(لَوْ) حرف شرط غير جازم (كانَ) فعل ماض ناقص (هؤُلاءِ) الها للتنبيه وأولاء اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع اسم كان (آلِهَةً) خبر والجملة ابتدائية لا محل لها (ما) نافية (وَرَدُوها) ماض وفاعل ومفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (وَكُلٌّ) مبتدأ (فِيها) متعلقان بالخبر المؤخر (خالِدُونَ) خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (99) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (330) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2582) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لو كان هؤلاء الذين عبدتموهم من دون الله تعالى آلهة تستحق العبادة ما دخلوا نار جهنم معكم أيها المشركون، إنَّ كلا من العابدين والمعبودين خالدون في نار جهنم.
(لو كان هؤلاء) الأوثان (آلهة) كما زعمتم (ما وردوها) دخلوها (وكل) من العابدين والمعبودين (فيها خالدون).
والحكمة في دخول الأصنام النار، وهي جماد، لا تعقل، وليس عليها ذنب، بيان كذب من اتخذها آلهة، وليزداد عذابهم، فلهذا قال: ( لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا ) وهذا كقوله تعالى: ( لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ ) وكل من العابدين والمعبودين فيها، خالدون، لا يخرجون منها، ولا ينتقلون عنها.
( لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها ) يعني : لو كانت هذه الأصنام والأنداد التي اتخذتموها من دون الله آلهة صحيحة لما وردوا النار ، ولما دخلوها ، ( وكل فيها خالدون ) أي : العابدون ومعبوداتهم ، كلهم فيها خالدون ،
يقول تعالى ذكره لهؤلاء المشركين الذين وصف صفتهم أنهم مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ، وهم مشركو قريش: أنتم أيها المشركون ، وما تعبدون من دون الله واردو جهنم ، ولو كان ما تعبدون من دون الله آلهة ما وردوها ، بل كانت تمنع من أراد أن يوردكموها إذ كنتم لها في الدنيا عابدين ، ولكنها إذ كانت لا نفع عندها لأنفسها ولا عندها دفع ضر عنها ، فهي من أن يكون ذلك عندها لغيرها أبعد ، ومن كان كذلك كان بينا بعده من الألوهة ، وأن الإله هو الذي يقدر على ما يشاء ولا يقدر عليه شيء ، فأما من كان مقدورا عليه فغير جائز أن يكون إلها. وقوله ( وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ ) يعني الآلهة ومن عبدها أنهم ماكثون في النار أبدا بغير نهاية ، وإنما معنى الكلام: كلكم فيها خالدون. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله ( لَوْ كَانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ ) قال: الآلهة التي عبد القوم ، قال: العابد والمعبود.
Had these [false deities] been [actual] gods, they would not have come to it, but all are eternal therein
Если бы они были богами, то не вошли бы туда. Но все они останутся там навечно
اگر یہ واقعی خدا ہوتے تو وہاں نہ جاتے اب سب کو ہمیشہ اسی میں رہنا ہے
Eğer bunlar tanrı olsaydı cehenneme girmezlerdi; hepsi orada temelli kalacaktır
Si estos [ídolos] fueran divinidades como ustedes pretenden, no ingresarían en él. Pero todos ustedes junto a lo que adoraban estarán allí por toda la eternidad