(قِيلَ) ماض مبني للمجهول والجملة مستأنفة (يا) أداة نداء (نُوحُ) منادى مبني على الضم في محل نصب على النداء وجملته مقول القول (اهْبِطْ) أمر وفاعله مستتر والجملة مقول القول (بِسَلامٍ) متعلقان بحال محذوفة (مِنَّا) متعلقان بسلام (وَبَرَكاتٍ) معطوف على سلام (عَلَيْكَ) متعلقان ببركات (وَعَلى أُمَمٍ) معطوف على ما قبله (مِمَّنْ) من حرف جر ومن موصولية متعلقان بمحذوف صفة لأمم (مَعَكَ) ظرف مكان متعلق بصلة محذوفة والكاف مضاف إليه (وَأُمَمٌ) الواو استئنافية وأمم مبتدأ والجملة استئنافية (سَنُمَتِّعُهُمْ) السين للاستقبال ومضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة خبر (ثُمَّ يَمَسُّهُمْ) معطوف على ما قبله (مِنَّا) متعلقان بيمسهم (عَذابٌ) فاعل (أَلِيمٌ) صفة
هي الآية رقم (48) من سورة هُود تقع في الصفحة (227) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1521) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بركات : خيرات ثابتة نامية
قال الله: يا نوح اهبط من السفينة إلى الأرض بأمن وسلامة منَّا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك. وهناك أمم وجماعات من أهل الشقاء سنمتعهم في الحياة الدنيا، إلى أن يبلغوا آجالهم، ثم ينالهم منا العذاب الموجع يوم القيامة.
(قيل يا نوح اهبط) انزل من السفينة (بسلام) بسلامة أو بتحية (منا وبركات) خيرات (عليك وعلى أمم ممن معك) في السفينة أي من أولادهم وذريتهم وهم المؤمنون (وأمم) بالرفع ممن معك (سنمتعهم) في الدنيا (ثم يَمَسُّهم منا عذاب أليم) في الآخرة وهم الكفار.
( قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ ) من الآدميين وغيرهم من الأزواج التي حملها معه، فبارك الله في الجميع، حتى ملأوا أقطار الأرض ونواحيها.( وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ) في الدنيا ( ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ) أي: هذا الإنجاء، ليس بمانع لنا من أن من كفر بعد ذلك، أحللنا به العقاب، وإن متعوا قليلا، فسيؤخذون بعد ذلك.
يخبر تعالى عما قيل لنوح ، عليه السلام ، حين أرست السفينة على الجودي ، من السلام عليه ، وعلى من معه من المؤمنين ، وعلى كل مؤمن من ذريته إلى يوم القيامة ، كما قال محمد بن كعب : دخل في هذا السلام كل مؤمن ومؤمنة إلى يوم القيامة ، وكذلك في العذاب والمتاع كل كافر وكافرة إلى يوم القيامة . وقال محمد بن إسحاق : ولما أراد أن يكف الطوفان أرسل ريحا على وجه الأرض ، فسكن الماء ، وانسدت ينابيع الأرض الغمر الأكبر وأبواب السماء ، يقول الله تعالى : ( وقيل يا أرض ابلعي ماءك ) ( ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين ) ) فجعل الماء ينقص ويغيض ويدبر ، وكان استواء الفلك على الجودي ، فيما يزعم أهل التوراة ، في الشهر السابع لسبع عشرة ليلة مضت منه ، وفي أول يوم من الشهر العاشر ، رئي رءوس الجبال
القول في تأويل قوله تعالى : قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (48) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: يا نوح، اهبط من الفلك إلى الأرض (15) (بسلام منا) ، يقول: بأمن منا أنت ومن معك من إهلاكنا (16) ، (وبركات عليك) ، يقول: وببركات عليك (17) ، (وعلى أمم ممن معك) ، يقول: وعلى قرون تجيء من ذرية من معك من ولدك. فهؤلاء المؤمنون من ذرية نوح الذين سبقت لهم من الله السعادة ، وبارك عليهم قبل أن يخلقهم في بطون أمهاتهم وأصلاب آبائهم. ثم أخبر تعالى ذكره نوحًا عما هو فاعل بأهل الشقاء من ذريته، فقال له: (وأمم) ، يقول: وقرون وجماعة (18) ، (سنمتعهم) في الحياة في الدنيا ، يقول: نرزقهم فيها ما يتمتعون به إلى أن يبلغوا آجالهم (19) ، (ثم يمسهم منا عذاب أليم) ، يقول: ثم نذيقهم إذا وردوا علينا عذابًا مؤلمًا موجعًا. (20)
It was said, "O Noah, disembark in security from Us and blessings upon you and upon nations [descending] from those with you. But other nations [of them] We will grant enjoyment; then there will touch them from Us a painful punishment
И было сказано: «О Нух (Ной)! Сходи на землю с миром от Нас, и да пребудет благословение над тобой и теми народами, которые с тобой! Но будут народы, которых Мы облагодетельствуем, после чего их постигнут мучительные страдания от Нас»
حکم ہوا "اے نوحؑ اتر جا، ہماری طرف سے سلامتی اور برکتیں ہیں تجھ پر اور ان گروہوں پر جو تیرے ساتھ ہیں، اور کچھ گروہ ایسے بھی ہیں جن کو ہم کچھ مدت سامان زندگی بخشیں گے پھر انہیں ہماری طرف سے درد ناک عذاب پہنچے گا
Ey Nuh! Sana ve seninle beraber olan topluluklara bizden bir selamet ve bereketle gemiden in. Ama birçok toplulukları da geçindireceğiz, sonra onlara can yakıcı bir azab vereceğiz" denildi
Entonces, le fue dicho: "¡Oh, Noé! Desciende del arca con una paz proveniente de Mí. Que las bendiciones sean contigo y con las comunidades que sucederán a quienes están contigo. A algunas de ellas [que no creerán] las dejaré gozar [de esta vida mundanal], pero luego les azotará de Mi parte un castigo doloroso