(وَتَقَطَّعُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (أَمْرَهُمْ) مفعول به بمعنى فرقوا أمرهم (بَيْنَهُمْ) ظرف مكان متعلق بالفعل تقطعوا والهاء مضاف إليه (كُلٌّ) مبتدأ (إِلَيْنا) متعلقان براجعون (راجِعُونَ) خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة حالية أو مستأنفة
هي الآية رقم (93) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (330) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2576) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تقطّعوا أمرهم : تفرّقوا في دينهم فِرقا و أحزابا
لكن الناس اختلفوا على رسلهم، وتفرَّق كثير من أتباعهم في الدين شيعًا وأحزابًا، فعبدوا المخلوقين والأهواء، وكلهم راجعون إلينا ومحاسبون على ما فعلوا.
(وتَقطَّعوا) أي بعض المخاطبين (أمرهم بينهم) أي تفرقوا أمر دينهم متخالفين فيه، وهم طوائف اليهود والنصارى قال تعالى: (كل إلينا راجعون) أي فنجازيه بعمله.
وكان اللائق، الاجتماع على هذا الأمر، وعدم التفرق فيه، ولكن البغي والاعتداء، أبيا إلا الافتراق والتقطع. ولهذا قال: ( وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ ) أي: تفرق الأحزاب المنتسبون لاتباع الأنبياء فرقا، وتشتتوا، كل يدعي أن الحق معه، والباطل مع الفريق الآخر و ( كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ) وقد علم أن المصيب منهم، من كان سالكا للدين القويم، والصراط المستقيم، مؤتما بالأنبياء وسيظهر هذا، إذا انكشف الغطاء، وبرح الخفاء، وحشر الله الناس لفصل القضاء، فحينئذ يتبين الصادق من الكاذب، ولهذا قال: ( كُلٌّ ) من الفرق المتفرقة وغيرهم ( إِلَيْنَا رَاجِعُونَ ) أي: فنجازيهم أتم الجزاء
وقوله : ( وتقطعوا أمرهم بينهم ) أي : اختلفت الأمم على رسلها ، فمن بين مصدق لهم ومكذب; ولهذا قال : ( كل إلينا راجعون ) أي : يوم القيامة ، فيجازى كل بحسب عمله ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر
يقول تعالى ذكره: وتفرّق الناس في دينهم الذي أمرهم الله به ودعاهم إليه ، فصاروا فيه أحزابا ، فَهَودت اليهود ، وتنصَّرت النصارى وعُبدت الأوثان ، ثم أخبر جلّ ثناؤه عما هم إليه صائرون ، وأن مرجع جميع أهل الأديان إليه ، متوعدا بذلك أهل الزيغ منهم والضلال ، ومعلمهم أنه لهم بالمرصاد ، وأنه مجاز جميعهم جزاء المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته. وبنحو الذي قلنا في تأويل قوله ( وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ ) قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله ( وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ ) قال: تقطَّعوا: اختلفوا ، في الدين.
And [yet] they divided their affair among themselves, [but] all to Us will return
Они впали в противоречия, но все они вернутся к Нам
مگر (یہ لوگوں کی کارستانی ہے کہ) انہوں نے آپس میں دین کو ٹکڑے ٹکڑے کر ڈالا سب کو ہماری طرف پلٹنا ہے
Ama insanlar, din konusunda aralarında bölüklere ayrıldılar, hepsi Bize döneceklerdir
Pero luego [las generaciones que vinieron después] se dividieron, aunque todos regresarán ante Mí