(قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة (رَبِّ) منادى بأداة نداء محذوفة منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف والجملة مقول القول (إِنِّي) إن واسمها والجملة مقول القول (أَعُوذُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إني (بِكَ) متعلقان بأعوذ (أَنْ) ناصبة (أَسْئَلَكَ) مضارع منصوب والكاف مفعوله الأول وفاعله مستتر وأن وما بعدها منصوب بنزع الخافض (ما) موصولية مفعول به ثان (لَيْسَ) فعل ماض ناقص (لِي) متعلقان بالخبر المقدم (بِهِ) متعلقان بعلم (عِلْمٌ) اسم ليس والجملة صلة (وَإِلَّا) الواو استئنافية وإن شرطية والجملة استئنافية (لا) نافية (تَغْفِرْ) مضارع مجزوم وهو فعل الشرط وفاعله مستتر والجملة ابتدائية (لِي) متعلقان بتغفر (وَتَرْحَمْنِي) معطوف على ما قبله والنون للوقاية والياء مفعول به (أَكُنْ) مضارع ناقص مجزوم لأنه جواب الشرط وجملته لا محل لها لأنها لم تقترن بالفاء واسمها محذوف (مِنَ الْخاسِرِينَ) متعلقان بالخبر
هي الآية رقم (47) من سورة هُود تقع في الصفحة (227) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1520) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال نوح: يا رب إني أعتصم وأستجير بك أن أسألك ما ليس لي به علم، وإن لم تغفر لي ذنبي، وترحمني برحمتك، أكن من الذين غَبَنوا أنفسهم حظوظها وهلكوا.
(قال ربّ إني أعوذ بك) من (أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي) ما فرط مني (وترحمني أكن من الخاسرين).
فحينئذ ندم نوح، عليه السلام، ندامة شديدة، على ما صدر منه, و ( قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ )فبالمغفرة والرحمة ينجو العبد من أن يكون من الخاسرين، ودل هذا على أن نوحا، عليه السلام، لم يكن عنده علم، بأن سؤاله لربه، في نجاة ابنه محرم، داخل في قوله ( وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ ) بل تعارض عنده الأمران، وظن دخوله في قوله: ( وَأَهْلَكَ )وبعد ذلك تبين له أنه داخل في المنهي عن الدعاء لهم، والمراجعة فيهم.
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (47) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره مخبرًا نبيَّه محمدًا ﷺ ، عن إنابة نوح عليه السلام بالتوبة إليه من زلَّته ، في مسألته التي سألَها ربَّه في ابنه : (قال ربّ إني أعوذ بك) ، أي : أستجير بك أن أتكلف مسألتك ما ليس لي به علم، (13) مما قد استأثرت بعلمه ، وطويت علمه عن خلقك، فاغفر لي زلتي في مسألتي إياك ما سألتك في ابني، وإن أنت لم تغفرها لي وترحمني فتنقذني من غضبك ، (أكن من الخاسرين) ، يقول: من الذين غبنوا أنفسهم حظوظَها وهلكوا. (14) --------------------- الهوامش : (13) انظر تفسير " عاذ " فيما سلف 13 : 332 ، تعليق : 3 ، والمراجع هناك . (14) انظر تفسير " الخسران " فيما سلف من فهارس اللغة ( خسر ) .
[Noah] said, "My Lord, I seek refuge in You from asking that of which I have no knowledge. And unless You forgive me and have mercy upon me, I will be among the losers
Он сказал: «Господи! Я прибегаю к Тебе, дабы не просить о том, чего не ведаю. И если Ты не простишь меня и не помилуешь, то я окажусь среди потерпевших убыток»
نوحؑ نے فوراً عرض کیا "اے میرے رب، میں تیری پناہ مانگتا ہوں اِس سے کہ وہ چیز تجھ سے مانگوں جس کا مجھے علم نہیں اگر تو نے مجھ معاف نہ کیا اور رحم نہ فرمایا تو میں برباد ہو جاؤں گا
Rabbim! Bilmediğim şeyi Senden istemekten Sana sığınırım. Beni bağışlamaz ve bana merhamet etmezsen kaybedenlerden olurum" dedi
Dijo [Noé]: "¡Oh, Señor mío! Me refugio en Ti de cuestionarte algo sobre lo que no tengo conocimiento; si no me perdonas y Te apiadas de mí, me contaré entre los perdedores