مشاركة ونشر

تفسير الآية الثانية والأربعين (٤٢) من سورة الشُّوري

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية والأربعين من سورة الشُّوري ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَظۡلِمُونَ ٱلنَّاسَ وَيَبۡغُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ ﴿٤٢

الأستماع الى الآية الثانية والأربعين من سورة الشُّوري

إعراب الآية 42 من سورة الشُّوري

(إِنَّمَا) كافة ومكفوفة (السَّبِيلُ) مبتدأ (عَلَى الَّذِينَ) الجار والمجرور خبره (يَظْلِمُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة (النَّاسَ) مفعول به (وَيَبْغُونَ) الواو حرف عطف ومضارع مرفوع والواو فاعله (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بالفعل (بِغَيْرِ) متعلقان بمحذوف حال (الْحَقِّ) مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها (أُولئِكَ) مبتدأ (لَهُمْ) جار ومجرور خبر مقدم (عَذابٌ) مبتدأ مؤخر (أَلِيمٌ) صفة عذاب والجملة الاسمية خبر أولئك وجملة أولئك مستأنفة لا محل لها

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (42) من سورة الشُّوري تقع في الصفحة (487) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25)

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

الآية 42 من سورة الشُّوري بدون تشكيل

إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ﴿٤٢

تفسير الآية 42 من سورة الشُّوري

إنما المؤاخذة على الذين يتعدَّون على الناس ظلمًا وعدوانًا، ويتجاوزون الحدَّ الذي أباحه لهم ربهم إلى ما لم يأذن لهم فيه، فيفسدون في الأرض بغير الحق، أولئك لهم يوم القيامة عذاب مؤلم موجع.

(إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون) يعملون (في الأرض بغير الحق) بالمعاصي (أولئك لهم عذاب أليم) مؤلم.

( إِنَّمَا السَّبِيلُ ) أي: إنما تتوجه الحجة بالعقوبة الشرعية ( عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ) وهذا شامل للظلم والبغي على الناس، في دمائهم وأموالهم وأعراضهم. ( أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) أي: موجع للقلوب والأبدان، بحسب ظلمهم وبغيهم.

وقوله : ( إنما السبيل ) أي : إنما الحرج والعنت ( على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق ) أي : يبدؤون الناس بالظلم


كما جاء في الحديث الصحيح : " المستبان ما قالا فعلى البادئ ما لم يعتد المظلوم " . ( أولئك لهم عذاب أليم ) أي : شديد موجع . قال أبو بكر بن أبي شيبة : حدثنا الحسن بن موسى ، حدثنا سعيد بن زيد - أخو حماد بن زيد - حدثنا عثمان الشحام ، حدثنا محمد بن واسع قال : قدمت مكة فإذا على الخندق منظرة ، فأخذت فانطلق بي إلى مروان بن المهلب ، وهو أمير على البصرة ، فقال : حاجتك يا أبا عبد الله
قلت حاجتي إن استطعت أن تكون كما قال أخو بني عدي
قال : ومن أخو بني عدي ؟ قال : العلاء بن زياد ، استعمل صديقا له مرة على عمل ، فكتب إليه : أما بعد فإن استطعت ألا تبيت إلا وظهرك خفيف ، وبطنك خميص ، وكفك نقية من دماء المسلمين وأموالهم ، فإنك إذا فعلت ذلك لم يكن عليك سبيل ، ( إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ) فقال صدق والله ونصح ثم قال : ما حاجتك يا أبا عبد الله ؟ قلت : حاجتي أن تلحقني بأهلي
قال : نعم رواه ابن أبي حاتم .

وقوله: ( إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ ) يقول تبارك وتعالى: إنما الطريق لكم أيها الناس على الذين يتعدّون على الناس ظلما وعدوانا, بأن يعاقبوهم بظلمهم لا على من انتصر ممن ظلمه, فأخذ منه حقه. وقوله: ( وَيَبْغُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ) يقول: ويتجاوزون في أرض الله الحدّ الذي أباح لهم ربهم إلى ما لم يأذن لهم فيه, فيفسدون فيها بغير الحق. يقول: فهؤلاء الذين يظلمون الناس, ويبغون في الأرض بغير الحق, لهم عذاب من الله يوم القيامة في جهنم مؤلم موجع.

الآية 42 من سورة الشُّوري باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (42) - Surat Ash-Shuraa

The cause is only against the ones who wrong the people and tyrannize upon the earth without right. Those will have a painful punishment

الآية 42 من سورة الشُّوري باللغة الروسية (Русский) - Строфа (42) - Сура Ash-Shuraa

Укора заслуживают только те, которые поступают несправедливо с людьми и бесчинствуют на земле без всякого права. Им уготованы мучительные страдания

الآية 42 من سورة الشُّوري باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (42) - سوره الشُّوري

ملامت کے مستحق تو وہ ہیں جو دوسروں پر ظلم کرتے ہیں اور زمین میں ناحق زیادتیاں کرتے ہیں ایسے لوگوں کے لیے دردناک عذاب ہے

الآية 42 من سورة الشُّوري باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (42) - Ayet الشُّوري

İnsanlara zulmedenlere, yeryüzünde haksız yere taşkınlık edenlere karşı durulmalıdır. İşte, can yakıcı azap bunlaradır