(رَبِّ) سبق إعرابها (فَلا) الفاء واقعة في جواب الشرط ولا ناهية (تَجْعَلْنِي) مضارع مجزوم بلا الناهية والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة في محل جزم جواب الشرط (فِي الْقَوْمِ) متعلقان بتجعلني (الظَّالِمِينَ) صفة لقوم مجرورة بالياء.
هي الآية رقم (94) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (348) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2767) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل - أيها الرسول -: ربِّ إما ترينِّي في هؤلاء المشركين ما تَعِدُهم مِن عذابك فلا تهلكني بما تهلكهم به، ونجني من عذابك وسخطك، فلا تجعلني في القوم المشركين الظالمين، ولكن اجعلني ممن رضيتَ عنهم.
(رب فلا تجعلني في القوم الظالمين) فأهلك بإهلاكهم.
تفسير الآيتين 93 و 94لما أقام تعالى على المكذبين أدلته العظيمة، فلم يلتفتوا لها، ولم يذعنوا لها، حق عليهم العذاب، ووعدوا بنزوله، وأرشد الله رسوله أن يقول: ( قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ ) أي: أي وقت أريتني عذابهم، وأحضرتني ذلك ( رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) أي: اعصمني وارحمني، مما ابتليتهم به من الذنوب الموجبة للنقم، واحمني أيضا من العذاب الذي ينزل بهم، لأن العقوبة العامة تعم -عند نزولها- العاصي وغيره
يقول تعالى آمرا ( نبيه محمدا ﷺ ) أن يدعو هذا الدعاء عند حلول النقم : ( رب إما تريني ما يوعدون ) أي : إن عاقبتهم وإني شاهد ذلك فلا تجعلني فيهم ، كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه : " وإذا أردت بقوم فتنة فتوفني إليك غير مفتون " .
وقوله: ( فَلا تَجْعَلْنِي ) جواب لقوله: (إِمَّا تُرِيَنِّي) اعترض بينهما بالنداء، ولو لم يكن قبله جزاء لم يجز ذلك في الكلام، لا يقال: يا زيد فقم، ولا يا رب فاغفر؛ لأن النداء مستأنف، وكذلك الأمر بعده مستأنف، لا تدخله الفاء والواو، إلا أن يكون جوابا لكلام قبله.
My Lord, then do not place me among the wrongdoing people
то не делай меня, Господи, в числе несправедливых людей!»
تو اے میرے رب، مجھے ان ظالم لوگوں میں شامل نہ کیجیو
De ki: "Rabbim! Onların tehdit olundukları şeyi bana mutlaka göstereceksen, o zaman beni zalim milletin içinde bulundurma Yarabbi
Señor, no me pongas entre los injustos