مشاركة ونشر

تفسير الآية الثامنة والتسعين (٩٨) من سورة الأنبيَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة والتسعين من سورة الأنبيَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمۡ لَهَا وَٰرِدُونَ ﴿٩٨

الأستماع الى الآية الثامنة والتسعين من سورة الأنبيَاء

إعراب الآية 98 من سورة الأنبيَاء

(إِنَّكُمْ) إن واسمها والميم للجمع (وَما) الواو عاطفة وما موصولية معطوفة على الكاف (تَعْبُدُونَ) الجملة صلة لا محل لها (مِنْ دُونِ) متعلقان بحال محذوفة من الهاء المحذوفة في تعبدونه (حَصَبُ) خبر إن وجملتها ابتدائية (جَهَنَّمَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف (أَنْتُمْ) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ (لَها) متعلقان بالخبر المؤخر (وارِدُونَ) خبر المبتدأ والجملة مستأنفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (98) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (330) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17)

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 98 من سورة الأنبيَاء

حصب جهنّم : حطبها ووقودها الذي به تهيَّج ، لها واردون : فيها داخلون

الآية 98 من سورة الأنبيَاء بدون تشكيل

إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون ﴿٩٨

تفسير الآية 98 من سورة الأنبيَاء

إنكم - أيها الكفار - وما كنتم تعبدون من دون الله من الأصنام ومَن رضي بعبادتكم إياه من الجن والإنس، وقود جهنم وحطبها، أنتم وهم فيها داخلون.

(إنكم) يا أهل مكة (وما تعبدون من دون الله) أي غيره من الأوثان (حصب جهنم) وقودها (أنتم لها واردون) داخلون فيها.

أي: إنكم أيها العابدون مع الله آلهة غيره ( حَصَبُ جَهَنَّمَ ) أي: وقودها وحطبها ( أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ) وأصنامكم.

يقول تعالى مخاطبا لأهل مكة من مشركي قريش ، ومن دان بدينهم من عبدة الأصنام والأوثان : ( إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم ) ، قال ابن عباس : أي وقودها ، يعني كقوله : ( وقودها الناس والحجارة ) ( التحريم : 6 ) . وقال ابن عباس أيضا : ( حصب جهنم ) بمعنى : شجر جهنم


وفي رواية قال : ( حصب جهنم ) يعني : حطب جهنم ، بالزنجية . وقال مجاهد ، وعكرمة ، وقتادة : حطبها
وهي كذلك في قراءة علي وعائشة - رضي الله عنهما . وقال الضحاك : ( حصب جهنم ) أي : ما يرمى به فيها . وكذا قال غيره
والجميع قريب . وقوله : ( أنتم لها واردون ) أي : داخلون .

يقول تعالى ذكره: إنكم أيها المشركون بالله ، العابدون من دونه الأوثان والأصنام ، وما تعبدون من دون الله من الآلهة . كما حُدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) يعني الآلهة ومن يعبدها ، (حصب جهنم ) وأما حصب جهنم ، فقال بعضهم: معناه: وقود جهنم وشجرها. *ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ ، قال : ثنا عبد الله ، قال: ثني معاوية ، عن عليّ ، عن ابن عباس ، قوله ( حَصَبُ جَهَنَّمَ ) : شجر جهنم. حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبى ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله ( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ ) يقول: وقودها. وقال آخرون: بل معناه: حطب جهنم. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قول الله ( حَصَبُ جَهَنَّمَ ) قال: حطبها. حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، (مثله)! وزاد فيه: وفى بعض القراءة (حَطَبُ جَهَنَّمَ) يعني في قراءة عائشة. حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، قال : ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( حَصَبُ جَهَنَّمَ ) قال: حطب جهنم يقذفون فيها. حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا عبد الرحمن ، قال : ثنا سفيان ، عن ابن الحر ، عن عكرمة ، قوله ( حَصَبُ جَهَنَّمَ ) قال: حطب جهنم. وقال آخرون: بل معنى ذلك أنهم يرمى بهم في جهنم. ذكر من قال ذلك: حُدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( حَصَبُ جَهَنَّمَ ) يقول: إن جهنم إنما تحصب بهم ، وهو الرمي ، يقول: يرمي بهم فيها. واختلف في قراءة ذلك ، فقرأته قراء الأمصار ( حَصَبُ جَهَنَّمَ ) بالصاد ، وكذلك القراءة عندنا لإجماع الحجة عليه. ورُوي عن عليّ وعائشة أنهما كانا يقرآن ذلك ( حَطَبُ جَهَنَّمَ) بالطاء. ورُوي عن ابن عباس أنه قرأه ( حَضَبُ) بالضاد. حدثنا بذلك أحمد بن يوسف ، قال : ثنا القاسم ، قال : ثنا إبراهيم بن محمد ، عن عثمان بن عبد الله ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أنه قرأها كذلك. وكأن ابن عباس إن كان قرأ ذلك كذلك ، أراد أنهم الذين تسجر بهم جهنم ، ويوقد بهم فيها النار ، وذلك أن كل ما هيجت به النار وأوقدت به ، فهو عند العرب حضب لها . فإذا كان الصواب من القراءة في ذلك ما ذكرنا ، وكان المعروف من معنى الحصب عند العرب: الرمي ، من قولهم: حصبت الرجل: إذا رميته ، كما قال جلّ ثناؤه إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا كان الأولى بتأويل ذلك قول من قال: معناه أنهم تقذف جهنم بهم ويرمى بهم فيها ، وقد ذكر أن الحصب في لغة أهل اليمين: الحطب ، فإن يكن ذلك كذلك فهو أيضا وجه صحيح ، وأما ما قلنا من أن معناه الرمي فإنه في لغة أهل نجد. وأما قوله ( أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ) فإن معناه: أنتم عليها أيها الناس أو إليها واردون ، يقول: داخلون ، وقد بينت معنى الورود فيما مضى قبل بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع.

الآية 98 من سورة الأنبيَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (98) - Surat Al-Anbya

Indeed, you [disbelievers] and what you worship other than Allah are the firewood of Hell. You will be coming to [enter] it

الآية 98 من سورة الأنبيَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (98) - Сура Al-Anbya

Вы и те, чему вы поклоняетесь вместо Аллаха, являетесь растопкой для Геенны, в которую вы войдете

الآية 98 من سورة الأنبيَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (98) - سوره الأنبيَاء

بے شک تم اور تمہارے وہ معبُود جنہیں تم پوجتے ہو، جہنّم کا ایندھن ہیں، وہیں تم کو جانا ہے

الآية 98 من سورة الأنبيَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (98) - Ayet الأنبيَاء

Siz ve Allah'tan başka taptıklarınız, cehennemin yakıtısınız; oraya gireceksiniz

الآية 98 من سورة الأنبيَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (98) - versículo الأنبيَاء

Ustedes y cuanto adoran en vez de Dios serán combustible para el fuego del Infierno al que ingresarán