(أَوَلَمْ يَرَوْا) الهمزة حرف استفهام إنكاري والواو حرف استئناف ومضارع مجزوم بلم والواو فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها (أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ) أن ولفظ الجلالة اسمها ومضارع فاعله مستتر (الرِّزْقَ) مفعول به والجملة خبر أن والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها سد مسد مفعولي يروا (لِمَنْ) متعلقان بالفعل (يَشاءُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة من (وَيَقْدِرُ) معطوف على يبسط (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ): انظر الآية رقم- 22-
هي الآية رقم (37) من سورة الرُّوم تقع في الصفحة (408) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3446) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يقدِر : يُضيّقه على من يشاء لحكمة
أولم يعلموا أن الله يوسع الرزق لمن يشاء امتحانًا، هل يشكر أو يكفر؟ ويضيِّقه على من يشاء اختبارًا، هل يصبر أو يجزع؟ إن في ذلك التوسيع والتضييق لآيات لقوم يؤمنون بالله ويعرفون حكمة الله ورحمته.
(اوَ لم يروا) يعلموا (أن الله يبسط الرزق) يوسعه (لمن يشاء) امتحانا (ويقدر) يضيقه لمن يشاء ابتلاءً (إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون) بها.
( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ) فالقنوط بعد ما علم أن الخير والشر من اللّه والرزق سعته وضيقه من تقديره ضائع ليس له محل. فلا تنظر أيها العاقل لمجرد الأسباب بل اجعل نظرك لمسببها ولهذا قال: ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) فهم الذين يعتبرون بسط اللّه لمن يشاء وقبضه، ويعرفون بذلك حكمة اللّه ورحمته وجوده وجذب القلوب لسؤاله في جميع مطالب الرزق.
وقوله تعالى : ( أولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ) أي : هو المتصرف الفاعل لذلك بحكمته وعدله ، فيوسع على قوم ويضيق على آخرين ، ( إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون ) .
القول في تأويل قوله تعالى : أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (37) يقول تعالى ذكره: أولم ير هؤلاء الذين يفرحون عند الرخاء يصيبهم والخصب، وييأسون من الفرج عند شدّة تنالهم، بعيون قلوبهم، فيعلموا أن الشدّة والرخاء بيد الله، وأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده فيوسعه عليه، ويقدر على من أراد فيضيقه عليه (إنَّ فِي ذلكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤمِنُونَ) يقول: إن في بسطه ذلك على من بسطه عليه، وقدره على من قدره عليه، ومخالفته بين من خالف بينه من عباده في الغنى والفقر، لدلالة واضحة لمن صدّق حجج الله وأقرّ بها إذا عاينها ورآها.
Do they not see that Allah extends provision for whom He wills and restricts [it]? Indeed, in that are signs for a people who believe
Разве они не видят, что Аллах увеличивает или ограничивает удел, кому пожелает? Воистину, в этом - знамения для людей верующих
کیا یہ لوگ دیکھتے نہیں ہیں کہ اللہ ہی رزق کشادہ کرتا ہے جس کا چاہتا ہے اور تنگ کرتا ہے (جس کا چاہتا ہے) یقیناً اس میں بہت سی نشانیاں ہیں اُن لوگوں کے لیے جو ایمان لاتے ہیں
Allah'ın, rızkı dilediğine yayıp bir ölçüye göre verdiğini görmezler mi? Doğrusu bunda, inananlar için dersler vardır
¿Acaso no ven que Dios concede abundante sustento a Quien quiere y lo restringe [a quien quiere]? En eso hay signos para quienes creen