(وَالَّذِينَ) حرف استئناف ومبتدأ (اتَّخَذُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (مِنْ دُونِهِ) متعلقان بالفعل (أَوْلِياءَ) مفعول به (اللَّهُ حَفِيظٌ) لفظ الجلالة مبتدأ وخبره (عَلَيْهِمْ) متعلقان بحفيظ والجملة الاسمية خبر (وَما) الواو حالية وما عاملة عمل ليس (أَنْتَ) اسمها (عَلَيْهِمْ) متعلقان بوكيل (بِوَكِيلٍ) الباء حرف جر زائد واسم مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما والجملة حال.
هي الآية رقم (6) من سورة الشُّوري تقع في الصفحة (483) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4278) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أوْلياءَ : معْبودات يزعمون نصْرَتَها لهم ، الله حفيظ عليهم : رقيبٌ على أعمالهم و مُجَازيهمْ ، بوَكيل : بمَوْكولٍ إليك أمرهمْ
والذين اتخذوا غير الله آلهة مِن دونه يتولَّونها، ويعبدونها، الله تعالى يحفظ عليهم أفعالهم؛ ليجازيهم بها يوم القيامة، وما أنت -أيها الرسول- بالوكيل عليهم بحفظ أعمالهم، إنما أنت منذر، فعليك البلاغ وعلينا الحساب.
(والذين اتخذوا من دونه) أي الأصنام (أولياء الله حفيظ) محص (عليهم) ليجازيهم (وما أنت عليهم بوكيل) تحصل المطلوب منهم، ما عليك إلا البلاغ.
( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ) يتولونهم بالعبادة والطاعة، كما يعبدون الله ويطيعونه، فإنما اتخذوا الباطل، وليسوا بأولياء على الحقيقة. ( اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ ) يحفظ عليهم أعمالهم، فيجازيهم بخيرها وشرها. ( وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ) فتسأل عن أعمالهم، وإنما أنت مبلغ أديت وظيفتك.
وقوله : ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ) يعني : المشركين ، ( الله حفيظ عليهم ) أي : شهيد على أعمالهم ، يحصيها ويعدها عدا ، وسيجزيهم بها أوفر الجزاء
القول في تأويل قوله تعالى : وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (6) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا ) يا محمد من مشركي قومك ( مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ) آلهة يتولونها ويعبدونها( اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ ) يحصي عليهم أفعالهم, ويحفظ أعمالهم, ليجازيهم بها يوم القيامة جزاءهم.( وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ) يقول: ولست أنت يا محمد بالوكيل عليهم بحفظ أعمالهم, إنما أنت منذر, فبلغهم ما أرسلت به إليهم, فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب.
And those who take as allies other than Him - Allah is [yet] Guardian over them; and you, [O Muhammad], are not over them a manager
Аллах является Хранителем для тех, которые взяли себе иных покровителей и помощников помимо Него (сохраняет их злодеяния для того, чтобы они получили воздаяние), и ты не являешься их попечителем и хранителем
جن لوگوں نے اُس کو چھوڑ کر اپنے کچھ دوسرے سرپرست بنا رکھے ہیں، اللہ ہی اُن پر نگراں ہے، تم ان کے حوالہ دار نہیں ہو
Allah'ı bırakıp da dostlar edinenlerin işlediklerini Allah gözetlemektedir. Sen, onlara vekil olmağa memur değilsin
Quienes tomaron a otros [como divinidades y objeto de adoración] en lugar de Dios, deben saber que Dios tiene registradas todas sus obras; pero tú [¡oh, Mujámmad!] no eres responsable de lo que ellos hagan