(وَاللَّهُ) الواو حرف استئناف ولفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (خَلَقَكُمْ) ماض ومفعوله والجملة خبر (وَما) الواو حرف عطف وما موصولية (تَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة صلة والجملة الاسمية استئنافية
هي الآية رقم (96) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (449) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3884) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فلقيهم إبراهيم بثبات قائلا كيف تعبدون أصنامًا تنحتونها أنتم، وتصنعونها بأيديكم، وتتركون عبادة ربكم الذي خلقكم، وخلق عملكم؟
(والله خلقكم وما تعملون) من نحتكم ومنحوتكم فاعبدوه وحده، وما مصدرية وقيل موصولة وقيل موصوفة.
( والله خلقكم وما تعملون ) يحتمل أن تكون " ما " مصدرية ، فيكون تقدير الكلام : والله خلقكم وعملكم
وقوله ( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ) يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل إبراهيم لقومه: والله خلقكم أيها القوم وما تعملون. وفي قوله ( وَمَا تَعْمَلُونَ ) وجهان: أحدهما: أن يكون قوله " ما " بمعنى المصدر، فيكون معنى الكلام حينئذ: والله خلقكم وعملكم. والآخر أن يكون بمعنى " الذي"، فيكون معنى الكلام عند ذلك: والله خلقكم والذي تعملونه: أي والذي تعملون منه الأصنام، وهو الخشب والنحاس والأشياء التي كانوا ينحتون منها أصنامهم. وهذا المعنى الثاني قصد إن شاء الله قتادةُ بقوله: الذي حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: ( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ) : بِأَيْدِكُمْ
While Allah created you and that which you do
Аллах сотворил вас и то, что вы делаете (или Аллах сотворил вас, и сами вы ничего не делаете; или Аллах сотворил вас. Что же вы делаете?)»
حالانکہ اللہ ہی نے تم کو بھی پیدا کیا ہے اور اُن چیزوں کو بھی جنہیں تم بناتے ہو
İbrahim onlara şöyle söyledi: "Yonttuğunuz şeylere mi tapıyorsunuz? Oysa sizi de, yonttuklarınızı da Allah yaratmıştır
Dios es Quien los creó a ustedes y a lo que ustedes hacen