مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة والستين (٦٧) من سورة يُوسُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة والستين من سورة يُوسُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَقَالَ يَٰبَنِيَّ لَا تَدۡخُلُواْ مِنۢ بَابٖ وَٰحِدٖ وَٱدۡخُلُواْ مِنۡ أَبۡوَٰبٖ مُّتَفَرِّقَةٖۖ وَمَآ أُغۡنِي عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍۖ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَعَلَيۡهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ ﴿٦٧

الأستماع الى الآية السابعة والستين من سورة يُوسُف

إعراب الآية 67 من سورة يُوسُف

(وَقالَ) الجملة معطوفة أو مستأنفة (يا) أداة نداء (بَنِيَّ) منادى مضاف منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم (لا) ناهية (تَدْخُلُوا) مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون والجملة مقول القول (مِنْ بابٍ) متعلقان بتدخلوا (واحِدٍ) صفة لباب (وَادْخُلُوا) أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة معطوفة (مِنْ أَبْوابٍ) متعلقان بادخلوا (مُتَفَرِّقَةٍ) صفة لأبواب (وَما) الواو حالية وما نافية (أُغْنِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر (عَنْكُمْ) متعلقان بأغنى (مِنَ اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بحال من شيء (مِنْ) حرف جر زائد (شَيْءٍ) اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به لفعل أغنى والجملة في محل نصب على الحال (إِنِ) نافية (الْحُكْمُ) مبتدأ (إِلَّا) أداة حصر (لِلَّهِ) لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بالخبر (عَلَيْهِ) متعلقان بتوكلت (تَوَكَّلْتُ) ماض وفاعله والجملة مقول القول (وَعَلَيْهِ) عطف على الجملة السابقة (فَلْيَتَوَكَّلِ) الفاء زائدة واللام لام الأمر ويتوكل مضارع مجزوم (الْمُتَوَكِّلُونَ) فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة مقول القول.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (67) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (243) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13)

مواضيع مرتبطة بالآية (11 موضع) :

الآية 67 من سورة يُوسُف بدون تشكيل

وقال يابني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون ﴿٦٧

تفسير الآية 67 من سورة يُوسُف

وقال لهم أبوهم: يا أبنائي إذا دخلتم أرض "مصر" فلا تدخلوا مِن باب واحد، ولكن ادخلوها من أبواب متفرقة، حتى لا تصيبكم العين، وإني إذ أوصيكم بهذا لا أدفع عنكم شيئًا قضاه الله عليكم، فما الحكم إلا لله وحده، عليه اعتمدت ووثقت، وعليه وحده يعتمد المؤمنون.

(وقال يا بني لا تدخلوا) مصر (من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة) لئلا تصيبكم العين (وما أغني) أدفع (عنكم) بقولي ذلك (من الله من) زائدة (شيء) قدَّره عليكم وإنما ذلك شفقة (إن) ما (الحكم إلا لله) وحده (عليه توكلت) به وثقت (وعليه فليتوكل المتوكلون).

ثم لما أرسله معهم وصاهم، إذا هم قدموا مصر، أن ( لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ ) وذلك أنه خاف عليهم العين، لكثرتهم وبهاء منظرهم، لكونهم أبناء رجل واحد، وهذا سبب.( وَ ) إلا فـ ( مَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ) فالمقدر لا بد أن يكون، ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) أي: القضاء قضاؤه، والأمر أمره، فما قضاه وحكم به لا بد أن يقع، ( عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ) أي: اعتمدت على الله، لا على ما وصيتكم به من السبب، ( وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ) فإن بالتوكل يحصل كل مطلوب، ويندفع كل مرهوب.

يقول تعالى ، إخبارا عن يعقوب ، عليه السلام : إنه أمر بنيه لما جهزهم مع أخيهم بنيامين إلى مصر ، ألا يدخلوا كلهم من باب واحد ، وليدخلوا من أبواب متفرقة ، فإنه كما قال ابن عباس ، ومحمد بن كعب ، ومجاهد ، والضحاك ، وقتادة ، والسدي : إنه خشي عليهم العين ، وذلك أنهم كانوا ذوي جمال وهيئة حسنة ، ومنظر وبهاء ، فخشي عليهم أن يصيبهم الناس بعيونهم; فإن العين حق ، تستنزل الفارس عن فرسه . وروى ابن أبي حاتم ، عن إبراهيم النخعي في قوله : ( وادخلوا من أبواب متفرقة ) قال : علم أنه سيلقى إخوته في بعض الأبواب . وقوله : ( وما أغني عنكم من الله من شيء ) أي : هذا الاحتراز لا يرد قدر الله وقضاءه ; فإن الله إذا أراد شيئا لا يخالف ولا يمانع ( إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون)

القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (67) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال يعقوب لبنيه لما أرادُوا الخروج من عنده إلى مصر ليمتاروا الطعام: يا بني لا تدخلوا مصر من طريق واحد , وادخلوا من أبواب متفرقة.


