مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة (٧) من سورة الشُّوري

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة من سورة الشُّوري ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ قُرۡءَانًا عَرَبِيّٗا لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَتُنذِرَ يَوۡمَ ٱلۡجَمۡعِ لَا رَيۡبَ فِيهِۚ فَرِيقٞ فِي ٱلۡجَنَّةِ وَفَرِيقٞ فِي ٱلسَّعِيرِ ﴿٧

الأستماع الى الآية السابعة من سورة الشُّوري

إعراب الآية 7 من سورة الشُّوري

(وَكَذلِكَ) الواو حرف استئناف والكاف بمعنى مثل صفة مفعول مطلق محذوف واسم الإشارة في محل جر مضاف إليه أو الكاف حرف جر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف (أَوْحَيْنا) ماض وفاعله (إِلَيْكَ) الجمع (الْجَمْعِ) مضاف إليه (لا) نافية للجنس (رَيْبَ) اسمها المبني على الفتح (فِيهِ) متعلقان بخبرها المحذوف والجملة حال (فَرِيقٌ) مبتدأ (فِي الْجَنَّةِ) جار ومجرور خبر والجملة مستأنفة (وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ) معطوف على فريق في الجنة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (7) من سورة الشُّوري تقع في الصفحة (483) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25)

مواضيع مرتبطة بالآية (15 موضع) :

الآية 7 من سورة الشُّوري بدون تشكيل

وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير ﴿٧

تفسير الآية 7 من سورة الشُّوري

وكما أوحينا إلى الأنبياء قبلك أوحَيْنا إليك قرآنا عربيًّا؛ لتنذر أهل "مكة" ومَن حولها مِن سائر الناس، وتنذر عذاب يوم الجمع، وهو يوم القيامة، لا شك في مجيئه. الناس فيه فريقان: فريق في الجنة، وهم الذين آمنوا بالله واتبعوا ما جاءهم به رسوله محمد ﷺ، ومنهم فريق في النار المستعرة، وهم الذين كفروا بالله، وخالفوا ما جاءهم به رسوله محمد ﷺ.

(وكذلك) مثل ذلك الإيحاء (أوحينا إليك قرآناً عربيا لتنذر) تخوّف (أم القرى ومن حولها) أي أهل مكة وسائر الناس (وتنذر) الناس (يوم الجمع) يوم القيامة فيه الخلائق (لا ريب) شك (فيه فريق) منهم (في الجنة وفريقٌ في السعير) النار.

ثم ذكر منته على رسوله وعلى الناس، حيث أنزل الله ( قُرْآنًا عَرَبِيًّا ) بين الألفاظ والمعاني ( لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى ) وهي مكة المكرمة ( وَمَنْ حَوْلَهَا ) من قرى العرب، ثم يسري هذا الإنذار إلى سائر الخلق. ( وَتُنْذِرَ ) الناس ( يَوْمَ الْجَمْعِ ) الذي يجمع الله به الأولين والآخرين، وتخبرهم أنه ( لَا رَيْبَ فِيهِ ) وأن الخلق ينقسمون فيه فريقين ( فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ ) وهم الذين آمنوا بالله، وصدقوا المرسلين، ( وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ) وهم أصناف الكفرة المكذبين.

يقول تعالى : وكما أوحينا إلى الأنبياء قبلك ، ( أوحينا إليك قرآنا عربيا ) أي : واضحا جليا بينا ، ( لتنذر أم القرى ) وهي مكة ، ( ومن حولها ) أي : من سائر البلاد شرقا وغربا ، وسميت مكة " أم القرى " ; لأنها أشرف من سائر البلاد ، لأدلة كثيرة مذكورة في مواضعها


