(وَلا عَلَى الَّذِينَ) عطف على الآية السابقة. (إِذا) ظرفية.. (ما) زائدة. (أَتَوْكَ) الجملة الفعلية في محل جر بالإضافة. (لِتَحْمِلَهُمْ) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل، والمصدر المؤول في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بأتوك.. (قُلْتَ) فعل ماض وفاعله، والجملة في محل نصب حال على تقدير قد قبلها، فتكون جملة تولوا هي جواب الشرط.. (لا أَجِدُ ما) فعل مضارع واسم الموصول مفعول به، (أَحْمِلُكُمْ) الجملة صلة (عَلَيْهِ) متعلقان بالفعل، (تَوَلَّوْا) الجملة مستأنفة. (وَأَعْيُنُهُمْ) مبتدأ، والهاء في محل جر بالإضافة، والميم لجمع الذكور والواو حالية والجملة حالية. وجملة (تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ) في محل رفع خبر. (حَزَناً) مفعول لأجله. (أَلَّا) أن حرف مصدري ونصب، ولا نافية. (يَجِدُوا) مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون، والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر أي لعدم وجدان ما ينفقون، وهما متعلقان ب (حَزَناً). (ما) اسم موصول في محل نصب مفعول به، وجملة (يُنْفِقُونَ) صلة الموصول لا محل لها. والعائد محذوف أي ما ينفقونه.
هي الآية رقم (92) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (201) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1327) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تفيض من الدّمع : تمتلئ به فتصُبّه
وكذلك لا إثم على الذين إذا ما جاؤوك يطلبون أن تعينهم بحملهم إلى الجهاد قلت لهم: لا أجد ما أحملكم عليه من الدوابِّ، فانصرفوا عنك، وقد فاضت أعينهم دَمعًا أسفًا على ما فاتهم من شرف الجهاد وثوابه؛ لأنهم لم يجدوا ما ينفقون، وما يحملهم لو خرجوا للجهاد في سبيل الله.
(ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم) معك إلى الغزو وهم سبعة من الأنصار وقيل بنو مقرن (قلتَ لا أجد ما أحملكم عليه) حال (تولَّوا) جواب إذا أي انصرفوا (وأعينهم تفيض) تسيل (من) للبيان (الدمع حزنا) لأجل (ألا يجدوا ما ينفقون) في الجهاد.
(وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ) فلم يصادفوا عندك شيئا (قُلْتَ) لهم معتذرا: (لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ) فإنهم عاجزون باذلون لأنفسهم، وقد صدر منهم من الحزن والمشقة ما ذكره اللّه عنهم.فهؤلاء لا حرج عليهم، وإذا سقط الحرج عنهم، عاد الأمر إلى أصله، وهو أن من نوى الخير، واقترن بنيته الجازمة سَعْيٌ فيما يقدر عليه، ثم لم يقدر، فإنه ينزل منزلة الفاعل التام.
وقال مجاهد في قوله : ( ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم ) نزلت في بني مقرن من مزينة . وقال محمد بن كعب : كانوا سبعة نفر ، من بني عمرو بن عوف : سالم بن عمير ، ومن بني واقف : هرمي بن عمرو ، ومن بني مازن بن النجار : عبد الرحمن بن كعب - ويكنى أبا ليلى - ومن بني المعلى : ( سلمان بن صخر ، ومن بني حارثة : عبد الرحمن بن يزيد أبو عبلة ، وهو الذي تصدق بعرضه فقبله الله منه ) ، ومن بني سلمة : عمرو بن عنمة وعبد الله بن عمرو المزني . وقال محمد بن إسحاق في سياق غزوة تبوك : ثم إن رجالا من المسلمين أتوا رسول الله - ﷺ - وهم البكاءون - وهم سبعة نفر من الأنصار وغيرهم ، من بني عمرو بن عوف : سالم بن عمير وعلبة بن زيد أخو بني حارثة ، وأبو ليلى عبد الرحمن بن كعب ، أخو بني مازن بن النجار ، وعمرو بن الحمام بن الجموح ، أخو بني سلمة ، وعبد الله بن المغفل المزني ؛ وبعض الناس يقول : بل هو عبد الله بن عمرو المزني ، وهرمي بن عبد الله ، أخو بني واقف ، وعرباض بن سارية الفزاري ، فاستحملوا رسول الله - ﷺ - وكانوا أهل حاجة ، فقال : لا أجد ما أحملكم عليه فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا عمر بن الأودي ، حدثنا وكيع ، عن الربيع ، عن الحسن قال : قال رسول الله - ﷺ - : لقد خلفتم بالمدينة أقواما ، ما أنفقتم من نفقة ، ولا قطعتم واديا ، ولا نلتم من عدو نيلا إلا وقد شركوكم في الأجر ، ثم قرأ : ( ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه ) الآية . وأصل هذا الحديث في الصحيحين من حديث أن رسول الله - ﷺ - قال : إن بالمدينة أقواما ما قطعتم واديا ، ولا سرتم ( مسيرا ) إلا وهم معكم
القول في تأويل قوله : وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ (92) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولا سبيل أيضًا على النفر الذين إذا ما جاءوك، لتحملهم، يسألونك الحُمْلان، ليبلغوا إلى مغزاهم لجهاد أعداءِ الله معك، يا محمد, قلت لهم: لا أجد حَمُولةً أحملكم عليها =(تولوا)، يقول: أدبروا عنك, (25) =(وأعينهم تفيض من الدمع حزنًا)، وهم يبكون من حزن على أنهم لا يجدون ما ينفقون، (26) ويتحمَّلون به للجهادِ في سبيل الله.
Nor [is there blame] upon those who, when they came to you that you might give them mounts, you said, "I can find nothing for you to ride upon." They turned back while their eyes overflowed with tears out of grief that they could not find something to spend [for the cause of Allah]
Также нет греха на тех, которым, когда они пришли к тебе, чтобы ты обеспечил их верховыми животными, ты сказал: «Я не могу найти животных для вас». Они вернулись с глазами, полными слез от огорчения тем, что они не нашли средств на пожертвования
اسی طرح اُن لوگوں پر بھی کوئی اعتراض کا موقع نہیں ہے جنہوں نے خود آ کر تم سے درخواست کی تھی کہ ہمارے لیے سواریاں بہم پہنچائی جائیں، اور جب تم نے کہا کہ میں تمہارے لیے سواریوں کا انتظام نہیں کرسکتا تو وہ مجبوراً واپس گئے اور حال یہ تھا کہ ان کی آنکھوں سے آنسو جاری تھے اور انہیں اس بات کا بڑا رنج تھا کہ وہ اپنے خرچ پر شریک جہاد ہونے کی مقدرت نہیں رکھتے
Binek vermen için sana geldiklerinde, "Size binek bulamıyorum" dediğin zaman, sarfedecek bir şey bulamadıkları için üzüntüden gözyaşı dökerek geri dönenlere de sorumluluk yoktur
Tampoco deben ser reprochados aquellos que cuando se presentaron ante ti [¡oh, Mujámmad!] para que les proveyeras de montura [y así poder combatir por la causa de Dios], les informaste que no contabas con ninguna cabalgadura para ellos, y entonces se retiraron con los ojos inundados de lágrimas, tristes por no poder contribuir [a la causa de Dios]