(الَّذِينَ) اسم موصول في محل رفع مبتدأ. (كَذَّبُوا شُعَيْباً) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة صلة الموصول. (كَأَنْ) مخففة من كأن المشبهة بالفعل. واسمها ضمير الشأن محذوف. (لَمْ يَغْنَوْا) مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل. (فِيهَا) متعلقان بيغنوا والجملة في محل رفع خبر كأن، والجملة الاسمية كأن... في محل رفع خبر المبتدأ الذين. (كانُوا) فعل ماض ناقص والواو اسمها. (هُمُ) ضمير فصل لا محل له من الإعراب. (الْخاسِرِينَ) خبر منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والجملة خبر لاسم الموصول.
هي الآية رقم (92) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (162) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1046) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لم يغْنَوْا فيها : لم يقيموا ناعمين في دارهم
الذين كذَّبوا شعيبًا كأنهم لم يقيموا في ديارهم، ولم يتمتعوا فيها، حيث استؤصلوا، فلم يبق لهم أثر، وأصابهم الخسران والهلاك في الدنيا والآخرة.
(الذين كذَّبوا شعيبا) مبتدأ خبره (كأن) مخففة واسمها محذوف أي كأنهم (لم يَغنوا) يقيموا (فيها) في ديارهم (الذين كذَّبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين) التأكيد بإعادة الموصول وغيره للرد عليهم في قولهم السابق.
قال تعالى ناعيا حالهم ( الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا ْ) أي: كأنهم ما أقاموا في ديارهم، وكأنهم ما تمتعوا في عرصاتها، ولا تفيئوا في ظلالها، ولا غنوا في مسارح أنهارها، ولا أكلوا من ثمار أشجارها، حين فاجأهم العذاب، فنقلهم من مورد اللهو واللعب واللذات، إلى مستقر الحزن والشقاء والعقاب والدركات ولهذا قال: ( الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ ْ) أي: الخسار محصور فيهم، لأنهم خسروا دينهم وأنفسهم وأهليهم يوم القيامة، ألا ذلك هو الخسران المبين، لا من قالوا لهم: ( لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ ْ)
ثم قال تعالى : ( كأن لم يغنوا فيها ) أي : كأنهم لما أصابتهم النقمة لم يقيموا بديارهم التي أرادوا إجلاء الرسول وصحبه منها . ثم قال مقابلا لقيلهم : ( الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين )
القول في تأويل قوله : الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ (92) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: فأهلك الذين كذبوا شعيبًا فلم يؤمنوا به، فأبادَهم، فصارت قريتهم منهم خاوية خلاءً=( كأن لم يغنوا فيها ) ، يقول: كأن لم ينـزلوا قطّ ولم يعيشوا بها حين هلكوا .
Those who denied Shu'ayb - it was as though they had never resided there. Those who denied Shu'ayb - it was they who were the losers
Те, которые сочли Шуейба лжецом, словно никогда не жили там. Те, которые сочли Шуейба лжецом, оказались потерпевшими убыток
جن لوگوں نے شعیبؑ کو جھٹلایا وہ ایسے مٹے کہ گویا کبھی ان گھروں میں بسے ہی نہ تھے شعیبؑ کے جھٹلانے والے ہی آخر کار برباد ہو کر رہے
Şuayb'ı yalanlayanlar, yurtlarında sanki hiç yaşamamışlar gibi oldular, izleri bile kalmadı. Mahvolanlar, Şuayb'ı yalanlayanlar oldu
[Las casas de] quienes desmintieron a Jetró quedaron como si jamás hubieran sido habitadas. Quienes desmintieron a Jetró fueron [realmente] los perdedores