ومن أوجز ذلك وأدله ما قال الإمام أحمد : حدثنا أبو اليمان ، حدثنا شعيب ، عن الزهري ، أخبرنا أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عبد الله بن عدي بن الحمراء الزهري أخبره : أنه سمع رسول الله - ﷺ - يقول - وهو واقف بالحزورة في سوق مكة - : " والله ، إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله ، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت " . وهكذا رواية الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، من حديث الزهري ، به وقال الترمذي : حسن صحيح . وقوله : ( وتنذر يوم الجمع ) ، وهو يوم القيامة ، يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد . وقوله : ( لا ريب فيه ) أي : لا شك في وقوعه ، وأنه كائن لا محالة
وقوله : ( فريق في الجنة وفريق في السعير ) ، كقوله : ( يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ) ( التغابن : 9 ) أي : يغبن أهل الجنة أهل النار ، وكقوله تعالى : ( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود وما نؤخره إلا لأجل معدود يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد ) ( هود : 103 - 105 ) . قال الإمام أحمد : حدثنا هاشم بن القاسم ، حدثنا ليث ، حدثني أبو قبيل المعافري ، عن شفي الأصبحي ، عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال : خرج علينا رسول الله - ﷺ - وفي يده كتابان ، فقال : " أتدرون ما هذان الكتابان ؟ " قال : قلنا : لا إلا أن تخبرنا يا رسول الله قال للذي في يده اليمنى : " هذا كتاب من رب العالمين ، بأسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ، ثم أجمل على آخرهم - لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا " ثم قال للذي في يساره : " هذا كتاب أهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم ، ثم أجمل على آخرهم - لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا " فقال أصحاب رسول الله - ﷺ - : فلأي شيء إذا نعمل إن كان هذا أمرا قد فرغ منه ؟ فقال رسول الله - ﷺ - : " سددوا وقاربوا ، فإن صاحب الجنة يختم له بعمل الجنة ، وإن عمل أي عمل ، وإن صاحب النار يختم له بعمل النار ، وإن عمل أي عمل " ثم قال بيده فقبضها ، ثم قال : " فرغ ربكم عز وجل من العباد " ثم قال باليمنى فنبذ بها فقال : " فريق في الجنة " ، ونبذ باليسرى فقال : " فريق في السعير " وهكذا رواه الترمذي والنسائي جميعا ، عن قتيبة عن الليث بن سعد وبكر بن مضر ، كلاهما عن أبي قبيل ، عن شفي بن ماتع الأصبحي ، عن عبد الله بن عمرو ، به . وقال الترمذي : حسن صحيح غريب . وساقه البغوي في تفسيره من طريق بشر بن بكر ، عن سعيد بن عثمان ، عن أبي الزاهرية ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي - ﷺ - فذكره بنحوه
وعنده زيادات منها : ثم قال : " فريق في الجنة وفريق في السعير ، عدل من الله عز وجل " . ورواه ابن أبي حاتم عن أبيه ، عن عبد الله بن صالح - كاتب الليث - عن الليث ، به . ورواه ابن جرير عن يونس ، عن ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث ، عن أبي قبيل ، عن شفي ، عن رجل من الصحابة ، فذكره . ثم روي عن يونس ، عن ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث وحيوة بن شريح ، عن يحيى بن أبي أسيد ; أن أبا فراس حدثه : أنه سمع عبد الله بن عمرو يقول : إن الله لما خلق آدم نفضه نفض المزود ، وأخرج منه كل ذريته ، فخرج أمثال النغف ، فقبضهم قبضتين ، ثم قال : شقي وسعيد ، ثم ألقاهما ، ثم قبضهما فقال : ( فريق في الجنة ، وفريق في السعير . وهذا الموقوف أشبه بالصواب ، والله أعلم . وقال الإمام أحمد ، رحمه الله : حدثنا عبد الصمد ، حدثنا حماد - يعني ابن سلمة - أخبرنا الجريري ، عن أبي نضرة ، أن رجلا من أصحاب النبي - ﷺ - يقال له : أبو عبد الله - دخل عليه أصحابه يعودونه وهو يبكي ، فقالوا له : ما يبكيك ؟ ألم يقل لك رسول الله - ﷺ - : " خذ من شاربك ثم أقره حتى تلقاني " قال : بلى ، ولكن سمعت رسول الله - ﷺ - يقول : " إن الله قبض بيمينه قبضة ، وأخرى باليد الأخرى ، قال : هذه لهذه ، وهذه لهذه ولا أبالي " فلا أدري في أي القبضتين أنا . وأحاديث القدر في الصحاح والسنن والمسانيد كثيرة جدا ، منها حديث علي ، وابن مسعود ، وعائشة ، وجماعة جمة .

