(فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ) تقدم إعرابها في الآية 78.
هي الآية رقم (91) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (162) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9)
فأخذَتْ قومَ شعيب الزلزلةُ الشديدة، فأصبحوا في دارهم صرعى ميتين.
(فأخذتهم الرجفة) الزلزلة الشديدة (فأصبحوا في دارهم جاثمين) باركين على الركب ميِّتين.
( فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ْ) أي: الزلزلة الشديدة ( فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ْ) أي: صرعى ميتين هامدين.
فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين ) أخبر تعالى هاهنا أنهم أخذتهم الرجفة كما أرجفوا شعيبا وأصحابه وتوعدوهم بالجلاء ، كما أخبر عنهم في سورة " هود " فقال : ( ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا وأخذت الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين ) ( هود : 94 ) والمناسبة في ذلك - والله أعلم - أنهم لما تهكموا بنبي الله شعيب في قولهم : ( أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد ) ( هود : 87 ) فجاءت الصيحة فأسكتتهم . وقال تعالى إخبارا عنهم في سورة الشعراء : ( فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم ) ( الشعراء : 189 ) وما ذاك إلا لأنهم قالوا له في سياق القصة : ( فأسقط علينا كسفا من السماء ( إن كنت من الصادقين ) ) ( الشعراء : 187 ) فأخبر أنه أصابهم عذاب يوم الظلة ، وقد اجتمع عليهم ذلك كله : أصابهم عذاب يوم الظلة ، " وهي سحابة أظلتهم فيها شرر من نار ولهب ووهج عظيم ، ثم جاءتهم صيحة من السماء ورجفة من الأرض شديدة من أسفل منهم ، فزهقت الأرواح ، وفاضت النفوس وخمدت الأجساد ، ( فأصبحوا في دارهم جاثمين )
القول في تأويل قوله : فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (91) قال أبو جعفر : يقول: فأخذت الذين كفروا من قوم شعيب ، الرجفة. وقد بيّنت معنى " الرجفة " قبل ، وأنها الزلزلة المحركة لعذاب الله. (16)
So the earthquake seized them, and they became within their home [corpses] fallen prone
Их постигло землетрясение, и они оказались повергнуты ниц в своих домах
مگر ہوا یہ کہ ایک دہلا دینے والی آفت نے اُن کو آ لیا اور وہ اپنے گھروں میں اوندھے پڑے کے پڑے رہ گئے
Bu yüzden onları bir sarsıntı tuttu ve oldukları yerde diz üstü çöküverdiler
Entonces los sorprendió un temblor y amanecieron en sus casas [muertos], caídos de bruces