(وَلَمَّا) الواو عاطفة ولما الحينية (دَخَلُوا) ماض وفاعله والجملة مضاف إليه وجملة لما معطوفة على ما سبق (مِنْ حَيْثُ) من حرف جر وحيث ظرف مبني على الضم في محل جر وهما متعلقان بدخلوا (أَمَرَهُمْ) ماض ومفعوله (أَبُوهُمْ) فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة وهم مضاف إليه والجملة مضاف إليه (ما) نافية (كانَ) ناقصة واسمها محذوف تقديره هو أي الدخول (يُغْنِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله محذوف تقديره هو أي الدخول والجملة خبر كان (عَنْهُمْ) متعلقان بيغني (مِنَ اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بحال (مِنْ) حرف جر زائد (شَيْءٍ) مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به (إِلَّا) أداة استثناء منقطع بمعنى لكن (حاجَةً) مستثنى بإلا أو مفعول لأجله (فِي نَفْسِ) متعلقان بمحذوف صفة لحاجة (يَعْقُوبَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف (قَضاها) ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر وفاعله مستتر وها مفعول به والجملة حالية (وَإِنَّهُ) الواو حالية وإن واسمها (لَذُو) اللام المزحلقة وذو خبر مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة (عِلْمٍ) مضاف إليه والجملة حالية (لَمَّا) اللام جارة وما مصدرية (عَلَّمْناهُ) ماض وفاعل ومفعوله الأول والمفعول الثاني محذوف تقديره إياه والجملة المؤولة بالمصدر مجرورة باللام ومتعلقان بعلم (وَلكِنَّ أَكْثَرَ) الواو حالية ولكن واسمها والجملة حالية (النَّاسِ) مضاف إليه (لا يَعْلَمُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبر لكن
هي الآية رقم (68) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (243) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1664) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولما دخلوا من أبواب متفرقة كما أمرهم أبوهم، ما كان ذلك ليدفع قضاء الله عنهم، ولكن كان شفقة في نفس يعقوب عليهم أن تصيبهم العين، وإن يعقوب لصاحب علمٍ عظيم بأمر دينه علَّمه الله له وحْيًا، ولكن أكثر الناس لا يعلمون عواقب الأمور ودقائق الأشياء، وما يعلمه يعقوب -عليه السلام- مِن أمر دينه.
«قال تعالى: (ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم) أي متفرقين (ما كان يغني عنهم من الله) أي قضائه (من) زائدة (شيء إلا) لكن (حاجة في نفس يعقوب قضاها) وهي إرادة دفع العين شفقة (وإنه لذو علم لما علمناه) لتعليمنا إياه (ولكن أكثر الناس) وهم الكفار (لا يعلمون) إلهام الله لأصفيائه.
( وَلَمَّا ) ذهبوا و ( دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ ) ذلك الفعل ( يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ) وهو موجب الشفقة والمحبة للأولاد، فحصل له في ذلك نوع طمأنينة، وقضاء لما في خاطره.وليس هذا قصورا في علمه، فإنه من الرسل الكرام والعلماء الربانيين، ولهذا قال عنه: ( وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ ) أي: لصاحب علم عظيم ( لِمَا عَلَّمْنَاهُ ) أي: لتعليمنا إياه، لا بحوله وقوته أدركه، بل بفضل الله وتعليمه، ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) عواقب الأمور ودقائق الأشياء وكذلك أهل العلم منهم، يخفى عليهم من العلم وأحكامه ولوازمه شيء كثير.
قالوا : هي دفع إصابة العين لهم ، ( وإنه لذو علم لما علمناه ) قال قتادة والثوري : لذو عمل بعلمه
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (68) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولما دخل ولد يعقوب (من حيث أمرهم أبوهم، وذلك دخولهم مصر من أبواب متفرقة ، (ما كان يغني) ، دخولهم إياها كذلك ، (عنهم) من قضاء الله الذي قضاه فيهم فحتمه ,(من شيء إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها) ، إلا أنهم قضوا وطرًا ليعقوب بدخولهم لا من طريق واحد خوفًا من العين عليهم , فاطمأنت نفسه أن يكونوا أوتوا من قبل ذلك أو نالهم من أجله مكروه . كما:- 19495- حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا ورقاء , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد: (إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها) ، خيفة العين على بنيه. 19496- حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , مثله . 19497- ... قال: أخبرنا إسحاق قال: حدثنا عبد الله , عن ورقاء , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , مثله . 19498- حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا ابن نمير , عن ورقاء , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد: (إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها) ، قال: خشية العين عليهم. 19499- حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة , عن ابن إسحاق قوله: (إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها) ، قال: ما تخوَّف على بنيه من أعين الناس لهيأتهم وعِدّتهم.
And when they entered from where their father had ordered them, it did not avail them against Allah at all except [it was] a need within the soul of Jacob, which he satisfied. And indeed, he was a possessor of knowledge because of what We had taught him, but most of the people do not know
Они вошли так, как им велел отец. Он ничем не мог помочь им вопреки воле Аллаха, но таким было желание души Йакуба (Иакова), которое он удовлетворил (или которое было удовлетворено). Воистину, он обладал знанием, поскольку Мы научили его, но большая часть людей не знает этого
اور واقعہ بھی یہی ہوا کہ جب وہ اپنے باپ کی ہدایت کے مطابق شہر میں (متفرق دروازوں سے) داخل ہوئے تو اس کی یہ احتیاطی تدبیر اللہ کی مشیت کے مقابلے میں کچھ بھی کام نہ آسکی ہاں بس یعقوبؑ کے دل میں جو ایک کھٹک تھی اسے دور کرنے کے لیے اس نے اپنی سی کوشش کر لی بے شک وہ ہماری دی ہوئی تعلیم سے صاحب علم تھا مگر اکثر لوگ معاملہ کی حقیقت کو جانتے نہیں ہیں
Babalarının emrettiği gibi girdiler. Esasen bu, Allah katında onlara bir fayda sağlamazdı, ancak Yakub içindeki arzuyu ortaya koymuş oldu. O, şüphesiz kendisine öğrettiğimizi bilir fakat insanların çoğu bilmezler
Pero aunque entraron del modo que les aconsejó su padre, esto de nada les habría servido contra el designio de Dios, pues solo era una prevención que Jacob había tomado [para proteger a sus hijos]. Jacob tenía un conocimiento que le había enseñado [a través de la revelación]. Pero la mayoría de la gente lo ignora