(فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ) تقدم إعرابها في الآية 78.
هي الآية رقم (91) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (162) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1045) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الرّجفة – جاثمين : (آية 78)
فأخذَتْ قومَ شعيب الزلزلةُ الشديدة، فأصبحوا في دارهم صرعى ميتين.
(فأخذتهم الرجفة) الزلزلة الشديدة (فأصبحوا في دارهم جاثمين) باركين على الركب ميِّتين.
( فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ْ) أي: الزلزلة الشديدة ( فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ْ) أي: صرعى ميتين هامدين.
فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين ) أخبر تعالى هاهنا أنهم أخذتهم الرجفة كما أرجفوا شعيبا وأصحابه وتوعدوهم بالجلاء ، كما أخبر عنهم في سورة " هود " فقال : ( ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا وأخذت الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين ) ( هود : 94 ) والمناسبة في ذلك - والله أعلم - أنهم لما تهكموا بنبي الله شعيب في قولهم : ( أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد ) ( هود : 87 ) فجاءت الصيحة فأسكتتهم . وقال تعالى إخبارا عنهم في سورة الشعراء : ( فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم ) ( الشعراء : 189 ) وما ذاك إلا لأنهم قالوا له في سياق القصة : ( فأسقط علينا كسفا من السماء ( إن كنت من الصادقين ) ) ( الشعراء : 187 ) فأخبر أنه أصابهم عذاب يوم الظلة ، وقد اجتمع عليهم ذلك كله : أصابهم عذاب يوم الظلة ، " وهي سحابة أظلتهم فيها شرر من نار ولهب ووهج عظيم ، ثم جاءتهم صيحة من السماء ورجفة من الأرض شديدة من أسفل منهم ، فزهقت الأرواح ، وفاضت النفوس وخمدت الأجساد ، ( فأصبحوا في دارهم جاثمين )
القول في تأويل قوله : فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (91) قال أبو جعفر : يقول: فأخذت الذين كفروا من قوم شعيب ، الرجفة. وقد بيّنت معنى " الرجفة " قبل ، وأنها الزلزلة المحركة لعذاب الله. (16)
So the earthquake seized them, and they became within their home [corpses] fallen prone
Их постигло землетрясение, и они оказались повергнуты ниц в своих домах
مگر ہوا یہ کہ ایک دہلا دینے والی آفت نے اُن کو آ لیا اور وہ اپنے گھروں میں اوندھے پڑے کے پڑے رہ گئے
Bu yüzden onları bir sarsıntı tuttu ve oldukları yerde diz üstü çöküverdiler
Entonces los sorprendió un temblor y amanecieron en sus casas [muertos], caídos de bruces