(قالَ لَنْ) لن حرف ناصب (أُرْسِلَهُ) مضارع منصوب ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مقول القول (مَعَكُمْ) ظرف مكان متعلق بالفعل (حَتَّى) حرف غاية وجر (تُؤْتُونِ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى بحذف النون والواو فاعل والنون للوقاية والياء مفعول به أول (مَوْثِقاً) مفعول به ثان (مِنَ اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بمن ومتعلقان بموثقا أو بمحذوف صفة من موثقا وأن وما بعدها في تأويل المصدر في محل جر بحتى (لَتَأْتُنَّنِي) اللام واقعة في جواب قسم محذوف ومضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لكراهة توالي الأمثال وواو الجماعة المحذوفة فاعل وحذفت لالتقاء الساكنين والنون للتوكيد والنون الأخيرة للوقاية والياء مفعول به والجملة واقعة في جواب قسم محذوف (إِلَّا) أداة حصر (أَنْ) ناصبة (يُحاطَ) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (بِكُمْ) متعلقان بيحاط (فَلَمَّا) الفاء عاطفة ولما الحينية ظرف زمان (آتَوْهُ) ماض وفاعله ومفعوله الأول (مَوْثِقَهُمْ) مفعول به ثان والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة (قالَ) الجملة لا محل لها لأنها جواب لما (اللَّهِ) لفظ الجلالة مبتدأ (عَلى) حرف جر (ما) موصولية في محل جر بعلى متعلقان بوكيل (نَقُولُ) مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة الفعلية صلة (وَكِيلٌ) خبر والجملة مقول القول
هي الآية رقم (66) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (243) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1662) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
موثقا : عهدا مُؤكّدا باليمين يوثق به ، يُحاط بكم : تُغلبوا . أو تهلكوا جميعا ، وكيل : مُضطلع رقيبٌ
قال لهم يعقوب: لن أتركه يذهب معكم حتى تتعهدوا وتحلفوا لي بالله أن تردوه إليَّ، إلا أن تُغْلبوا عليه فلا تستطيعوا تخليصه، فلما أعطَوْه عهد الله على ما طلب، قال يعقوب: الله على ما نقول وكيل، أي تكفينا شهادته علينا وحفظه لنا.
(قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا) عهدا (من الله) بأن تحلفوا (لتأتنني به إلا أن يحاط بكم) بأن تموتوا أو تغلبوا فلا تطيقوا الإتيان به فأجابوه إلى ذلك (فلما آتوه موثقهم) بذلك (قال الله على ما نقول) نحن وأنتم (وكيل) شهيد وأرسله معهم.
فـ ( قَالَ ) لهم يعقوب: ( لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنْ اللَّهِ ) أي: عهدا ثقيلا، وتحلفون بالله ( لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ ) أي: إلا أن يأتيكم أمر لا قبل لكم به، ولا تقدرون دفعه، ( فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ ) على ما قال وأراد ( قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ ) أي: تكفينا شهادته علينا وحفظه وكفالته.
( قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله ) أي : تحلفون بالعهود والمواثيق ، ( لتأتنني به إلا أن يحاط بكم ) إلا أن تغلبوا كلكم ولا تقدرون على تخليصه . ( فلما آتوه موثقهم ) أكده عليهم فقال : ( الله على ما نقول وكيل ) قال ابن إسحاق : وإنما فعل ذلك; لأنه لم يجد بدا من بعثهم لأجل الميرة ، التي لا غنى لهم عنها ، فبعثه معهم .
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (66) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال يعقوب لبنيه: لن أرسل أخاكم معكم إلى ملك مصر ، (حتى تؤتون موثقًا من الله) ، يقول: حتى تعطون موثقًا من الله ، بمعنى " الميثاق " , وهو ما يوثق به من يمينٍ وعهد (4) (لتأتنني به) يقول لتأتنني بأخيكم ، (إلا أن يحاط بكم) ، يقول: إلا أن يُحيط بجميعكم ما لا تقدرون معه على أن تأتوني به . (5)
[Jacob] said, "Never will I send him with you until you give me a promise by Allah that you will bring him [back] to me, unless you should be surrounded by enemies." And when they had given their promise, he said, "Allah, over what we say, is Witness
Он сказал: «Я не отпущу его с вами, пока вы не поклянетесь Аллахом, что непременно вернетесь с ним, если только вы не попадете в окружение». Когда же они поклялись ему, он сказал: «Аллах является Попечителем и Хранителем того, что мы сказали»
ان کے باپ نے کہا "میں اس کو ہرگز تمہارے ساتھ نہ بھیجوں گا جب تک کہ تم اللہ کے نام سے مجھ کو پیمان نہ دے دو کہ اِسے میرے پا س ضرور واپس لے کر آؤ گے الا یہ کہ کہیں تم گھیر ہی لیے جاؤ" جب انہوں نے اس کو اپنے اپنے پیمان دے دیے تو اس نے کہا "دیکھو، ہمارے اس قول پر اللہ نگہبان ہے
Babaları: "Hepiniz helak olmadıkça onu bana geri getireceğinize dair Allah'a karşı sağlam bir söz vermezseniz, sizinle göndermeyeceğim" dedi. Söz verdiklerinde: "Sözümüze Allah vekildir" dedi
[Dijo Jacob:] "No lo enviaré hasta que me juren solemnemente por Dios que lo traerán de regreso, a menos que se vean impedidos por fuerza mayor". Cuando hicieron el juramento les dijo: "Dios es testigo de este compromiso