(وَلَقَدْ) الواو عاطفة واللام للقسم وقد حرف تحقيق (قالَ لَهُمْ هارُونُ) ماض وفاعل (مِنْ قَبْلُ) متعلقان بقال والجملة لا محل لها لأنها جواب القسم (يا قَوْمِ) يا حرف نداء قوم منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة والجملة مقول القول (إِنَّما) كافة ومكفوفة (فُتِنْتُمْ) ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل والميم علامة جمع الذكور (بِهِ) متعلقان بفتنتم والجملة مقول القول (وَإِنَّ رَبَّكُمُ) الواو عاطفة وإن واسمها والكاف مضاف إليه (الرَّحْمنُ) خبر والجملة معطوفة (فَاتَّبِعُونِي) الفاء هي الفصيحة اتبعوني أمر مبني على حذف النون والنون للوقاية والياء مفعول به (وَأَطِيعُوا) الجملة معطوفة (أَمْرِي) مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (90) من سورة طه تقع في الصفحة (318) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2438) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولقد قال هارون لبني إسرائيل من قبل رجوع موسى إليهم: يا قوم إنما اختُبرتم بهذا العجل؛ ليظهر المؤمن منكم من الكافر، وإن ربكم الرحمن لا غيره فاتبعوني فيما أدعوكم إليه من عبادة الله، وأطيعوا أمري في اتباع شرعه.
(ولقد قال لهم هارون من قبل) أي قبل أن يرجع موسى (يا قوم إنما فُتنْتم به وإنَّ ربكم الرحمن فاتَّبعوني) في عبادته (وأطيعوا أمري) فيها.
أي: إن اتخاذهم العجل، ليسوا معذورين فيه، فإنه وإن كانت عرضت لهم الشبهة في أصل عبادته، فإن هارون قد نهاهم عنه، وأخبرهم أنه فتنة، وأن ربهم الرحمن، الذي منه النعم الظاهرة والباطنة، الدافع للنقم وأنه أمرهم أن يتبعوه، ويعتزلوا العجل
يخبر تعالى عما كان من نهي هارون ، عليه السلام ، لهم عن عبادة العجل ، وإخباره إياهم : إنما هذا فتنة لكم ( وإن ربكم الرحمن ) الذي خلق كل شيء فقدره تقديرا ، ذو العرش المجيد ، الفعال لما يريد ( فاتبعوني ) أي : فيما آمركم به ، واتركوا ما أنهاكم عنه .
وقوله ( وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ ) يقول: لقد قال لعبدة العجل من بني إسرائيل هارون، من قبل رجوع موسى إليهم، وقيله لهم ما قال مما أخبر الله عنه ( إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ ) يقول: إنما اختبر الله إيمانكم ومحافظتكم على دينكم بهذا العجل الذي أحدث فيه الخوار، ليعلم به الصحيح الإيمان منكم من المريض القلب، الشاكّ في دينه. كما حدثني موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، قال لهم هارون: ( إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ ) يقول: إنما ابتليتم به، يقول: بالعجل. وقوله ( وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي ) يقول: وإن ربكم الرحمن الذي يعم جميع الخلق نعمه، فاتَّبعوني على ما آمركم به من عبادة الله، وترك عبادة العجل، وأطيعوا أمري فيما آمركم به من طاعة الله، وإخلاص العبادة له .
And Aaron had already told them before [the return of Moses], "O my people, you are only being tested by it, and indeed, your Lord is the Most Merciful, so follow me and obey my order
Харун (Аарон) сказал им до этого: «О мой народ! Вас искушают этим. Ваш Господь - Милостивый. Следуйте за мной и повинуйтесь моим велениям»
ہارونؑ (موسیٰؑ کے آنے سے) پہلے ہی ان سے کہہ چکا تھا کہ "لوگو، تم اِس کی وجہ سے فتنے میں پڑ گئے ہو، تمہارا رب تو رحمٰن ہے، پس تم میری پیروی کرو اور میری بات مانو
And olsun ki, Harun da onlara önceden: "Ey milletim! Siz bu buzağı ile sınanıyorsunuz. Sizin gerçek Rabbiniz Rahman'dır. Bana uyun, emrime itaat edin" demişti
Pero antes [que regresara Moisés] Aarón les había advertido: "¡Oh, pueblo mío! Se los está poniendo a prueba con eso. Su verdadero Señor es el Compasivo, síganme y obedezcan mis órdenes