(لَهُمْ) متعلقان بخبر مقدم (فِيها) متعلقان بالخبر المقدم (زَفِيرٌ) مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة (وَهُمْ) الواو عاطفة هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ (فِيها) متعلقان بيسمعون (لا يَسْمَعُونَ) لا نافية ويسمعون مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر
هي الآية رقم (100) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (330) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2583) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
زفير : تنفّس شديد تنتفخ منه الضّلوع
لهؤلاء المعذبين في النار آلام ينبئ عنها زفيرهم الذي تتردد فيه أنفاسهم، وهم في النار لا يسمعون؛ من هول عذابهم.
(لهم) للعابدين (فيها زفير وهم فيها لا يسمعون) شيئاً لشدة غليانها. ونزل لما قال ابن الزبعري عبد عزير والمسيح والملائكة فهم في النار على مقتضى ما تقدم.
( لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ ) من شدة العذاب ( وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ ) صم بكم عمي، أولا يسمعون من الأصوات غير صوتها، لشدة غليانها، واشتداد زفيرها وتغيظها.ودخول آلهة المشركين النار، إنما هو الأصنام، أو من عبد، وهو راض بعبادته.
( لهم فيها زفير ) ، كما قال : ( لهم فيها زفير وشهيق ) ( هود : 106 ) ، والزفير : خروج أنفاسهم ، والشهيق : ولوج أنفاسهم ، ( وهم فيها لا يسمعون ) . قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، حدثنا ابن فضيل ، حدثنا عبد الرحمن - يعني : المسعودي - عن أبيه قال : قال ابن مسعود : إذا بقي من يخلد في النار ، جعلوا في توابيت من نار ، فيها مسامير من نار ، فلا يرى أحد منهم أنه يعذب في النار غيره ، ثم تلا عبد الله : ( لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون ) . ورواه ابن جرير ، من حديث حجاج بن محمد ، عن المسعودي ، عن يونس بن خباب ، عن ابن مسعود فذكره .
يعني تعالى ذكره بقوله ( لَهُمْ ) المشركين وآلهتهم ، والهاء ، والميم في قوله (لَهُمْ ) من ذكر كل التي في قوله ( وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ ) ، يقول تعالى ذكره: لكلهم في جهنم زفير ، ( وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ ) يقول: وهم في النار لا يسمعون. وكان ابن مسعود يتأوّل في قوله ( وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ ) ما حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن المسعودي ، عن يونس بن خباب ، قال: قرأ ابن مسعود هذه الآية ( لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ ) قال: إذا ألقي في النار من يخلد فيها جعلوا في توابيت من نار ، ثم جعلت تلك التوابيت في توابيت أخرى ، ثم جعلت التوابيت في توابيت أخرى فيها مسامير من نار ، فلا يرى أحد منهم أن في النار أحدا يعذّب غيره ، ثم قرأ ( لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ ) .
For them therein is heavy sighing, and they therein will not hear
Там они будут стенать при выдохе, но ничего не услышат
وہاں وہ پھنکارے ماریں گے اور حال یہ ہو گا کہ اس میں کان پڑی آواز نہ سنائی دے گی
Orada onlara ah etmek vardır; birşey de işitemezler
Allí emitirán alaridos [por el tormento], y por eso no podrán oír nada más