(إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (هذِهِ) الهاء للتنبيه وذا اسم إشارة في محل نصب اسم إن (أُمَّتُكُمْ) خبر والكاف مضاف إليه والجملة ابتدائية (أُمَّةً) حال أو بدل من هذه (واحِدَةً) صفة (وَأَنَا رَبُّكُمْ) مبتدأ وخبر والجملة معطوفة بالواو (فَاعْبُدُونِ) الفاء الفصيحة اعبدون أمر والواو فاعله وياء المتكلم المحذوفة لرسم المصحف مفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم
هي الآية رقم (92) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (330) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2575) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أمّتكم : ملّتكم (الإسلام)
هؤلاء الأنبياء جميعًا دينهم واحد، الإسلام، وهو الاستسلام لله بالطاعة وإفراده بالعبادة، والله سبحانه وتعالى رب الخلق فاعبدوه - أيها الناس - وحده لا شريك له.
(إن هذه) أي ملة الإسلام (أمتكم) دينكم أيها المخاطبون أي يجب أن تكونوا عليها (أمة واحدة) حال لازمة (وأنا ربكم فاعبدون) وحدون.
ولما ذكر الأنبياء عليهم السلام، قال مخاطبا للناس: ( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ) أي: هؤلاء الرسل المذكورون هم أمتكم وائمتكم الذين بهم تأتمون، وبهديهم تقتدون، كلهم على دين واحد، وصراط واحد، والرب أيضا واحد.ولهذا قال: ( وَأَنَا رَبُّكُمْ ) الذي خلقتكم، وربيتكم بنعمتي، في الدين والدنيا، فإذا كان الرب واحدا، والنبي واحدا، والدين واحدا، وهو عبادة الله، وحده لا شريك له، بجميع أنواع العبادة كان وظيفتكم والواجب عليكم، القيام بها، ولهذا قال: ( فَاعْبُدُونِ ) فرتب العبادة على ما سبق بالفاء، ترتيب المسبب على سببه.
قال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله : ( إن هذه أمتكم أمة واحدة ) يقول : دينكم دين واحد . وقال الحسن البصري; في هذه الآية : بين لهم ما يتقون وما يأتون ثم قال : ( إن هذه أمتكم أمة واحدة ) أي : سنتكم سنة واحدة
يقول تعالى ذكره: إن هذه ملتكم ملة واحدة ، وأنا ربكم أيها الناس فاعبدون دون الآلهة والأوثان وسائر ما تعبدون من دوني. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ ، قال : ثنا عبد الله ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله ( أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ) يقول: دينكم دين واحد. حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال: قال مجاهد ، في قوله ( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ) قال: دينكم دين واحد ، ونصبت الأمة الثانية على القطع ، وبالنصب قرأه جماعة قرّاء الأمصار ، وهو الصواب عندنا ، لأن الأمة الثانية نكرة، والأولى معرفة . وإذ كان ذلك كذلك ، وكان الخبر قبل مجيء النكرة مستغنيا عنها كان وجه الكلام النصب ، هذا مع إجماع الحجة من القراء عليه ، وقد ذكر عن عبد الله بن أبي إسحاق رفع ذلك أنه قرأه (أُمَّة وَاحِدَةٌ) بنية تكرير الكلام ، كأنه أراد: إن هذه أمتكم هذه أمة واحدة.
Indeed this, your religion, is one religion, and I am your Lord, so worship Me
Воистину, эта ваша религия - религия единая. Я же - ваш Господь. Поклоняйтесь же Мне
یہ تمہاری امّت حقیقت میں ایک ہی امّت ہے اور میں تمہارا رب ہوں، پس تم میری عبادت کرو
Doğrusu tevhid dini olan Müslümanlık, bir tek din olarak sizin dininizdir ve Ben de Rabbinizim, artık Bana kulluk edin
La religión de todos los Profetas es una religión única. Yo soy su Señor, ¡adórenme solo a Mí