وذكر أنه قال ذلك لهم , لأنهم كانوا رجالا لهم جمال وهيأة , (7) فخاف عليهم العينَ إذا دخلوا جماعة من طريق واحدٍ، وهم ولد رجل واحد , فأمرهم أن يفترقوا في الدخول إليها . كما:- 19487- حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا يزيد الواسطي , عن جويبر , عن الضحاك: (لا تدخلوا من بابٍ واحد وادخلوا من أبواب متفرقة) ، قال: خاف عليهم العينَ . 19488- حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد , عن قتادة قوله: (يا بنيّ لا تدخلوا من باب واحد) خشي نبيُّ الله ﷺ العينَ على بنيه، كانوا ذوي صُورة وجَمال. 19489- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور , عن معمر , عن قتادة: (وادخلوا من أبواب متفرقة) ، قال: كانوا قد أوتوا صورةً وجمالا فخشي عليهم أنفُسَ الناس. 19490- حدثني محمد بن سعد قال: حدثني أبي قال: حدثني عمي قال: حدثني أبي , عن أبيه , عن ابن عباس , قوله: (وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة) ، قال: رهب يعقوب عليه السلام عليهم العينَ. 19491- حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ قال، أخبرنا عبيد بن سليمان , قال، سمعت الضحاك يقول في قوله: (لا تدخلوا من باب واحد) ، خشي يعقوب على ولده العينَ. 19492- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا زيد بن الحباب , عن أبي معشر , عن محمد بن كعب: (لا تدخلوا من باب واحد) ، قال: خشي عليهم العين. 19493- ... قال، حدثنا عمرو , عن أسباط , عن السدي قال: خاف يعقوب ﷺ على بنيه العين , فقال: (يا بني لا تدخلوا من باب واحد) . فيقال: هؤلاء لرجل واحدٍ! ولكن ادخلوا من أبواب متفرقة. 19494- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة , عن ابن إسحاق قال: لما أجمعوا الخروجَ ، يعني ولد يعقوب ، قال يعقوب: (يا بنيّ لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة) ، خشي عليهم أعين الناس، لهيأتهم , وأنهم لرجل واحدٍ.
وقوله: (وما أغني عنكم من الله من شيء) ، يقول: وما أقدر أن أدفع عنكم من قضاء الله الذي قد قضاه عليكم من شيء صغير ولا كبير , لأن قضاءه نافذ في خلقه (8) ، (إن الحكم إلا لله) ، يقول: ما القضاء والحكم إلا لله دون ما سواه من الأشياء , فإنه يحكم في خلقه بما يشاء , فينفذ فيهم حكمه , ويقضي فيهم، ولا يُرَدّ قضاؤه ، (عليه توكلت) ، يقول: على الله توكلت فوثقت به فيكم وفي حفظكم عليّ، حتى يردكم إليّ وأنتم سالمون معافون , لا على دخولكم مصر إذا دخلتموها من أبواب متفرقة ، (وعليه فليتوكل المتوكلون) ، يقول: وإلى الله فليفوِّض أمورَهم المفوِّضون . (9) ---------------------- الهوامش: (7) في المطبوعة :" وهيبة" ، لأنها في المخطوطة :" وهمة" ، غير منقوطة ، وستأتي كذلك بعد ، وسأصححها دون أن أشير هذا التصحيح في سائر المواضع . (8) انظر تفسير" أغنى" فيما سلف 15 : 472 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك . (9) انظر تفسير" التوكل" فيما سلف 15 : 545 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .

الآية 67 من سورة يُوسُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (67) - Surat Yusuf

And he said, "O my sons, do not enter from one gate but enter from different gates; and I cannot avail you against [the decree of] Allah at all. The decision is only for Allah; upon Him I have relied, and upon Him let those who would rely [indeed] rely

الآية 67 من سورة يُوسُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (67) - Сура Yusuf

Он сказал: «Сыновья мои! Не входите через одни ворота, а войдите через разные. Я ничем не смогу помочь вам вопреки воле Аллаха. Решение принимает только Аллах. На Него одного я уповаю, и пусть только на Него уповают уповающие»

الآية 67 من سورة يُوسُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (67) - سوره يُوسُف

پھر اس نے کہا "میرے بچو، مصر کے دارالسطنت میں ایک دروازے سے داخل نہ ہونا بلکہ مختلف دروازوں سے جانا مگر میں اللہ کی مشیت سے تم کو نہیں بچا سکتا، حکم اُس کے سوا کسی کا بھی نہیں چلتا، اسی پر میں نے بھروسہ کیا، اور جس کو بھی بھروسہ کرنا ہو اسی پر کرے

الآية 67 من سورة يُوسُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (67) - Ayet يُوسُف

Babaları: "Oğullarım! Tek bir kapıdan değil, ayrı ayrı kapılardan girin. Ama Allah katında size bir faydam olmaz, hüküm ancak Allah'ındır, O'na güvendim, güvenenler de O'na güvensinler" dedi

الآية 67 من سورة يُوسُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (67) - versículo يُوسُف

Dijo [Jacob]: "¡Hijos míos! No entren todos [a la ciudad] por la misma puerta, mejor ingresen por puertas diferentes, pero sepan que no puedo hacer nada contra el designio de Dios, pues Él es Quien decreta todos los asuntos. En Él he depositado mi confianza, y a Él deben encomendarse quienes en Él confían