طاعة ربهم, ويثوبوا إلى عبادته, ويتوبوا من كفرهم وذنوبهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) : أي يتوبون, أو يذَّكرون.

الآية 28 من سورة الزُّخرُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (28) - Surat Az-Zukhruf

And he made it a word remaining among his descendants that they might return [to it]

الآية 28 من سورة الزُّخرُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (28) - Сура Az-Zukhruf

Он сделал это (свидетельство о том, что нет божества, кроме Аллаха) словом, пребывающим в его потомстве, чтобы они могли вернуться на прямой путь

الآية 28 من سورة الزُّخرُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (28) - سوره الزُّخرُف

اور ابراہیمؑ یہی کلمہ اپنے پیچھے اپنی اولاد میں چھوڑ گیا تاکہ وہ اِس کی طرف رجوع کریں

الآية 28 من سورة الزُّخرُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (28) - Ayet الزُّخرُف

İbrahim ardından geleceklere bu sözü, devamlı kalacak bir miras olarak bıraktı. Artık belki doğru yola dönerler

الآية 28 من سورة الزُّخرُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (28) - versículo الزُّخرُف

[Dios] hizo que esta [fe monoteísta] perdurara en su descendencia para que siempre pudiera retornar