(فَمَنْ) الفاء استئنافية من اسم شرط جازم مبتدأ (يَعْمَلْ) مضارع مجزوم وهو فعل الشرط وفاعله مستتر (مِنَ الصَّالِحاتِ) متعلقان بيعمل (وَهُوَ) الواو حالية هو مبتدأ (مُؤْمِنٌ) خبر والجملة حالية (فَلا) الفاء رابطة للجواب ولا نافية تعمل عمل إن عطوفة
هي الآية رقم (94) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (330) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2577) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فمن التزم الإيمان بالله ورسله، وعمل ما يستطيع من صالح الأعمال طاعةً لله وعبادة له فلا يضيع الله عمله ولا يبطله، بل يضاعفه كله أضعافًا كثيرة، وسيجد ما عمله في كتابه يوم يُبْعث بعد موته.
(فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران) أي لا جحود (لسعيه وإنا له كاتبون) بأن نأمر الحفظة بكتبه فنجازيه عليه.
ثم فصل جزاءه فيهم، منطوقا ومفهوما، فقال: ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ ) أي: الأعمال التي شرعتها الرسل وحثت عليها الكتب ( وَهُوَ مُؤْمِنٌ ) بالله وبرسله، وما جاءوا به ( فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ ) أي: لا نضيع سعيه ولا نبطله، بل نضاعفه له أضعافا كثيرة.( وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ ) أي: مثبتون له في اللوح المحفوظ، وفي الصحف التي مع الحفظة. أي: ومن لم يعمل من الصالحات، أو عملها وهو ليس بمؤمن، فإنه محروم، خاسر في دينه، ودنياه.
ولهذا قال : ( فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن ) أي : قلبه مصدق ، وعمل عملا صالحا ، ( فلا كفران لسعيه ) ، كقوله : ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا ) ( الكهف : 30 ) أي : لا يكفر سعيه ، وهو عمله ، بل يشكر ، فلا يظلم مثقال ذرة; ولهذا قال : ( وإنا له كاتبون ) أي : يكتب جميع عمله ، فلا يضيع عليه منه شيء .
يقول تعالى ذكره: فمن عمل من هؤلاء الذين تفرقوا في دينهم بما أمره الله به من العمل الصالح ، وأطاعه في أمره ونهيه ، وهو مقرّ بوحدانية الله ؛ مصدّق بوعده ووعيده متبرّئ من الأنداد والآلهة ( فَلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ ) يقول: فإن الله يشكر عمله الذي عمل له مطيعا له ، وهو به مؤمن ، فيثيبه في الآخرة ثوابه الذي وعد أهل طاعته أن يثيبهموه ، ولا يكفر ذلك له فيجحده ، ويحرمه ثوابه على عمله الصالح ( وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ ) يقول : ونحن نكتب أعماله الصالحة كلها ، فلا نترك منها شيئا لنجزيه على صغير ذلك وكبيره وقليله وكثيره . قال أبو جعفر: والكفران مصدر من قول القائل: كفرت فلانا نعمته فأنا أكفُره كُفْرا وكُفْرانا ومنه قوله الشاعر: مِـنَ النَّـاسِ نـاسٌ مـا تَنامُ خُدُودهُم وخَــدّي وَلا كُفْــرَانَ للــه نـائِمُ (1) ----------------------- الهوامش : (1) البيت شاهد على أن الكفران في قوله تعالى : ( فلا كفران لسعيه ) مصدر من قول القائل : كفرت فلانا نعمته ، فأنا أكفره كفرا وكفرانا . قال في ( اللسان : كفر ) : وتقول : كفر نعمة الله ، وبنعمة الله ، كفرا وكفرانا وكفورا .
So whoever does righteous deeds while he is a believer - no denial will there be for his effort, and indeed We, of it, are recorders
Устремления того, кто совершал праведные деяния, будучи верующим, не будут отвергнуты. Воистину, Мы записываем их для него
پھر جو نیک عمل کرے گا، اِس حال میں کہ وہ مومن ہو، تو اس کے کام کی نا قدری نہ ہو گی، اور اُسے ہم لکھ رہے ہیں
İnanmış olarak yararlı iş işleyenin ameli inkar edilmeyecektir. Biz onu yazmaktayız
Quien sea creyente y realice obras buenas sepa que no habrá ingratitud para su esfuerzo. Todo lo tengo registrado