القول في تأويل قوله تعالى : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7) يقول تعالى ذكره: وهكذا( أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ) يا محمد ( قُرْآنًا عَرَبِيًّا ) بلسان العرب, لأن الذين أرسلتك إليهم قوم عرب, فأوحينا إليك هذا القرآن بألسنتهم, ليفهموا ما فيه من حجج الله وذكره, لأنا لا نرسل رسولا إلا بلسان قومه, ليبين لهم ( لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى ) وهي مكة ( وَمَنْ حَوْلَهَا ) يقول: ومن حول أم القرى من سائر الناس. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, في قوله: ( لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى ) قال: مكة. وقوله: ( وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ ) يقول عزّ وجلّ: وتنذر عقاب الله في يوم الجمع عباده لموقف الحساب والعرض. وقيل: وتنذر يوم الجمع, والمعنى: وتنذرهم يوم الجمع, كما قيل: يخوّف أولياءه, والمعنى: يخوّفكم أولياءه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ ) قال: يوم القيامة. وقوله: ( لا رَيْبَ فِيهِ ) يقول: لا شكّ فيه. وقوله: ( فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ) يقول: منهم فريق في الجنة, وهم الذين آمنوا بالله واتبعوا ما جاءهم به رسوله ( وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ) يقول: ومنهم فريق في الموقدة من نار الله المسعورة على أهلها, وهم الذين كفروا بالله, وخالفوا ما جاءهم به رسوله. وقد حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: أخبرني عمرو بن الحارث, عن أبي قبيل المعافريّ, عن شفيّ الأصبحيّ, عن رجل من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, قال: " خرج علينا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وفى يده كتابان, فقال: " هل تدرون ما هذا؟" فقلنا: لا إلا أن تخبرنا يا رسول الله, قال: " هَذَا كِتابٌ مِنْ رَبّ العَالمِينَ, فِيهِ أسْمَاءُ أهْلِ الجَنَّة, وأسْمَاءُ آبائِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ", ثُمَّ أجْمَلَ (2) على آخِرِهِمْ, فَلا يُزَاد فِيهِمْ وَلا يُنْقَصُ مِنْهُمْ أبَدًا, وهَذَا كِتَابُ أهْلِ النَّارِ بأسْمائِهِمْ وأسْمَاءِ آبَائِهِمْ", ثُمَّ أجْمَلَ على آخِرِهِمْ," فَلا يُزَادُ ولا يُنْقَصُ مِنْهُمْ أبَدًا ", قال أصحاب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: ففيم إذن نعمل إن كان هذا أمر قد فُرغ منه؟ فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: " بَلْ سَدِّدُوا وقَارِبُوا, فإنَّ صَاحبَ الجَنَّة يُخْتَمُ لَهُ بعَمَلِ الْجَنَّةِ وإنْ عَمِلَ أيَّ عَمَلٍ, وَصَاحِبُ النَّارِ يُخْتَمُ لَه بعَمَلِ النَّارِ وإنْ عَمِلَ أيَّ عَمَلٍ, فَرَغَ رَبُّكُمْ مِنَ العِبَادِ" ثم قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بيديه فنبذهما: " فَرَغَ رَبُّكُمْ مِنَ الخَلْقِ, فَرِيقٌ في الجَنَّةِ, وفَرِيقٌ في السَّعِيرِ" قالوا: سبحان الله, فلم نعمل وننصب؟ فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: " العَمَلُ إلى خَوَاتِمِهِ". حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: أخبرني عمرو بن الحارث وحيوة بن شريح, عن يحيى بن أبي أسيد, أن أبا فراس حدثه أنه سمع عبد الله بن عمرو يقول: إن الله تعالى ذكره لما خلق آدم نفضه نفض المزود, فأخرج منه كلّ ذرية, فخرج أمثال النغف, فقبضهم قبضتين, ثم قال: شقي وسعيد, ثم ألقاهما, ثم قبضهما فقال : ( فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ )". قال: أخبرني عمرو بن الحارث, عن أبي شُبُّويه, حدثه عن ابن حجيرة أنه بلغه أن موسى قال: يا ربّ خلقك الذين خلقتهم, جعلت منهم فريقا في الجنة, وفريقا في السعير, لو ما أدخلتهم كلهم الجنة قال: يا موسى ارفع زرعك, فرفع, قال: قد رفعت, قال: ارفع, فرفع, فلم يترك شيئا, قال: يا رب قد رفعت, قال: ارفع, قال: قد رفعت إلا ما لا خير فيه, قال: كذلك أدخل خلقي كلهم الجنة إلا ما لا خير فيه. وقيل: ( فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ) فرفع. وقد تقدم الكلام قبل ذلك بقوله: ( لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ) بالنصب, لأنه أريد به الابتداء, كما يقال: رأيت العسكر مقتول أو منهزم, بمعنى: منهم مقتول, ومنهم منهزم. ------------------------ الهوامش: (2) أجمل : أي ذكر جملة عددهم في آخر الكتاب .

الآية 7 من سورة الشُّوري باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (7) - Surat Ash-Shuraa

And thus We have revealed to you an Arabic Qur'an that you may warn the Mother of Cities [Makkah] and those around it and warn of the Day of Assembly, about which there is no doubt. A party will be in Paradise and a party in the Blaze

الآية 7 من سورة الشُّوري باللغة الروسية (Русский) - Строфа (7) - Сура Ash-Shuraa

Так Мы внушили тебе в откровении Коран на арабском языке, чтобы ты предостерегал Мать селений (жителей Мекки) и тех, кто вокруг нее, и предостерегал от Дня собрания, в котором нет сомнения. Одна часть людей окажется в Раю, а другая часть окажется в Пламени

الآية 7 من سورة الشُّوري باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (7) - سوره الشُّوري

ہاں، اِسی طرح اے نبیؐ، یہ قرآن عربی ہم نے تمہاری طرف وحی کیا ہے تاکہ تم بستیوں کے مرکز (شہر مکہ) اور اُس کے گرد و پیش رہنے والوں کو خبردار کر دو، اور جمع ہونے کے دن سے ڈرا دو جن کے آنے میں کوئی شک نہیں ایک گروہ کو جنت میں جانا ہے اور دوسرے گروہ کو دوزخ میں

الآية 7 من سورة الشُّوري باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (7) - Ayet الشُّوري

Böylece şehirlerin anası olan Mekke'de ve çevresinde bulunanları uyarman, şüphe götürmeyen toplanma günü ile uyarman için sana Arapça okunan bir Kitap vahyettik. İnsanların bir takımı cennete, bir takımı da çılgın alevli cehenneme girer

الآية 7 من سورة الشُّوري باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (7) - versículo الشُّوري

Te he revelado el Corán en idioma árabe para que amonestes a la madre de las ciudades y a todos los que habitan en sus alrededores. Para que adviertas acerca del día de la reunión [para el Juicio Final], sobre el cual no existe duda alguna. [Luego del Juicio,] un grupo irá al Paraíso y otro al Infierno